كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ – التفسير الجامع

وقيل: كلا ردع وزجر ، أي ليس كما يقولون ، بل إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. قال الزجاج: في هذه الآية دليل على أن الله - عز وجل - يرى في القيامة ، ولولا ذلك ما كان في هذه الآية فائدة ، ولا خست منزلة الكفار بأنهم يحجبون. وقال جل ثناؤه: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة فأعلم الله - جل ثناؤه - أن المؤمنين ينظرون إليه ، وأعلم أن الكفار محجوبون عنه ، وقال مالك بن أنس في هذه الآية: لما حجب أعداءه فلم يروه تجلى لأوليائه حتى رأوه. وقال الشافعي: لما حجب قوما بالسخط ، دل على أن قوما يرونه بالرضا. ثم قال: أما والله لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه في المعاد لما عبده في الدنيا. كلا إنهم عن ربهِم يومئذ لمحجوبون. وقال الحسين بن الفضل: لما حجبهم في الدنيا عن نور توحيده حجبهم في الآخرة عن رؤيته. وقال مجاهد في قوله تعالى: لمحجوبون: أي عن كرامته ورحمته ممنوعون. وقال قتادة: هو أن الله لا ينظر إليهم برحمته ، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم. وعلى الأول الجمهور ، وأنهم محجوبون عن رؤيته فلا يرونه. ﴿ تفسير الطبري ﴾ القول في تأويل قوله تعالى: كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)يقول تعالى ذكره: ما الأمر كما يقول هؤلاء المكذّبون بيوم الدين، من أن لهم عند الله زُلْفة، إنهم يومئذ عن ربهم لمحجوبون، فلا يرونه، ولا يرون شيئا من كرامته يصل إليهم.

  1. كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون - YouTube
  2. الباحث القرآني
  3. كلا إنهم عن ربهِم يومئذ لمحجوبون
  4. ===> الــــمـــحـــــجــــوبــــون - هوامير البورصة السعودية

كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون - Youtube

القول في تأويل قوله تعالى: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ( 15) ثم إنهم لصالو الجحيم ( 16) ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون ( 17)). يقول تعالى ذكره: ما الأمر كما يقول هؤلاء المكذبون بيوم الدين ، من أن لهم عند الله زلفة ، إنهم يومئذ عن ربهم لمحجوبون ، فلا يرونه ، ولا يرون شيئا من كرامته يصل إليهم. وقد اختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) فقال بعضهم: معنى ذلك: إنهم محجوبون عن كرامته. ذكر من قال ذلك: حدثني علي بن سهل ، قال: ثنا الوليد بن مسلم ، عن خليد ، عن قتادة ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) هو لا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم. ===> الــــمـــحـــــجــــوبــــون - هوامير البورصة السعودية. حدثني سعيد بن عمرو السكوني ، قال: ثنا بقية بن الوليد ، قال: ثنا جرير ، قال: ثني نمران أبو الحسن الذماري ، عن ابن أبي مليكة أنه كان يقول في هذه الآية ( إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) قال: المنان والمختال والذي يقتطع أموال الناس بيمينه بالباطل. وقال آخرون: بل معنى ذلك: إنهم محجوبون عن رؤية ربهم. حدثني محمد بن عمار الرازي ، قال: ثنا أبو معمر المنقري ، قال: ثنا عبد الوارث [ ص: 290] بن سعيد ، عن عمرو بن عبيد ، عن الحسن في قوله: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) قال: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون كل يوم غدوة وعشية ، أو كلاما هذا معناه.

الباحث القرآني

كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ (15) وقوله ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) أي لهم يوم القيامة منزل ونزل سجين ثم هم يوم القيامة مع ذلك محجوبون عن رؤية ربهم وخالقهم قال الإمام أبو عبد الله الشافعي في هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ. وهذا الذي قاله الإمام الشافعي رحمه الله في غاية الحسن وهو استدلال بمفهوم هذه الآية كما دل عليه منطوق قوله ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) القيامة 22 ، 23 وكما دلت على ذلك الأحاديث الصحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل في الدار الآخرة رؤية بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة وقد قال ابن جرير محمد بن عمار الرازي: حدثنا أبو معمر المنقري حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن عمرو بن عبيد عن الحسن في قوله ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) قال يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثم يحجب عنه الكافرون وينظر إليه المؤمنون كل يوم غدوة وعشية أو كلاما هذا معناه

كلا إنهم عن ربهِم يومئذ لمحجوبون

وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء القوم أنهم عن رؤيته محجوبون. ويُحتمل أن يكون مرادًا به الحجاب عن كرامته، وأن يكون مرادًا به الحجاب عن ذلك كله، ولا دلالة في الآية تدلّ على أنه مراد بذلك الحجاب عن معنى منه دون معنى، ولا خبر به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت حجته. فالصواب أن يقال: هم محجوبون عن رؤيته، وعن كرامته إذ كان الخبر عاما، لا دلالة على خصوصه.

===≫ الــــمـــحـــــجــــوبــــون - هوامير البورصة السعودية

كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون - YouTube

تفسير و معنى الآية 15 من سورة المطففين عدة تفاسير - سورة المطففين: عدد الآيات 36 - - الصفحة 588 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾ عذاب شديد يومئذ للمكذبين، الذين يكذبون بوقوع يوم الجزاء، وما يكذِّب به إلا كل ظالم كثير الإثم، إذا تتلى عليه آيات القرآن قال: هذه أباطيل الأولين. ليس الأمر كما زعموا، بل هو كلام الله ووحيه إلى نبيه، وإنما حجب قلوبهم عن التصديق به ما غشاها من كثرة ما يرتكبون من الذنوب. ليس الأمر كما زعم الكفار، بل إنهم يوم القيامة عن رؤية ربهم- جل وعلا- لمحجوبون، (وفي هذه الآية دلالة على رؤية المؤمنين ربَّهم في الجنة) ثم إنهم لداخلو النار يقاسون حرها، ثم يقال لهم: هذا الجزاء الذي كنتم به تكذبون. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «كلا» حقا «إنهم عن ربهم يومئذ» يوم القيامة «لمحجوبون» فلا يرونه. ﴿ تفسير السعدي ﴾ فإنه محجوب عن الحق، ولهذا جوزي على ذلك، بأن حجب عن الله، كما حجب قلبه في الدنيا عن آيات الله، ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ) يوم القيامة ( لمحجوبون) [ قال ابن عباس: " كلا " يريد: لا يصدقون ، ثم استأنف فقال: " إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "قال بعضهم: عن كرامته ورحمته [ ممنوعون] وقال قتادة: هو ألا ينظر إليهم ولا يزكيهم.