يُعدّ قرار ترحيل اليمنيين من السعودية 2021 واحدًا من القرارات التي تمّ اتّخاذها مؤخّرًا في المملكة العربيّة السعوديّة، وشمل هذا القرار فئة محدّدة من الوافدين الذين يحملون الجنسيّة اليمنيّة فحسب، ويشير موقع المرجع إلى حقيقة قرار ترحيل المواطنين اليمنيّين من السعوديّة عام 2021م مع ذكر الكثير من التفاصيل التي تتعلّق بقرار ترحيل اليمنيين من جازان والعديد من المدن جنوب السعوديّة أيضًا. ترحيل اليمنيين من السعودية 2021 قامت المملكة العربيّة السعوديّة بإمهال المواطنين والمؤسّسات المختلفة مدّة أربعة 4 أشهر للتخلّي عن جميع الوافدين اليمنيّين الذين يعملون في المناطق الحدوديّة الجنوبيّة واستقدام العمالة من الجنسيّات الأخرى لتحلّ مكان المينيّين حسبما أشارت العديد من المصادر إلّا أنّ حكومة المملكة لم تُعلن عن هذا القرار بشكل رسميّ حتّى الآن، وتنتهي المهلة المذكورة في الأيّام الأخيرة من شهر نوفمبر لعام 2021م. ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية 2021 بدأت العديد من المؤسّسات السعوديّة بالاستغناء عن الموظّفين اليمنيّين الذين يعملون في المناطق الجنوبيّة وترحيلهم من أراضي المملكة، وشملت هذه المناطق كلًّا من محافظة جيزان ومحافظة نجران ومحافظة عسير، وذلك على إثر القرارات السعوديّة التي صدرت مؤخّرًا في شأن ترحيل الوافدين اليمنيّين.
سبب ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية، انتشرت أخبار عن قرار ترحيل العمال اليمنيين المقيمين في المملكة العربية السعودية وقد زاد التساؤل عن هذا الأمر وما الأسباب التي جعلت المملكة تصدر هذا القرار، حيث كشفت المصادر الاخبارية عن صدره ليتم ترحيل اليمنيين من مناطق جيزان الحدودية جنوب المملكة، ويمكننا التعرف على سبب ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية. بدأ موضوع ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية يشكل تساؤلات كبير ومواضع نقاش حوله، وكما جاء عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بأن السلطات المختصة في السعودية قامت بإبلاغ مالكي المراكز التجارية والمحال أن تعمل على نقل الأيدي العاملة من اليمنيين إلى مناطق أخرى داخل المملكة ومنعهم من التواجد في المناطق الحدودية منها جازان وعسير ونجران، مما يعني في ذلك هو تسريح الكثير من الأيدي العاملة من هذه المناطق. ولكن لم يتم الإعلان عن هذا القرار بشكل رسمي ومنحت السلطات السعودية أصحاب المحال والمراكز التجارية مدة أربعة شهور لتنفيذ القرار، وفي ذلك فإن سبب ترحيل اليمنيين لم يصرح بعد عنه والمعنى الدقيق لهذا هو نقل العمال اليمنيين من المناطق الجنوبية لداخل المملكة.
دعه يعمل.. دعه يمر في كل بلاد العالم تتسابق الأنظمة على استقطاب العقول إلا في اليمن وحاليا للأسف، السعودية، وهي قادرة ولاريب على المجيء بغيرهم لكن القرار يظل غير إنساني وغير معقول البتة والمأمول من خادم الحرمين الشريفين أن يبادر لإلغائه فهو في واقع الحال، وفي ظل قيادتنا الضعيفة، ومعركتنا المشتركة، ليس ملكاً على السعوديين فحسب بل أب لكلا الشعبين. يعوّل اليمنيون كثيراً على حكمة ومروءة ودماثة الملك سلمان وولي عهده الأمين، أكثر من تعويلهم على قيادتهم الشرعية، أما الحوثي فهذا هو ما يريده ويتمنّاه، وهو الذي أوصل الأمور إلى هذا الموصل. اليمنيين جنوب السعودية : بعد قرار الترحيل | عزك بلادك | لكل مغترب يمني - YouTube. والمؤكد أن أغلب المغتربين اليمنيين سيعودون طواعيةً إلى بلادهم فور جلاء الغمة الحوثية ووجود دولة تؤمّن سعيَهم، لذا فإن أقصر الطرق إلى إعادتهم، حال افتراض أن بقاءهم مشكلة، هو الإسراع في إعادة دولتهم. المغتربون هم أبناء اليمن البررة الماسكون بما تبقى فيها من اقتصاد، يكسبون رزقهم بعرق جبينهم محفوفين بدعاء الأرحام والأمهات، الواحد منهم يعول ثلاث وأربع أسر، والمساس حاليا بمصدر عيشهم هو مساس بكل اليمنيين، وهذا بالتأكيد غير لائق البتة بمملكة الإنسانية ومدماك العروبة وقِبلة المسلمين.
على الجانب الآخر كانت ردود أفعال اليمنيين في مجملها غاضبة ومستاءة من هذا القرار، فهناك الكثير من اليمنيين الذين يعيشون في المملكة منذ عشرات السنين، كما يرى قطاع كبير من اليمنيين أن تلك المنطقة أصلًا كانت تحت سيطرة اليمن حتى عقود قليلة من الزمن، ويرى البعض أن هذا القرار إن صح سيكون قرارًا ظالمًا للكثير من اليمنيين خاصة وأنه قد صدر دون تسبيب، ويتساءل اليمنيون حول هذا القرار: هل ستتركوننا نعود للمجاعة المنتشرة في البلاد؟ ونحن بالكاد نستطيع أن ندبر أمورنا وأحوالنا وناشد الكثير منهم القادة السعوديين بإصدار أوامر صريحة وواضحة حول هذا الأمر. شاهد أيضًا: سبب منع اليمنيين من العمل في جازان وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام المقال؛ وقد أجبنا من خلال سطوره على سؤال هل تم ترحيل اليمنيين من جازان بالفعل؟ وهو السؤال الذي يتم تداوله بين قطاع كبير من السعوديين واليمنيين في المملكة العربية السعودية من أجل التعرف على هذا القرار وتفاصيله وحيثياته، كما تعرفنا على كافة التفاصيل المتعلقة بالأنباء المتداولة حول قرار الترحيل.