اذاعة مدرسية جاهزة عن الاخلاق - موسوعة

أبو الطيّب المتنبي (303هـ - 354هـ) (915م - 965م) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي المولد، نسب إلى قبيلة كندة نتيجة لولادته بحي تلك القبيلة في الكوفة لا لأنه منهم. عاش أفضل أيام حياته وأكثرها عطاء في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وكان من أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً من اللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تُتح مثلها لغيره من شعراء العرب. الدرس الثالث:خلال كريمــــــة - لغتنا الجميلة. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وهو شاعر حكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ولقد قال الشعر صبياً، فنظم أول أشعاره وعمره 9 سنوات، واشتُهِرَ بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية مبكراً.

  1. الدرس الثالث:خلال كريمــــــة - لغتنا الجميلة

الدرس الثالث:خلال كريمــــــة - لغتنا الجميلة

شبه المتخاذلين بالمرض. 10- والشؤم علتها فهل فتشت عن اعراضها. الشؤم تعني النحس او الشر. يحذر الشاعر ويقول بأن الشؤم سبب من أمراض البلاد فهل فتشت عن أعراض هذا المرض. شبه الشؤم بالمرض. 11- يا من حملت الفأس تهدمها على انقاضها. انقاضها تعني ما تبقى من هدم البلاد. يخاطب الشاعر المتخاذلين الذين اخذوا الفؤوس ولم يفعلو بها شيء بل هدموا ما تبقى في البلاد. شبه الفأس بيد المتخاذل بالسلاح الفارغ من الرصاص. 12- أقعد فما أنت الذي يسعى إلى إنهاضها. يأمر الشاعر المتخاذل الذي أخذ الفأس " السلاح " ولم يفعل شيء سوا انه زاد من عبء البلاد وهنا توبيخ لهم. 13- وانظر بعينك الذئاب تعاب في أحواضها. الذئاب يعني اليهود. تعاب أي تشرب. يطلب الشاعر من المتخاذلين ان ينظرو الى اليهود كيف يشربون وينعمون من خيرات البلاد امام اعينهم. صورة فنية: شبه اليهود بالذئاب. 14- أضحى التشاؤم في حديثك بالغريزة والسليقة. الغريزة تعني الفطره. السليقة أي العادة الطبيعية. يقول الشاعر ان التشاؤم اصبح من عداتك اليومية ومن صفات فطرتك وهذ يظهر من حديثك. 15- مثل الغراب نعى الديار وأسمع الدنيا نعيقه. نعى: نشر خبره نعيقة اي صوته " الغراب". يصف الشاعر كل متشائم بالغراب الذي يعتبر رمزاً للخراب، فأنت مثله اعلنت للعالم اجمع سقوط البلاد.

الشاعر الملقب بالمشتاق هو الامير بندر بن خالد بن عبد العزيز الابن الاكبر للملك خالد رحمه الله.