فصل: سورة الحج:|نداء الإيمان

عدد الصفحات: 15 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 26/3/2017 ميلادي - 28/6/1438 هجري الزيارات: 12718 ♦ عنوان الكتاب: تفسير سورة الحج كاملة. ♦ المؤلف: رامي حنفي محمود. تفسير سوره الحج من اليه رقم 77 الي 78. ♦ سنة النشر: 1438 هـ - 2017 م. ♦ عدد الصفحات: 15. هي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السعدي"، وكذلك من كتاب: "أيسر التفاسير"؛ لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأن ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.

  1. تفسير سورة الحج للاطفال
  2. تفسير سوره الحج كامله
  3. تفسير سورة الحج السعدي
  4. تفسير سورة الحج ابن كثير

تفسير سورة الحج للاطفال

3 - ثم ذكر سبحانه وتعالى الدليل على قدرته على البعث وحساب الناس وجزائهم يوم القيامة، فقد خلق أصل البشر جميعًا من تراب، وخلق نسله من نطفة ﴿ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ﴾ [السجدة: 8] وهو المنيّ، وتطور ذلك الخلق إلى علقة، ثم مضغة بعضها مخلَّق وبعضها غير مخلق، بعضها يكتمل فيصير إنسانًا كاملاً، وبعضها يسقط قبل النضج والاكتمال، ومن يخرج إلى الحياة طفلاً يتدرج في نموه حتى يصير شابًّا قويًّا، والبعض يموتون، والبعض يعيشون عمرًا طويلاً إلى الهرم والشيخوخة فينقص فكره ويضعف عقله. 4 - كذلك ما يفعله الله سبحانه وتعالى بالأرض الهامدة الخالية من النبات (كأنها ميتة) فإذا أنزل الله عليها المطر أخرجت النبات من كل صنف حسن ناضر بهيج، وهكذا فالله سبحانه وتعالى هو الحق، وهو قادر على إحياء الموتى، وقادر على كل شيء، وأن يوم القيامة لابد منه، ولاشك فيه. 5 - ثم ذكرت الآيات حال من يدعون إلى الضلالة من زعماء الكفر والبدع مستكبرين عن الحق لاوين رقابهم إعراضًا وتكبرًا، وهؤلاء سينالهم في الدنيا الخزي والإهانة والذل، وفي يوم القيامة لهم عذاب الحريق ثم تصوِّر الآيات بعض الناس الذين يعبدون الله عندما يجدون خيرًا ورزقًا، ويتركون العبادة راجعين إلى الكفر والضلال عندما تصيبهم فتنة أو شدة أو اختبار أو ضيق، وهؤلاء يخسرون الدنيا والآخرة.

تفسير سوره الحج كامله

قال: لا أدري قال الثلثين أم لا. قال: هذا حديث حسن صحيح ، قد روي من غير وجه ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين. تفسير سورة الحج من الآية -15- إلى الآية -22-. وفيه: فيئس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة ، فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: اعملوا وأبشروا ، فوالذي نفسي بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ، ومن مات من بني آدم وبني إبليس قال: فسري عن القوم بعض الذي يجدون ؛ فقال: اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير ، أو كالرقمة في ذراع الدابة قال: هذا حديث حسن صحيح. وفي صحيح مسلم ، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله تعالى: يا آدم ، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك - قال - يقول: أخرج بعث النار ، قال: وما بعث النار ؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، قال: فذاك حين يشيب الصغير ، وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى ، وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد. قال: فاشتد ذلك عليهم ؛ قالوا: يا رسول الله ، أينا ذلك الرجل ؟ فقال: أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل. وذكر الحديث بنحو ما تقدم في حديث عمران بن حصين. وذكر أبو جعفر النحاس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن نافع ، قال حدثنا سلمة ، قال: حدثنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم إلى ولكن عذاب الله شديد قال: نزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في مسير له ، فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه فقال: " أتدرون أي يوم هذا ؟ هذا يوم يقول الله - عز وجل - لآدم - صلى الله عليه وسلم -: يا آدم ، قم فابعث بعث أهل النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار ، وواحد إلى الجنة.

