اللهم احفظني من بين يدي

موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.

  1. اللهم احفظني من بين يدي مدبلج
  2. اللهم احفظني من بين يدي قصه عشق

اللهم احفظني من بين يدي مدبلج

وانظر: جواب السؤال رقم ( 222910) ورقم ( 104532). والله أعلم.

اللهم احفظني من بين يدي قصه عشق

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ وَكِيعٌ يَعْنِي الْخَسْفَ. وصححه الألباني. من الضروريات التي وجب عليك تعلمها قبل أن تشارك أو تشاركي. قال ابن الملك في شرح المصابيح (3/ 178): " "اللهم احفظْني"؛ أي: ادفع عني المؤذِيات والبلاء. "من بين يديَّ ومِن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي": سأل - عليه الصلاة والسلام - حفظه من البليَّات من جميع الجهات؛ لأن البلايا والآفات إنما تلحق الإنسان، وتُقبِلُ إليه من إحدى هذه الجهات. "وأعوذُ بعظمتك أن أُغْتَال"؛ أي: أَهْلِك "من تحتي"؛ هو باقي الجهات الست" انتهى.

وقال أبو بكر الجصاص في أحكام القرآن (3/ 39): " وقيل: "من كل جهة يمكن الاحتيال عليهم". ولم يقل من فوقهم، قال ابن عباس: لأن رحمة الله تنزل عليهم من فوقهم، ولم يقل من تحت أرجلهم لأن الإتيان منه ممتنع إذا أريد به الحقيقة" انتهى. والقول الثاني: أن المراد بالجهات الأربعة: الدنيا والآخرة، والحسنات والسيئات. وهذا مروي عن ابن عباس أيضا، وغيره. قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (3/ 394): " وقال علي بن طلحة -في رواية -والعوفي، كلاهما عن ابن عباس: أما من بين أيديهم فمن قبل دنياهم، وأما من خلفهم فأمر آخرتهم، وأما عن أيمانهم فمن قبل حسناتهم، وأما عن شمائلهم فمن قبل سيئاتهم" انتهى. وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره (7/ 176): "ومن أحسن ما قيل في تأويل (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم) أي لأصدنهم عن الحق، وأرغبنهم في الدنيا، وأشككنهم في الآخرة. من الأذكار العظيمة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها في كل صباح ومساء. وهذا غاية في الضلالة. كما قال:" ولأضلنهم" حسب ما تقدم. وروى سفيان عن منصور عن الحكم بن عتيبة:" من بين أيديهم" من دنياهم. " ومن خلفهم" من آخرتهم. " وعن أيمانهم" يعني حسناتهم. " وعن شمائلهم" يعني سيئاتهم. قال النحاس: وهذا قول حسن ، وشرحه: أن معنى" ثم لآتينهم من بين أيديهم": من دنياهم، حتى يكذبوا بما فيها من الآيات وأخبار الأمم السالفة.