ابو محمد العدناني

مؤسسة الفرقان تقدم - كلمة صوتية للشيخ المجاهد ابو محمد العدناني بعنوان ( سبع حقائق) - video Dailymotion Watch fullscreen Font

  1. محمد العدناني - ويكيبيديا
  2. أبو محمد العدناني

محمد العدناني - ويكيبيديا

لم تنتصر الدولة من عددٍ ولا عدّة، ولا من سلاحٍ أو مال، وإنّما تنتصر الدولةُ بفضل الله وحدَهُ بعقيدتها التي تحطّمت على حصونها كلُّ الشُّبَه، وانكشفَت كلُّ التُّهَم. تنتصرُ الدولةُ بإيمان جنودها بنصر الله ». من خطبته التي بعنوان يا قومنا أجيبوا داعي الله: « هلموا، وليكن ولائكم لدينكم ولربكم، لا لقومكم أو لشعبكم أو لوطنكم أو لفصائلكم، وإن في خرسان من يزعم أنه مجاهد في سبيل الله، وهو حليف للمخابرات الباكستانية أو لغيرها، فنحذر هؤلاء، وندعوهم للتوبة، ومن لم يتب ويعلن توبته، فلا يلومن الا نفسه، ولا تأخذكم بهؤلاء رأفةٌ ولا رحمة أيها المجاهدون ».

أبو محمد العدناني

وفي أواخر عام 2011، عاد طه فلاحة فجأة إلى مدينة بنش، ولكن باسم جديد، وبشخصية مختلفة عن تلك التي يعرفه بها محيطه، قبل اختفائه منذ ثلاثة عشر عاما. عاد بلحية طويلة، وبزي أفغاني الذي يرتديه عناصر تنظيم القاعدة، وكان لا يتكلم إلا اللغة العربية الفصحى، يرافقه مجموعة من الرجال الذين أصبحوا فيما بعد أمراء في كل من تنظيمي جبهة النصرة، وداعش فور عودته، اجتمع طه بعدد محدود من أهالي مدينته بنش، لكنه عرف نفسه باسم أبو محمد العدناني، المتحدث الرسمي باسم تنظيم "القاعدة" في العراق، وبأنه جاء كمندوب للتنظيم، من أجل رفع الظلم عن الشعب السوري المسلم الذي يتعرض لظلم نظام بشار الأسد. أبو محمد العدناني. والعدناني هو أصغر إخوته الستة، وأكبرهم محمد، الأخ غير الشقيق من أبيه، وخمسة آخرون،حيث لم تكن عائلته متشددة دينيا، وحين عاد إلى مدينته بنش بعد الثورة، لم يتعاطف مع أهله وإخوته كثيرا، ربما لاعتراضه على عدم تشددهم في تطبيق الشريعة وفق رؤيته هو. وكان أكثر الأشخاص ملازمة له، شاب يدعى محمد نعسان السيد، الذي تزوج العدناني أخته عام 2012، ليصبح الصديق بعدها أميرا للنصرة في بنش بداية الثورة، ولقب بأبي مجاهد، كما عين خطيباً للجامع الكبير في المدينة، ثم أميرا في داعش.

أبرز أقواله من خطبته التي بعنوان هذا وعد الله: « يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لا زلتِ خير أمة، ولا زالت لك العزة، ولَتعودنّ لك السيادة، وإن إله هذه الأمة بالأمس: هو إلهها اليوم، وإن الذي نصرها بالأمس: ينصرها اليوم، وآن الأوان!