جريدة الرياض | مدارس البنات تعاني من الاعتماد على حارس المدرسة «الطاعن في السن»

وبعدها بساعات عقد المتحدث باسم عاصفة الحزم حينها العقيد أحمد العسيري أولى مؤتمراته الصحفية ليلعن نجاح الموجة الأولى من القصف، والسيطرة على الأجواء اليمنية في ربع ساعة كما زعم حينها. تجنب العسيري الحديث عن أول مجزرة ارتكبها طائرات التحالف في حي بني حوات المجاور لمطار صنعاء بعد دقائق فقط من بدء العدوان والذي راح ضحيته 32 مدنيا بينهم 14 طفلا وإصابة 103 مدنيين بينهم 12 طفلاً و20 امرأة، لم تكن تلك المجزرة سوى حلقة أولى في سلسلة مجازر أكثر بشاعة وقتامة سيشهدها اليمن على مدى السنوات اللاحقة حصدت أرواح ما يقارب 50 ألف مدني شهداء وجرحى بينهم نحو 4017 طفلا قتلوا ومقتل 20434 امرأة ، لم تبق حرمة لشيء على الأرض اليمنية التي استبيحت كليا، واُفسح المجال للسعودية وحلفها أن تفعل ما تريد لقاء المال.

بعد انشاء شركة ارامكو لاعمال الخليج بالخفجي سبع مدارس نموذجية حديثة على افضل طراز دراسي بحي الخليج بمحافظة الخفجي والذي يتوسط المنطقة منها مدرستان ابتدائية ومدرستان متوسطة ومدرستان ثانوية للبنين والبنات بالتساوي وروضة للاطفال وجامع كبير مع تجهيزهم بكامل لوازمهم المدرسية والمعامل العلمية والحاسب الالي والملاعب الرياضية. ان العام الماضي سلمت شركة ارامكو المدارس السبع لوزارة التربية والتعليم ولكن بدون كهرباء عند افتتاحها وبدأت المشكلة بين ارامكو وسيسكو حتى ان تدخل محافظ الخفجي المهندس بدر محمد العطيشان وتم انارة المدارس قبل 3شهور لجميع المدارس السبع. لكن المشكلة لم تنته بعد فالمدارس لم يتم توصيل الماء لها وهنا بدأت المشكلة مرة ثانية بين ارامكو ومصلحة المياه بالخفجي فالضحية ابناؤنا وبناتنا الطلبة المتواجدون في مدارس مستأجرة بغرف صغيرة والذين ينتظرون ان يكونوا بهذه المدارس الحديثة. اذاً متى تنتهي هذه المشكلة بين ارامكو ومصلحة المياه بالخفجي علماً ان الموسم الدراسي الجديد على الابواب حيث وزارة التربية والتعليم لديها استعداد كامل بافتتاح ونقل الطلاب والطالبات باسرع وقت ممكن في حالة وجود الماء بالمدارس الجديدة.

الأحد 18 جمادى الأولى 1431هـ - 2 مايو2010م - العدد 15287 مجلس منطقة الرياض أوصى بضرورة إيجاد حراسات نسائية مدارس البنات تحوي أعداداً كبيرة تحتاج إلى أمن نسائي أفادت آخر إحصائية رسمية بأن عدد مدارس البنات في مختلف مراحل التعليم العام في المملكة بلغ (18403) مدارس ومنذ إنشاء أول مدرسة للبنات قبل 50 عاما 1380ه، اعتمدت مدارس البنات اعتمادا كليا في أمن وسلامة طالباتها ومعلماتها على (حارس المدرسة)، حيث أوكلت إليه هذه المهمة لأن ليس لديهم خيار آخر غير ذلك، وأثبتت بعض الحوادث والمشاجرات أو الحالات المرضية أو الحريق عجز حارس المدرسة عن التصرف نظراً لكبر سنه ولانه غير مؤهل للتعامل مع النساء. وعلى الرغم من إعادة تطوير إستراتيجية التعليم العام للبنات إلا أن تطوير ملف الأمن والسلامة وتأنيث حراسة المدارس لم يكن على طاولة الوزارة حتى الآن. ومجلس منطقة الرياض في الاجتماع الأول في دورته الثانية رأى أهمية تطوير هذا الجانب في مدارس البنات وتقدم بتوصية رفعها إلى وزارة الداخلية لإيجاد أمن نسائي لمدارس تعليم البنات بحيث يكون العمل في هذا المجال ووفق النظام الخاص بعمل المرأة.

تقديم رقم الجوال وصورة من صك الملكية. صورة من فاتورة الكهرباء الخاصة بالعقار العشوائي المُهدم. صورة من الهوية وضرورة حضور المتضرر المتقدم بطلب.

ينبغي على السعودية إطلاق سفن المشتقات قبل فوات مهلة المبادرة حتى لا يتصاعد الدخان في أرامكو من جديد تقرير/ إبراهيم الوادعي كان لافتا أن يتزامن دخول العام الثامن للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن، وألسنة اللهب تشتعل في جدة وسط المملكة السعودية وليس في صنعاء أو أي مدينة أخرى لم يتوقف عنها القصف السعودي الإماراتي ودول أخرى مشاركة في الحلف المرعي أمريكيا طوال 7 أعوام.

في العام 2021م واصلت صنعاء قلب الطاولة عسكريا على التحالف في اليمن واخمدت العديد من الجبهات وقضت على اهم اوراق التحالف في البيضاء منفعة بقوة نحو مارب وتمكنت من الوصل الى اطراف مدينة مارب من جهة الجنوب الشرقي لتبدوا الهزيمة تلوح في الافق للسعودية التي استنفرت كل قواها لمنع سقوط المدنية عسكريا وسياسيا ، فاخذت بالقصف الجوي الهستيري على مدار الساعة ، وضغط باتجاه تقديم مبادرات تحتوي على تنازلات تراها مؤلمة لكنها لاتتضمن رفعا للحصار. ومع بداية العام وجهت صنعاء ضربات صاروخية ومسيرة مؤلمة للإمارت التي تفاجئت بحجم القدرة اليمانية واضطرت للانكفاء وتجميد تدخلها في مارب وانكفاء قواتها عن حريب مارب ، مقابل وقف الضربات اليمنية التي حملت شعار الاعصار اليماني ، في مواجهة تصعيد الامارت والذي اتخذ شعار " اعصار الجنوب " بالنظر الى كون قوات العمالقة غالبة افرادها ينتمون الى مناطق جنوبية ويتشكلون من خليط من القاعدة والسلفية المتشددة. سريعا ادرك قادة ابوظبي سوء تقديرهم تجاه القدرات اليمنية وخطأ الحسابات التي اعادتهم الى الميدان اليمني بعد تخفيض مستوى عملياتهم منذ اتفاق السويد نهاية 2018م. غير ان اعصار اليمن اتجه الى الداخل في شكل عمل توعوي و تعبوي وتحشيدي كبير وغير مسبوق لحسم المعركة مع التحالف في العام الثامن للصمود.