6- الخوف يؤدي إلى الجنة؛ قال صلى الله عليه وسلم: (( مَن خاف أدلج، ومَن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة)).
كما جاء في قوله تعالى (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) ويدل على حسن إسلام المرء. وصفاء ونقاء القلوب واكتمال الإيمان وهذا خير دليل على الخوف والتقرب من الله. شاهد أيضًا: علاج الاكتئاب بالقرآن والقرب من الله كيف يكون الخوف من الله يكون الخوف من الله عن طريق قراءة وتلاوة والتدبر في معاني القرآن الكريم وفهم أحكامه. ص1295 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - في الآية فضل الخوف من الله وللخوف من الله فضائل - المكتبة الشاملة. ولا يكون قاصراً على القراءة فقط كما قال الله سبحانه وتعالى. (أولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً). ويكون الخوف في التفكير في أسماء الله تعالى وصفاته السامية فكلما ازداد معرفة الله ازداد الخوف من الله والحب له. والنظر إلى الذنوب والمعاصي على أنّها من الكبائر وان فعلها امر قبيح كما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. : (إنَّ المؤمنَ يرَى ذنوبَه كأنه في أصلِ جبلٍ يخافُ أنْ يقعَ عليه وإنَّ الفاجرَ يرَى ذنوبَه كذبابٍ وقع على أنفِه قال به هكذا، فطار).
أردت أن تعمل الجنة من أجلها ، وإذا أردت الهروب من الجحيم فتجنب العمل الذي يؤدي إليها ؛ لأن الأسباب بيدك. [1] ما معنى رجاء من الله تعالى؟ يُعرف الأمل بإرضاء انتظار المحبوب ، لكن هذا الانتظار يجب أن يكون له سبب ، وإذا لم يعرف السبب يطلق عليه: التمني. الأمل والخوف لا يعطيان إلا لما يقال ، وما ينقطع فيه ، لا ، لأنه لا يقال: أرجو أن تشرق الشمس وأخشى غروبها. لكن: "أتمنى أن تمطر وأخشى أن تتوقف. " [2] واقفا من فضلك يجب قياس أمل العبد في المغفرة بأمل صاحب الزرع ؛ فمن طلب أرضا جيدة وألقى فيها بذرة طيبة غير فاسدة أو فاسدة ، وأعطاها ماء وقت الحاجة ، وطهر الأرض من الأشواك وما يفسد النباتات ، ثم ينتظر من نعمة. إن الله سبحانه وتعالى أن يدفع الصواعق والآفات المفسدة إلى أن يكتمل الغرس ويصل إلى هدفه وهذا ما يسمى بالأمل. الخوف من الله. وأما إذا زرع على أرض صلبة لا يصل إليها ماء ولم يلتصق بها ، فقد انتظر الحصاد ، فهذا يسمى الغطرسة. أما وضع البذرة في أرض جيدة ، ولكن بدون ماء ، وانتظار هطول الأمطار ، فيسمى أمنية ، وليس رجاء. إذا وضع العبد بذرة الإيمان ، وسقىها من الطاعة ، وطهر القلب من الأخلاق السيئة ، وانتظر من نعمة الله تعالى أن يثبتها بالموت وخاتمة حسنة تؤدي إلى المغفرة ، فإن انتظاره رجاء محمود.