حمزة بن الحسين

بعد مرور نحو عام على ما عرف في المملكة بقضية "الفتنة"، أعلن ولي العهد الأردني السابق حمزة بن الحسين في بيان الأحد التخلي عن لقب "أمير". وكانت الحكومة الأردنية اتهمت العام الماضي الأمير بالتورط في ما سمي "إحداث الفتنة"، والمشاركة في مخططات هدفها زعزعة أمن الأردن ونظام الحكم، ووضع منذ ذلك الحين قيد الإقامة الجبرية. في بيان نشره على صفحته في تويتر، قال الأمير الأردني حمزة بن الحسين إنه تخلى عن لقب أمير بعد أن واجه الوريث السابق للعرش، العام الماضي تهما بمحاولة استبدال الملك من خلال الاتصال بأعضاء ساخطين من قبائل قوية تهيمن على قوى الأمن. وسمى الملك عبد الله الأمير حمزة وليا للعهد عام 1999 بناء على رغبة والده الراحل عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة من العمر. لكنه نحاه عن المنصب عام 2004 وسمى عام 2009 نجله حسين وليا للعهد. وقال الأمير حمزة (41 عاما) في تغريدة على تويتر "من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير". وأضاف "بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة، قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي فيّ، والتي حاولت جاهدا في حياتي التمسك بها، لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا".

قصر الامير حمزة بن الحسين

أكد بيان، الأحد، أن الأمير الأردني حمزة بن الحسين تخلى عن لقب "أمير". وفي 8 مارس، قدم الأمير حمزة الاعتذار للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن أحداث قضية "الفتنة". وقال في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الأردنية "أعتذر من الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات". وأضاف في الرسالة: "أخطأتُ يا أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ"، مضيفا "أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من إساءات خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية (الفتنة)". وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية أن الرسالة جاءت بعد لقاء الملك بالأمير حمزة بناء على طلبه. من جهته، أعلن الديوان الملكي الأردني وقتها أن "اعتذار الأمير خطوة في الاتجاه الصحيح للعودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق تكليف الملك". وكان ملك الأردن قد قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية "الفتنة" بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة. وكلف الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار. وفي حينه، تعهد الأمير حمزة بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيما في قصره. أحكام على المتهمين وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية قد قضت في يوليو الماضي بسجن رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، لمدة 15 عاما في قضية "الفتنة".

مدرسة الأمير حمزة بن الحسين

أعلن الأمير الأردني حمزة بن الحسين، الأحد، التخلي عن لقبه، في رسالة نشرها في صفحته على "تويتر"، وذلك بعد اعتذاره للملك عبد الله الثاني والشعب بشأن "قضية الفتنة" وتبعاتها، في مارس الماضي. وجاء في نص الرسالة التي نشرها الأمير حمزة: "بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي فيّ، والتي حاولت جاهداً في حياتي التمسك بها لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا"، مضيفاً "فمن باب الأمانة الله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير". وتابع: "كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري"، مشيراً إلى أنه سيبقى "مخلصاً لأردننا الحبيب، وحسب استطاعتي في حياتي الخاصة بخدمة وطني وشعبي ورسالة الآباء والأجداد من عترة محمد صلى الله عليه وسلم والأمة ومن جندها وخدمها وبناتها، إخلاصاً مني لمقتضيات القلب والضمير ووفاء لقسم غليظ أقسمته لوالدي". "قضية الفتنة" وسبق أن أفادت وكالة الأنباء الأردنية، في مارس الماضي، بأن الديوان الملكي الأردني أصدر بياناً أعلن فيه أن ملك الأردن عبد الله الثاني تلقى رسالة من الأمير حمزة بن الحسين، اعتذر فيها للملك والشعب بشأن "قضية الفتنة" وتبعاتها.

الأمير الأردني حمزة بن الحسين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، "التخلي عن لقب الأمير"، بعد نحو شهر من اعتذاره للملك عبدالله الثاني عن "خطئه" في "قضية الفتنة". وقال الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، في بيان نشره الأحد عبر تويتر: "بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة قد توصلت خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي في، والتي حاولت جاهدًا في حياتي التمسك بها لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا". وأضاف: "من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير، وقد كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري". وفي يوليو/ تموز الماضي، قضت محكمة أمن الدولة في الأردن على مستشار الديوان الملكي السابق باسم عوض والله والشريف الحسن بن زيد بالسجن 15 عامًا بتهمة تقويض نظام الحكم السياسي في البلاد، وإحداث فتنة بالاشتراك، في القضية المعروفة بـ"قضية الفتنة"، التي ارتبط بها بشكل رئيسي الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله. واعتذر ولي العهد السابق إلى الملك عبدالله في رسالة أرسلها له، حسبما أفاد الديوان الملكي الأردني مارس/ آذار الماضي.

حمزة بن الحسين تويتر

وتابع "كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري، وسأبقى كما كنت دائما وما حييت مخلصا لأردننا الحبيب". اعتذار وطلب "الصفح" قدم الأمير حمزة بن الحسين "اعتذارا" إلى الملك عبد الله الثاني وطلب "الصفح" في الثامن من آذار/مارس الماضي، وفق ما أعلن الديوان الملكي الأردني. وجاء في رسالة الأمير، وفق البيان، "أخطأت يا جلالة أخي الأكبر، وجلّ من لا يخطئ. (.... ) إنني، إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك". واتهمت الحكومة الأردنية في نيسان/أبريل من العام الماضي الأمير بالتورط في ما سمي "إحداث الفتنة"، والمشاركة في مخططات هدفها زعزعة أمن الأردن ونظام الحكم، ووضع منذ ذلك الحين قيد الإقامة الجبرية. وأصدرت محكمة أمن الدولة في تموز/يوليو الماضي حكما بالسجن 15 عاما بحق رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد في القضية، بعد إدانتهما بمناهضة نظام الحكم وإحداث الفتنة. فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

حمزه بن الحسين بيان

وهو ما نفى الأمير صحته. وتفاعلت المنصات الأردنية بشكل واسع مع خبر تخلي (الأمير) حمزة عن لقبه على النحو التالي: أهلاً وسهلاً بالمواطن الأردني حمزة بن الحسين، وقد اختارَ قلبهُ، لا لقبهُ. المواطنةُ حقيقة. والإمارةُ مجاز، وفي أحسن أحوالها فلكلورٌ اندثرَ ويندثرُ، فلا عليكَ، وخُذْ لَكَ من فلكلورِ بلادكَ الحيّ: سَلِّمْ بعينكْ سلام ايدكْ عرفناها سلِّمْ بعينكْ وخلّي ايدكْ بحنّاها. #الامير_حمزه — باسل رفايعة Basil Alrafaih (@basilrafayeh) April 3, 2022 "إني أرى نفسي في حمزه" من اقوال الملك الحسين بن طلال رحمه الله❤ #الامير_حمزه — zraqat🇯🇴🦅 (@shahidAlzraqat1) April 3, 2022 ستبقى الأردني الحر في وجداننا جميعاً #الأمير_حمزة_بن_الحسين — Rashed (@mubaidinrashedd) April 3, 2022 المصدر: الجزيرة مباشر

وقتها، قال الأمير حمزة: "أخطأتُ يا جلالة أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ. وإنني إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك الذي اعتدنا عليه من جلالتك". وأضاف: "أعتذر من جلالتك ومن الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات التي لن تتكرر".