من هو اول وزير للمعارف

من هو اول وزير للمعارف سؤال مهم جدا يبحث عنه الكثير، فقد استطاعت وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية، والتي كانت تسمى قديما بوزارة المعارف، أن تقدم الكثير من الخدمات التعليمية والتربوية، والتي ساعدت في نهضة التعليم، والفضل يعود إلى مؤسسها الأول، حيث تم بناء هذه الوزارة في عهد الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز، وهو الذي وضع حجر الاساس للتعليم بالمملكة، ولكن من هو أول وزير للمعارف، هو ما يجيب عنه موقع أجوبة. فقد انشئت وزارة المعارف في عام 1373 هجريا، وحين تم اقرارها فقد تم تعيين الملك فهد بن عبد العزيز هو أول وزير للمعارف في المملكة العربية السعودية والتي تدرج فيها وتم إحداث الكثير من التطويرات والدمج عليها إلى أن أصبحت تحت مسمنى آخر وهو وزارة التربية والتعليم لاحقا.

من هو اول وزير للمعارف في السعودية - التنوير الجديد

افتتح العديد من فروع البنك الزراعي في مختلف أنحاء المملكة والعديد من المشروعات الزراعية والتجارية. قام بإنشاء العديد من دور المسنين ودور الأيتام والمعاقين للرعاية الاجتماعية بالإضافة إلى اهتمامه بالمستشفيات والوحدات الصحية. اقرأ أيضًا: تمكن الملك عبدالعزيز من توحيد حائل عام وإلى هنا نكون وصلنا معكم إلى ختام هذا المقال والذي تناولنا فيه الحديث حول من هو اول وزير للمعارف في السعودية حيث تعرّفنا بأن الملك الراحل فهد بن عبد العزيز آل سعود هو أول من تولّى منصب وزارة المعارف في المملكة العربية السعودية، كما طرحنا لكم بعض المعلومات الهامة عن فترة حكمه.

من هو اول وزير للمعارف في السعودية - موقع محتويات

انجازات الملك فهد بعد تولي الملك فهد زمام الأمور قام بالكثير والكثير من الأعمال الهامة منها افتتاح مجمع الملك فهد للطباعة من أجل طباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ، وقام بإنشاء وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، لمهمة شئون الدعوة إلى الله عزوجل ، وانشأ وزارة الخدمة المدنية لتكون مكان الديوان العام للخدمة المدنية ، كما افتتح عدد من المطارات واهتم بمنطقة الحرمين الشرفيين ووسع المسجد الحرام من الناحية الغربية وعمل على ترميم الكعبة الشريفة وعمل على توسعة المسجد النبوي من الناحية الشمالية والناحية الشرقية والناحية الغربية وعمل على توسعة مقبرة البقيع واهتم بضيوف الرحمن. افتتح طريق مكة المكرمة والمدينة المنورة السريع ، وعمل على النهوض بالتعليم قام ببناء المدارس والجامعات والمعاهد وأحدث نهضة شاملة في مجال الصناعة والزراعة والتجارة وأهتم بالرعاية الصحية وبناء المستشفيات ومراكز التأهيل واهتم بتطوير أساليب الإدارة في كل الجهات الحكومية. توفي الملك فهد رحمه الله في 1 أغسطس عام 2005م وتولى الملك عبدالله الحكم خلفًا له. أقوال الملك فهد الخالدة ومن أقواله الخالدة: " المملكة العربية السعودية هي واحدة من دول أمة الإسلام هي منهم ولهم نشأت أساسًا لحمل لواء الدعوة إلى الله ، ثم شرفها الله بخدمة بيته وحرم نبيه فزاد بذلك حجم مسئوليتها ، وتميزت سياستها وتزايدت واجباتها ، وهي إذ تنفذ تلك الواجبات على الصعيد الدولي تتمثل ما أمر الله به " "من رأى ما نحن فيه الآن من نهضة علمية وعمرانية و صحية ، وما كنا عليه في السابق عندما كانت بلادنا بلدًا صحراويًا لا يصدق بأنه خلال هذا الزمن القياسي قامت هذه النهضة المجيدة ، كل ذلك بفضل الله علينا ثم بفضل تمسكنا بكتابه المجيد وسنة نبيه صلّ الله عليه و سلم "

تقاس نهضة الأمم بحكم ما يتم تنفيذه على أرض الواقع من انجازات ملموسة وليس بحجم الشعارات ، ولذا بحق تميزت المملكة وتفردت بذلك عن نظائرها من الدول الحديثة ، فمنذ عهد التوحيد وأهتم المؤسس رحمه الله بخطط التعليم لأنه السبيل الأول لنهضة البلاد وتقدمها ورقيها ، فقد قيد الله تعالى لنا القادة المخلصين منذ عهد المؤسس رحمه الله وتم على أيديهم الكثير من النهضات في شأن التعليم وننعم به اليوم من استقرار ورقي وتقدم وأمان ورخاء. وزارة المعارف السعودية وللتعليم في المملكة تاريخ طويل من الرعاية والجهد التي قام ببذلها الراعي الأول للتعليم في البلاد وزير المعارف الأول خادم الحرمين الشرفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وحتى عهده ملكه رحمه الله تولى وزارة المعارف عند تأسيسها في عام 1373هـ ، وسعي في سنوات من العمل الجاد والمستمر على تطوير التعليم والنمو المستمر بالمستوى التعليمي حتى حقق نهضة ومعدل عالمي لم تشهده غيرنا من الأمم فقد ارتقى بالمعلمين والمؤسسات التعليمية والمعاهد التعليمية حتى أحدث النهضة الشاملة التي نلمسها اليوم جميعًا. كانت وزارة المعارف هي المسئولة عن الحركة التعليمية في المملكة منذ التأسيس بعهد الملك سعود رحمه الله ، وكان أول ظهور لنظام التعليم بالمملكة عند إنشاء مديرة المعارف عام 1343هـ ، فكان ذلك هو حجر الأساس لنظام التعليم الخاص بالبنين ، وفي عام 1346هـ صدر القرار بتشكيل أول مجلس للمعارف بغرض البدء في وضع نظام تعليمي للإشراف على الحركة التعليمية بمنطقة الحجاز وبدأ المجلس في الاتساع ولم تعد وظيفته قاصرة على الإشراف فقط على الحجاز بل تخطى الحجاز ليشمل كل قطاعات التعليم في أنحاء المملكة والتي ضمت 323 مدرسة.