الاعتماد على النفس

اقرأ أيضاً مفهوم الديمقراطية ومعناها تعريف المدرسة تطوير الذات يُساعد الاعتماد على النفس في تطوير الذات ؛ من خلال تطوير أفكارٍ وطموحاتٍ خاصةٍ بعيدًا عن تأثير الأشخاص الآخرين، ممّا يمنح الفرد فَهمًا أكبر لذاته وسيجد مكانه المناسب في العالم، حيث لن يسمح الشخص للآخرين بالتأثير على حياته بشكل كبير. [١] الحد من التوتر يُساهم الاعتماد على الذات الحدّ من التوتر؛ حيث يكون الشخص هو مصدر الدعم العاطفيّ لذاته، مما سيؤدّي إلى تقليل التوتر اليومي، وعلى الرغم من أنّ الحصول على الدعم من قبل الآخرين يقلّل التوتر في الأوقات العصيبة، إلّا أنّ الاستقلالية والاعتماد على النفس تسمح بالتعامل مع الأمور بشكل أسهل. [٢] الحرية قد يجد الشخص أنّه أكثر حرية حين يعتمد على نفسه؛ حيث لن يحتاج إلى الاعتماد على الآخرين لمساعدته، كما أنّه لن يشعر بالحاجة للاستماع للآخرين ليخبروه بما يجب أن يفعله في خطواته التالية؛ فعلى سبيل المثال عند الاعتماد على النفس وتعلُّم قيادة السيارة سيفتح ذلك الكثير من أبواب الحرية للشخص دون النظر إلى المكان والزمان. [١] العثور على الشغف يؤدّي الاعتماد على الآخرين والتركيز بشكل كبير عليهم إلى فقدان الشخص لشغفه، وبالتالي فإنّ الاعتماد على النفس سيسمح للشخص بالخروج من محيطه والبحث عن ما يجعله سعيدًا قدر الإمكان، ويمكن أن يكون الشغف تعلم شيء جديد مثلًا، أو مساعدة الناس أو ممارسة الرياضة وغيرها من الاهتمامات.

الاعتماد على النفس عند الأطفال - موضوع

فكلّما امتلكت فكرة أفضل حول ما يتوجّب القيام به أصبح لديك وقت أكبر لتحديد كيفية إتمام مشروع أو مهمّة معينة في الوقت المناسب وبأفضل جودة ممكنة. ليس هذا وحسب، حينما يكون مكتبك مرتّبًا وبريدك الإلكتروني منظّمًا، فأنت بهذه الطريقة تظهر لمديرك أو رئيسك المباشر أنّك مسيطر على كلّ شيء من حولك وقادر على الاعتماد على نفسك في التعامل مع ضغط العمل الواقع عليك. تعرف على مهارات التنظيم وأفضل الطرق لتطويرها 2- خذ زمام المبادرة من حين لآخر تحديد الأمور التي يجب القيام بها ومن ثمّ تنفيذها هو ما يُطلق عليه في العادة "المبادرة"، والتي تعدّ مقياسًا جيّدًا لمدى اعتمادك على نفسك في العمل. لكن لابدّ لك هنا من الأخذ بعين الاعتبار بعض النقاط المهمة: فكّر دومًا في وقتك وكيفية استخدامه وإدارته كما يجب. الكثير من الحماس والمبادرة بالبدء بأعمال الآخرين نيابة عنهم قد يسبّب الكثير من المشكلات في الفريق. لذا ابدأ دومًا بالتفكير في دورك الوظيفي. افهمه تمامًا قبل البدء بأي مشروع، لأنه سيساعدك على معرفة ما يتوجّب عليك القيام به في ومن ثمّ إتمام المهام الموكلة إليك في وقت أقلّ فتستطيع بعدها الأخذ بزمام المبادرة ومساعدة الآخرين في إتمام مهامهم أيضًا.

ومن خلال هذه الثقة التي تنشأ بين الطفل ووالديه يصبح لديه شعور بأنه مهما كانت الصعوبات التي تعترضه فإن والداه سيقدمان له المساعدة. وتساهم هذه العلاقة المتينة في تعزيز قدرة الطفل على التكيف وتطوير مهاراته أيضاً من خلال تعليم الطفل كيف ينظّم سلوكه أو يتكيف مع أي تغيير، مما يوفر له الأساس المتين لبناء شخصية تتسم بالمرونة. 6. لا تفرطي في رعاية طفلكِ ولا تمنعيه من ارتكاب الأخطاء لا تنجزي واجباته المنزلية بدلاً عنه، إذ يشعر العديد من الآباء والأمهات بأن عليهم حماية طفلهم من أي نتيجة سلبية حتى لو كان ذلك سينعكس على تصرفات الطفل بشكل سلبي ولكن يجب أن تكفّي عن ذلك! فأنتِ لن تكوني إلى جانبه على الدوام ولن يكتسب طفلكِ القدرة على التعامل مع صعوبات الحياة التي ستواجهه في المستقبل بمفرده، فإذا ارتكب طفلكِ خطأً ما عليه أن يتحمل عواقبه. ومن الشائع أن يلقي الآباء اللوم على أرضية المنزل مثلاً عندما يتعثر الطفل أثناء المشي أو يطلبون منه ضرب الطاولة بيده للتخفيف من ألمه! تؤدي هذه الممارسات إلى تعزيز الميل لديه لإلقاء اللوم على الآخرين عندما تواجهه المشاكل حين يصبح بالغاً بدلاً من التعامل مع المشكلة والاعتراف بأخطائه.