السيد محسن الحكيم

مرجعيته: بعد رحيل آية الله الشيخ محمد حسين النائيني (1355هـ ق) رجع بعض مقلدية الى السيد محسن الحكيم، وتعززت مرجعيته بعد رحيل السيد أبو الحسن الاصفهاني(1365هـ ق) وبعد رحيل السيد حسين البروجردي (1380هـ ق) أصبح السيد الحكيم المرجع الاعلى للشيعة في العالم. دوره في إصلاح النظام الحوزوي: قام السيد الحكيم بمجموعة من الأعمال والنشاطات لإصلاح النظام الحوزوي، منها: 1-بذل جهوداً كبيرة لتعزيز الوجود الحوزوي من خلال جذب الطلاب للالتحاق بالدرس الحوزوي، حتى بلغ عدد الطلاب الحوزويين في زمانه ثمانية آلاف طالب بعد أن كان العدد لا يتجاوز أكثر من 1200 طالب. محمد سعيد الحكيم - ويكيبيديا. 2-تأسيس مدرسة العلوم الإسلامية والسعي لإغناء الدرس الحوزوي من خلال إضافة مجموعة من العلوم كالفلسفة والكلام والتفسير والإقتصاد الى الدرس الحوزوي. 3-رسم برنامج ثقافي يمكّن الطلاب من التعرّف على الافكار الإحادية كالشيوعية وتحذير كبار العلماء من الخطر المحدق بالعالم الاسلامي؛ 4-التصدي لحالة إنحصار الدرس الحوزوي في النجف الأشرف وتوسيعه الى أماكن أخرى من خلال بناء وتأسيس حوزات علمية في كل من الباكستان والسعوديةوبعض البلدان الإفريقية؛ 5-تسهيل مقدمات الاقامة ومستلزمات الدراسة للطلاب الاجانب كتخصيص مدرسة الطلاب الهنود وأخرى للافغان وثالثه لطلاب التبت.
  1. نبذة عن حياة وسيرة المرجع الديني الراحل السيد محسن الحكيم - شفقنا العراق
  2. محمد سعيد الحكيم - ويكيبيديا

نبذة عن حياة وسيرة المرجع الديني الراحل السيد محسن الحكيم - شفقنا العراق

[15] في السابع والعشرين من ربيع الأول سنة 1390 هـ. رحل السيد محسن الطبأطبائي الحكيم في أحد مستشفيات بغداد عن عمر ناهز الرابعة والثمانين، فشيّع جثمانه الى كربلاء ومنها الى النجف الأشرف تشييعاً مهيباً ودفن – بوصية منه- في مكتبته العامة التي عرفت باسمه. [16] الهوامش ↑ الحسيني ‌الإشكوري، الامام الحكيم، ج 1، ص 17 ـ 21. ↑ باقري ‌بيدهندي، ج 1، ص 63. ↑ عدنان إبراهيم السراج، ج 1، ص 27 ـ 28. ↑ علوي، ص 67 ـ 73. ↑ الحسيني ‌الإشكوري ، ترجمه، ص ۹ ـ ۹1. ↑ فياض‌ حسيني، ج 1، ص 21 ـ 2۹ ؛ تبرائيان، مرجع [ال]عصر،،ص 182. ↑ بامداد، ج 5، ص 1۹۰. ↑ باقري ‌بيدهندي، ج 1، ص 65 ـ 68. ↑ الحكيم، ج 1، ص 34ـ35 ؛ فياض‌ حسيني، ج 1، ص 37 ـ 3۹. نبذة عن حياة وسيرة المرجع الديني الراحل السيد محسن الحكيم - شفقنا العراق. ↑ البَهادلي، ج 1، ص 342. ↑ فياض‌ حسيني، ج 1، ص 67 ـ 6۹ ؛ عدنان إبراهيم السراج، ج 1، ص 217. ↑ عدنان إبراهيم السراج، ج 1، ص 116 ـ 118 ؛ البياتي، ج 1، ص 551. ↑ فياض‌ حسيني، ج 1، ص 86 ـ ۹4. ↑ باقري ‌بيدهندي، ج 1، ص 72 ؛ دواني، ج 3، ص 44 ـ 46. ↑ تبرّائيان، احياگر حوزه[محيي الحوزة]، ج 1، ص 281 ـ 562. ↑ محمد حسين علي الصغير، ج 1، ص 162 ـ 165. المصادر والمراجع باقري ‌بيدهندي، ناصر، نجوم [الـ] أمة: آية ‌اللّه العظمى الحاج السيد محسن الحكيم ، نورعلم، الدورة 2، العدد 2، [شهر]دي 1366هـ ش.