تفسير سورة الحج السعدي

فكبر ذلك على المسلمين ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: سددوا ، وقاربوا وأبشروا ، فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الحمار ، وإن معكم خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ، ومن هلك من كفرة الجن والإنس. قوله تعالى: يا أيها الناس اتقوا ربكم المراد بهذا النداء المكلفون ؛ أي اخشوه في أوامره أن تتركوها ، ونواهيه أن تقدموا عليها. والاتقاء: الاحتراس من المكروه ؛ وقد تقدم في أول ( البقرة) القول فيه مستوفى ، فلا معنى لإعادته. والمعنى: احترسوا بطاعته عن عقوبته. قوله تعالى: إن زلزلة الساعة شيء عظيم الزلزلة شدة الحركة ؛ ومنه وزلزلوا حتى يقول الرسول. وأصل الكلمة من زل عن الموضع ؛ أي زال عنه وتحرك. وزلزل الله قدمه ؛ أي حركها. وهذه اللفظة تستعمل في تهويل الشيء. وقيل: هي الزلزلة المعروفة التي هي إحدى شرائط الساعة ، التي تكون في الدنيا قبل يوم القيامة ؛ هذا قول الجمهور. تفسير سوره الحج كامله. وقد قيل: إن هذه الزلزلة تكون في النصف من شهر رمضان ، ومن بعدها طلوع الشمس من مغربها ، فالله أعلم.

تفسير سورة الحج ابن كثير

وقوله: ( ثم نخرجكم طفلا) أي: ضعيفا في بدنه ، وسمعه وبصره وحواسه ، وبطشه وعقله. تفسير سورة الحج السعدي. ثم يعطيه الله القوة شيئا فشيئا ، ويلطف به ، ويحنن عليه والدية في آناء الليل وأطراف النهار; ولهذا قال: ( ثم لتبلغوا أشدكم) أي: يتكامل القوى ويتزايد ، ويصل إلى عنفوان الشباب وحسن المنظر. ( ومنكم من يتوفى) ، أي: في حال شبابه وقواه ، ( ومنكم من يرد إلى أرذل العمر) ، وهو الشيخوخة والهرم وضعف القوة والعقل والفهم ، وتناقص الأحوال من الخرف وضعف الفكر; ولهذا قال: ( لكيلا يعلم من بعد علم شيئا) ، كما قال تعالى: ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير) [ الروم: 54]. وقد قال الحافظ أبو يعلى [ أحمد] بن علي بن المثنى الموصلي في مسنده: حدثنا منصور بن أبي مزاحم ، حدثنا خالد الزيات ، حدثني داود أبو سليمان ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم الأنصاري ، عن أنس بن مالك - رفع الحديث - قال: " المولود حتى يبلغ الحنث ، ما عمل من حسنة ، كتبت لوالده أو لوالدته وما عمل من سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه ، فإذا بلغ الحنث جرى الله عليه القلم أمر الملكان اللذان معه أن يحفظا وأن يشددا ، فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام أمنه الله من البلايا الثلاث: الجنون ، والجذام ، والبرص.

وبه يقول ابن المبارك ، والشافعي ، وأحمد ، وإسحاق. ورأى بعضهم أن فيها سجدة واحدة ؛ وهو قول سفيان الثوري. روى الدارقطني عن عبد الله بن ثعلبة قال: رأيت عمر بن الخطاب سجد في الحج سجدتين ؛ قلت في الصبح ؟ قال في الصبح. تفسير سورة الحج للناشئين (الآيات 1 - 24). بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم روى الترمذي ، عن عمران بن حصين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما نزلت يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم إلى قوله ولكن عذاب الله شديد قال: أنزلت عليه هذه الآية وهو في سفر فقال: أتدرون أي يوم ذلك ؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم ؛ قال: ذاك يوم يقول الله لآدم ابعث بعث النار قال: يا رب ، وما بعث النار ؟ قال: تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار ، وواحد إلى الجنة. فأنشأ المسلمون يبكون ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قاربوا وسددوا ، فإنه لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية - قال: فيؤخذ العدد من الجاهلية ، فإن تمت وإلا كملت من المنافقين ، وما مثلكم والأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير ، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ، فكبروا ، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة - فكبروا ؛ ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبروا.