تفاصيل حقيقة تعليق الدراسة في السعودية بسبب كورونا على الرغم من تأكيدات وزارة الصحة والسكان بالمملكة العربية السعودية بزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، والتحذيرات المستمرة من وزارة الداخلية بضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، إلا أنه كشفت الجهات المعنية بشان حقيقة تعليق الدراسة في السعودية بسبب كورونا، أنه لم يتخذ قرار بتعليق الدراسة في السعودية حتى الآن مثل دول خليجية أخرى على غرار الإمارات التي أصدرت قرار بتعليق الدراسة في مدارسها لمدة أسبوعين، و دولة قطر التي علقت الدراسة بها لمدة أسبوع قابل للتمديد. وفي سياق متصل منحت وزارة التربية والتعليم السعودية، مديري المدارس الحكومية الحرية في اتخاذ قرار بتعليق الدراسة في حال وجود حالات اشتباه أو إصابة بين الطلاب، واتخاذ القرار الذي يضمن سلامة الجميع، كما شددت الوزارة على أدارات التعليم على الالتزام بالتدابير الوقائية الاحترازية التي تم اعتمادها. رداً على التساؤلات التي وردت عبر محركات البحث الالكتروني من قِبل الكثير والكثير من الطلاب واولياء امورهم حول حقيقة تعليق الدراسة في المملكة العربية السعودية، فإن وزارة التعليم لمت تتخذ اى قرارات بشأن تعليق او تأجيل الدراسة في اى منطقة او مكان في جميع انحاء المملكلة، وما تداول في الآونة الاخيرة ليس الا شائعات مغرضة ليس لها اساس من الصحة.
أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية تعليق الدراسة مؤقتا في جميع مناطق ومحافظات المملكة اعتبارا من يوم غد الإثنين حتى إشعار آخر وفقا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة ، وفي إطار الجهود الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19" ومنع دخوله وانتشاره والحرص على حماية صحة الطلاب والطالبات والهيئة التعليمية والإدارية في التعليم العام والجامعي وضمان سلامتهم. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن القرار يشمل مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية. ووجه وزير التعليم السعودي حمد آل الشيخ بتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بعد خلال فترة تعليق الدراسة، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة. وتباشر مكاتب الإشراف عملها خلال مدة التعليق؛ لمتابعة العملية التعليمية، والتنسيق في إجراءات التعليم عن بُعد، والرد على استفسارات أولياء الأمور والتأكد من سير العمل بالمدرسة الافتراضية خلال فترة تعليق الدراسة عبر وسائل التعلّم عن ُبعد التي وفرتها وزارة التعليم، من خلال منصة المدرسة الافتراضية ""، واستخدام المواد الإثرائية الرقمية بواسطة الموقع والتطبيق الموجود في متجر التطبيقات لأبل وأندرويد تحت مسمى "منظومة التعليم الموحدة".
أعلنت وزارة التعليم تعليق الدراسة مؤقتاً في مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية، بجميع مناطق ومحافظات المملكة اعتباراً من اليوم (الإثنين) حتى إشعار آخر، وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فايروس «كورونا» الجديد (COVID19) ومنع دخوله وانتشاره، وانطلاقًا من الحرص على حماية صحة الطلاب والطالبات والهيئة التعليمية والإدارية في التعليم العام والجامعي وضمان سلامتهم.
ويتم توفير الدروس للمراحل الدراسية كافة بشكل غير متزامن، من خلال قناة "عين" التي تبث على تردد عربسات 12437 عمودي من خلال 14 قناة تلفزيونية، ورابط اليوتيوب:. وأوضحت وزارة التعليم في المملكة أن قرار تعليق الدراسة إجراء احترازي لا يدعو للقلق، ويتطلب من الجميع الالتزام بأسباب الوقاية واتباع التعليمات والإرشادات الصحية؛ لمنع انتشار فيروس كورونا، مشيرةً إلى أن العودة للدراسة تخضع لتقييم اللجنة المعنية بمواجهة فيروس كورونا. وكانت وزارة التعليم قد علّقت أمس الدراسة في مدارس ومؤسسات التعليم الجامعي والمهني في القطيف مدة أسبوعين. وبالنسبة إلى محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية في بيان إنّ قرار تعليق الدخول والخروج من المحافظة يأتي "لأن جميع الحالات الإيجابية المسجلة الإحدى عشرة... الحاملة لفيروس كورونا الجديد هي من سكان محافظة القطيف". وبحسب البيان، فإنّ "الممارسات المعمول بها دولياً لمنع انتشار الفيروس تتطلب التعامل على المستوى الجغرافي الذي تتواجد فيه حالات الإصابة". وذكر البيان أنه سيتم السماح لسكان القطيف بالعودة إلى منازلهم، بينما سيتم وقف العمل في الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة كافة باستثناء الصيدليات ومحطات الوقود والمؤسسات الصحية والمرافق الرئيسة لتقديم الخدمات الأمنية والتموينية.
أعاد تعليق الدراسة في المملكة العربية السعودية بدءاً من الإثنين الماضي، الذي جاء ضمن التدابير المتخذة للوقاية من تفشى «كورونا»، بالذاكرة إلى حرب الخليج الثانية عام 1991، حين توقفت الدراسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، لمدة شهرين، فعاش الطلاب وأولياء أمورهم حالة من الإرباك خشية على مستقبلهم، والغموض التي اكتنف الآلية المتبعة لانتقالهم إلى المرحلة الدراسية التالية، وهو ما يعيشه الطلاب حالياً في ظل عدم تحديد وقت لاستئناف التعليم. وذكر محمد الشهري أن ذاكرته لا تزال تختزن كثيراً من الأحداث التي عاشها قبل 30 عاماً، إبان حرب الخليج الثانية، باجتياح الجيش العراقي للكويت، وبدء عمليات التحرير التي نفذت بنجاح، مشيراً إلى أن الحرب البرية انطلقت قبل انقضاء إجازة منتصف العام بأيام، وتقرر تعليق الدراسة. وقال الشهري: «كنت آنذاك أدرس في الصف الأول الثانوي، واستمر توقف الدراسة نحو شهرين بانتهاء الحرب البرية وتحرير الكويت، وسرعان ما فتحت المدارس أبوابها، وعدنا إليها، وأدى التأخير في بدء الفصل الدراسي الثاني إلى حذف نحو ثلث المناهج الدراسية، وانتقلت إلى الصف الثاني الثانوي، دون أن ألاحظ تأثيراً لتقليص زمن الدراسة»، لافتاً إلى أن القلق والهواجس تساوره هو وأولياء الأمور، هذه الأيام حول مستقبل أبنائهم في ظل توقف الدراسة، وعدم وجود آلية ليراجع من خلالها الطلاب دروسهم.
Follow @almasayel شاهد أيضاً «كيبيك» تنفي خبر «ميد» حول إيقاف بدء تشغيل «الزور» نفت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) ما نشرته «ميد» عن إيقاف بدء تشغيل «الزور» …