محمد سعيد الحكيم - ويكيبيديا

وقـد بـذل السيد الحكيم قصارى جهوده في سبيل جمع شمل المسلمين من المذاهب المختلفة، عن طـريـق المشاركة في كثير من الفعاليات التي كان يقيمها أهل السنّة، مشجعا إياهم في الوقت نفسه على حضورهم فـي المقابل بالمناسبات التي يقيمها الشيعة، وعندما اخذ الحكام المرتبطون بالأجنبي بترويج أفكار القومية العربية في العراق؛ قام السيد بالتصدي لتلك الأفكار، وقاوم كل اشكال التعصب والتمييز الطائفي والعرقي في العراق، وخير شاهد على ذلك إصداره الفتوى المعروفة بحرمة مقاتلة الاكراد في شمال العراق، لانهم مسلمون، تجمعهم مع العرب روابط الإخوة والدين. ولـهذا فقد فشل النظام العراقي في الحصول على فتوى شرعية من علماء الدين لمحاربة الاكراد في الشمال. ومـن مواقفه السياسية الأخرى دعمه لحركات التحرر في العالم الإسلامي، وعلى رأسها حركة تحرير فلسطين، واصدر بهذا الخصوص العديد من البيانات التي تشجب العدوان الصهيوني، وتؤكد عـلـى ضـرورة الـوحدة الإسلامية، لغرض تحقيق الهدف الأسمى، وهو تحرير القدس من أيدي الصهانية المعتدين.

وأما عـن خدماته الجليلة الأخرى فتتمثل في بناء المساجد والتكايا والحسينيات، وتأسيس الـمراكز الثقافية الإسلامية في نقاط مختلفة من العراق، وقيامه بطبع الكتب الإسلامية وإرسالها إلى أنحاء مختلفة من العالم، مضافا إلى تأسيس المدارس العلمية لطلبة العلوم الدينية، نذكر لكم أهم تلك المدارس: 1- المدرسة العلمية في مدينة الحلة. 2- المدرسة العاملية في النجف الاشرف. 3- مدرسة الافغانيين والتبتيين. 4- مدرسة شريف العلماء بكربلا المقدسة. 5- مدرسة السيد اليزدي في النجف الاشرف. 6- مدرسة دارالحكمة في النجف، وغيرها. و لـه مشاريع خدمية مختلفة أخرى خارج العراق، مثل بناء المساجد في لبنان وسورية وباكستان وأفغانستان والمدينة المنورة وجعلها مراكز دينية لإجراء العبادات، وإقامة الاحتفالات، ونشر الأفكار الإسلامية، وتوضيح المسائل والأحكام الشرعية، وتوضيح ونشر أفكار آل البيت صلوات اللّه وسلامه عليهم أجمعين. موافقه السياسية: كـان السيد الحكيم منذ ايام شبابه رافضا للظالمين وأعداء الدين، وقد شارك بنفسه في التصدي للاحتلال البريطاني الغاشم للعراق، حيث كان مسؤولا عن المجموعة المجاهدة في منطقة الشعيبة في جنوب العراق، وكان يعلم بالنوايا الخبيثة للاستعمار عندما اخذ يتبع سياسة فرّق تسد في العراق.