فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما:

هنالك الكثير من الحسنات المضاعفة التي وعد بها الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يداوم على قراءة سورتي البقرة وآل عمران.
  1. فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما - إدراك
  2. فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما - منارة التفوق

فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما - إدراك

اهلا وسهلا بكم زوار موقع منارة التفوق هو التعليمي يسرنا ان نقدم لكم من منارة التفوق إنارة عامة وثقافية المصدر الأول والأفضل الذي يهتم بالحلول الدراسية وإجابة الأسئلة العامة والثقافية وحل الألغاز. مشاهير، وحل المسابقات الدراسية وأيضا إثراء المحتوى العربي بالإجابات الصحيحة. فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما - منارة التفوق. وهنا عبر منصة موقع منارة التفوق اردنا ان نقدم لكم كل ما تبحثون عنه وترغبون في معرفته بشكل دقيق وطرح ما يجول في خاطرنا من افكار تنمو وتكبر عبر مشاركاتكم وارائكم الطيبة للوصول الى هدفكم والارتقاء بالمستوى التعليمي ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات والاستفادة من المواضيع المطروحة، حيث يمكنكم التواصل معنا من خلال تعليقاتكم وطرح اسئلتكم واستفساراتكم. ونود عبر موقع منارة التفوق أن نضع بين ايديكم الحل النموذجي لأسئلتكم و الاجابة عنها بكل وضوح و نوفر عليكم العناء في البحث عن إجابات وحلول أسئلتكم وخاصة حلول المسائل الدراسية والثقافية، اليكم حل السؤال الذي يقول وجميع المعلومات الذي بتبحثوا عليها الجواب الصحيح يكون هو تدافعان عن صاحبهما

فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما - منارة التفوق

ولا شك أن وراء ما ذكرنا من مناسبات بين السورتين، أمورًا أُخر، لكن حسبنا ما أتينا عليه من أوجه المناسبات، كدلالة على التلازم والتناسب بين سور القرآن الكريم، والذي يدل قبل هذا على أن القرآن الكريم تنزيل من رب العالمين.

روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( اقرؤوا الزهراوين: البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صوافّ، تحاجَّان عن أصحابهما) ففي هذا الحديث، وغيره من الأحاديث الواردة في حق هاتين السورتين، ما يدل على ترابط وتناسب وتلازم بين هاتين السورتين الكريمتين، نطلع عليه من خلال ما وقفنا عليه من أقوال لأهل العلم في هذا الصدد. فمن أوجه المناسبات بين السورتين، إضافة لتسميتهما بالزهراوين، أنهما افتتحتا بذكر الكتاب - وهو القرآن - فجاء في سورة البقرة مجملاً في قوله تعالى: { ذلك الكتاب لا ريب فيه} بينما جاء ذكر الكتاب في سورة آل عمران مؤكِّدًا ومفصِّلاً لما في البقرة، قال تعالى: { نزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه} (آل عمران:3). ومن وجوه المناسبات بين السورتين، ما رواه أصحاب السنن إلا النسائي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} (البقرة:163) وفاتحة آل عمران: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم} (آل عمران:2) فقد اشتملت السورتان الكريمتان على اسم الله الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب.