الجو غيم وساقني يمك حنين الله يجيبك يوم جاب الله مطر. وش نحب اكثر من اجواء الشتاء فلسفة تساؤلية. كلمات عن الغيوم فالكثير من الناس يحبون في الايام الماطرة ان يتغنوا بالغيوم وجمالها وقد تمكنا اليوم من صياغة عبارات عن الغيوم بالشكل والمضمون المناسب ووضعنا امامك عبارات عن الغيوم بمفردات.
"طيب ايمتى بيتعب الحكيم وبيرتاح شوي؟" همس لي أحد الرفاق. "على اللبنانيين ان يعلموا ان في حال لم يتحركوا في 15 ايار بالاتجاه الصحيح، والزخم المطلوب، والارادة الحاسمة النهائية بالتغيير، فمن الممكن البقاء في هذا النفق الجهنمي لسنوات وسنوات كثيرة، ويمكن لأكثر من 15 سنة، وبالتالي من الممكن عندها ان نخسر ما تبقى، لا سمح الله"، وجاءه الجواب على الفور من الحكيم، بمعنى آخر، ممنوع التعب ممنوع التراجع، ممنوع الاستسلام، نحن دائما في قلب العاصفة سنكون، والا لضاعت منا بلادنا للأبد، الا يسموننا في لبنان بـ "حرّاس الجرد"؟ وهيك رح نضل. لم يكن الحدث في معراب مجرد إطلاق حملة انتخابية، بل كان إطلاق اجراس الانذار بالجملة بأن حين ينكفئ كثر عمدا وعن سابق تصور وتصميم، عن انقاذ لبنان، واغراقه في المزيد والمزيد من الويلات، نحن قادرون ونريد ونسعى لمد ايادينا البيضاء وانتشال ارضنا المقدسة من وحول العملاء والفاسدين والمتراجعين والمتخاذلين. "اللؤلؤة" تنحسر وتترك خلفها الصقيع - Lebanese Forces Official Website. نحنا بدنا ونحنا فينا ان نفعل وسنفعل. "نحنا بدنا ونحنا فينا، ليس شعارا انتخابيا فقط، بل هو فعل ايمان تمارسه القوات اللبنانية بشكل يومي، هو حصيلة اداء وبرنامج ورؤية من العام 2005 حتى اليوم، فالقوات تريد دولة المؤسسات والشرعية والحرية والدستور والقانون والمحاسبة والبحبوحة والازدهار والامان.
نحنا فينا؟ عن جد فينا ام لعلها هيك بروباغندا اعلامية لشد العصب المتراخي في الهموم، ولملمة بقايا الامل من الرفاق والمناصرين واللبنانيين السياديين تحديدا؟ "لاء نحنا عن جد فينا ونحنا بدنا" قال سمير جعجع في إطلاق الحملة الانتخابية القواتية. بس يا حكيم كيف رح يكون فينا وسط هذا الكم الهائل من الدجل والانصياع والفساد، والانحلال الاخلاقي غير المسبوق في التعاطي السياسي، وزد عليهم احتلال حوّل كل اخضر لبنان العنفوان الى يابس في الذل والتبعية والعار؟! "معركتنا اليوم هي معركة وجود، فإما نحافظ على ما تبقى من لبنان ونسترد ما خسرناه، او رح نشهد على زواله. "نضاف متل التلج قوايا متل الأرز"... ونحنا فينا - Lebanese Forces Official Website. اما نحافظ على ما تبقى من الحرية ونرجّع سوا وطن الحريات، او نعود جميعنا الى السجن الكبير" قال الحكيم. 14 أذار 2022، كم 14 اذار عبر مذاك الـ 14 اذار 2005؟ 17 عاما؟ كأنها 17 قرنا وليس اقل. صرنا شيوخا ونحن في عز الصبا، لفرط ما واجهنا من مصائب وويلات. أصبحنا شيوخا ولم نهرم بعد بل تعتّقنا في التجارب، وما زال ذاك النبض الشغوف المجنون المزعج المحركش على مدار الساعات والايام، ينغل فينا مثل الرياح العاصفة بقلوب العاشقين. هو ذاك الشغف في النضال لأجل تلك الارض المستحيلة، هي القوات اللبنانية حين تنده عليك على مدار النبض، بأن واجه ناضل قاتل لتستحق ارض الرب.