ولقد جعلنا في السماء بروجا

معنى كلمة بروجاً في قوله ولقد جعلنا في السماء بروجا، ذكر في القران الكريم الكثير من الايات القرانية التي تشمل على العديد من الكلمات التي تحتاج الى توضيح معناها وتفسيرها، وتوضيح سبب نزول كل اية، وان الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون وفق نظام محكم ومتقن، واوضح الاية القرانية لكثير من مظاهر الاعجاز في خلق تلك السماوات والارض، ويوجد في السماء الكثير من الكواكب التي تكون في الفضاء الخارجي، وان القران الكريم هو كلام الله عزوجل الذي انول على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الوجى جبريل عليه السلام. وردت الاية السابقة في سورة الحجر والتي تعتبر من السور المكية والتي نزلت على الرسو محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وذلك قبل الهجرة الى المدينة، ومن السور التي تتضمن الكثير في اياتها من تراكيب ومعاني وتكون غير واضحة للبعض، وفي سياق الحديث نستنتج ان الاجابة الصحيحة حول السؤال المطروح هي. السؤال: معنى كلمة بروجاً في قوله ولقد جعلنا في السماء بروجا؟ الاجابة: البروج وهي تعني القصور والمنازل،ولكن في الآية الكريمة فكلمة البروج تعني الكواكب العظيمة حيث إنه لا خلق يشبه خلق الله.

المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات

والله تعالى أعلم. موقع الإسلام سؤال وجواب التوقيع اللهم إني اعوذ بك من ظُلمة القبر....................... وظُلمة القلب! تفسير سورة الحجر الآية 16 تفسير السعدي - القران للجميع. يارب ارزقني حُبك وحُب من يُحبك وحُب عمل يقربنا إلى حبك ♥ اللهم.. رضآك.. والجنة.. { ♥} اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي 02-15-2010, 10:30 AM رقم المشاركة: 2 جزاكم الله خيرا علي ما قدمتم من إعانتنا علي التدبر 02-19-2010, 03:34 PM رقم المشاركة: 3 اللهم آمين جزاكم الله خيرا ً اللهم.. { ♥} اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي

تفسير سورة الحجر الآية 16 تفسير السعدي - القران للجميع

أما إذا كان اللهب بلا ذؤابة من دخان؛ فهذا اسمه {السَّمُوم}، وإنْ كان الدخان مُلْتويًا، ويخرج منه اللهب، ويموج في الجو فيُسمى {مارج} حيث قال الحق سبحانه: {مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ} [الرحمن: 15]. وهكذا نجد السماء محروسة بالشهب والسَّمُوم ومارج من نار. ويقول سبحان من بعد ذلك: {والأرض مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا} اقرأ أيضا: "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين".. ما الفرق بين الكتابة والإحصاء؟ (الشعراوي يجيب) وحين نسمع كلمة الأرض فنحن نتعرف على المقصود منها، ذلك أنه ليس مع العين أَيْن، والمّدُّ هو الامتداد الطبيعي لِمَا نسير عليه من أيِّ مكان في الأرض. وهذه هي اللفتة التي يلفتنا لها الحق سبحانه؛ فلو كانت الأرض مُربعة؛ أو مستطيلة؛ أو مُثلثة؛ لوجدنا لها نهاية وحَافّة، لكِنّا حين نسير في الأرض نجدها مُمْتدة، ولذلك فهي لابُد وأن تكون مُدوَّرة. المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات. وهم يستدلون في العلم التجريبي على أن الأرض كُروية بأن الإنسان إذا ما سار في خط مستقيم؛ فلسوف يعود إلى النقطة التي بدأ منها، ذلك أن مُنْحنى الأرض مصنوعٌ بدقة شديدة قد لا تدرك العين مقدارَ الانحناء فيه ويبدو مستقيمًا. وحين يقول الحق سبحانه: {وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ} [الحجر: 19].

معنى كلمة بروجاً في قوله ولقد جعلنا في السماء بروجا؟ - سؤالك

الحمد لله. قال الله تعالى: ( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) الفرقان / 61 وقال تعالى: ( وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ) الحجر / 16 وقال عز وجل: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ) البروج/1 فأما قوله عز وجل: ( تبارك) فمعناه: تعالى ، وكثر عطاؤه ، واتسعت بركته. فتَبَارَكَ: مأخوذ من البركة المستقرة الدائمة الثابتة ، وهي الكثرة والاتساع. يقال: بورك الشيء وبورك فيه ، وقال الأزهري: " تبارك " تعالى وتعاظم وارتفع. وقيل: المعنى دام وثبت إنعامه. قال النحاس: وهذا أولاها في اللغة والاشتقاق ؛ من برك الشيء إذا ثبت ؛ ومنه برك الجمل والطير على الماء ، أي دام. ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين. فاستحق الرب تعالى الشكر والتعظيم والثناء على نعمه. راجع: "تفسير ابن كثير" (6 / 92) – "الجامع لأحكام القرآن" (7 / 223) - (13 / 1) "فتح القدير" (3 / 683). فهذه الصيغة ( تبارك) تفيد المبالغة في وفرة الخير ، وأن ما عُدّد من نعم الله تعالى وإفضاله لا تحيط به العبارة ، فعبّر عنه بهذه المبالغة إذ هي أقصى ما تسمح به اللغة في التعبير ، ليعلم الناس أنهم محقوقون لله تعالى بشكرٍ يوازي عظم نعمه عليهم.

"وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ" (الحجر: 16) يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي: والبروج تعني المباني العالية، والحق سبحانه هو القائل: {أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الموت وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ} [النساء: 78]. وهو سبحانه القائل: {والسماء ذَاتِ البروج} [البروج: 1]. والمعنى الجامع لكل هذا هو الزينة المُلْفتة بجِرْمها العالي؛ وقد تكون مُلْفِتة بجمالها الأخَّاذ. والبروج هي جمع بُرْج؛ وهي منازل الشمس والقمر؛ فكلما تحركت الشمس في السماء تنتقل من برج إلى آخر؛ وكذلك القمر، مصداقًا لقول الحق سبحانه: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33]. وهو سبحانه القائل: {هُوَ الذي جَعَلَ الشمس ضِيَاءً والقمر نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السنين والحساب} [يونس: 5]. أي: لنضبط كل التوقيتات على ضَوْء تلك الحركة لكل من الشمس والقمر، ونحن حين نفتح أيَّ جريدة نقرأ ما يُسمَّى بأبواب الطالع، وفيه أسماء الأبراج: برج الحَمَل، وبرج الجدي، وبرج العذراء؛ وغيرها، وهي أسماء سريانية للمنازل التي تنزلها أبراج النجوم، ويقول الشاعر: حَملَ الثورُ جَوْزَة السرطَانِ ** ورعَى الليْثُ سُنبل المِيزَانِ عقربَ القوس جَدي دَلْو ** وحُوت ما عرفنَا من أُمة السّريّانِ وهم اثنا عشر برجًا، ولكل برج مقاييس في الجو والطقس، وحين نقرأ القرآن نجد قول الحق سبحانه: {وَعَلامَاتٍ وبالنجم هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16].