الخوف من الحب منطق

تتعدد اسباب الخوف من الحب لدى بعض الاشخاص. ومن الممكن ان تتطور الحالة وتتحول الى رهاب تطلق عليه تسمية "فيلوفوبيا". وهو اضطراب نفسي يدفع إلى عدم الرغبة في خوض علاقات عاطفية. وينتج هذا عن الشعور بالقلق وعدم الاطمئنان تجاه مشاعر الطرف الآخر وعدم الثقة به. وهكذا تتحول تلك العلاقات الى مصدر للخطر وهو ما يسبب عدم الشعور بالارتياح في الحياة عموماً. ولمنع ذلك من الضروري التعرف الى ابرز اسباب الخوف من الحب. ابرز اسباب الخوف من الحب اقرئي أيضاً: من المهم معرفة ابرز اسباب الخوف من الحب من اجل التخلص من هذه المشكلة سواء بشكل ذاتي او بالاعتماد على مساعدة الاختصاصيين. فهذا يساعد على عيش حياة طبيعية وعلى بناء علاقة عاطفية مع الشخص المناسب مع التمتع بالاستقرار. 1 الخوف الناتج عن تجربة عاطفية سابقة غير ناجحة او مؤلمة تركت أثراً عميقاً في النفس او تم خلالها الشعور بالظلم. 2 الاطلاع على تفاصيل تجربة عاطفية فاشلة عاشها اشخاص مقربون وانتهت بالانفصال المؤلم وبنتائج نفسية سلبية. 3 عدم الثقة بالذات. وفي هذه الحالة يرى الشخص انه لا يستحق اعجاب الطرف الآخر وحبه. ولهذا لا يبادله المشاعر ولا يجرؤ على القيام بأي مبادرة او خطوة في اتجاهه ويحرص على الابتعاد عنه قدر الامكان.

  1. الخوف من الحب يجعلنا نبكي
  2. الخوف من الحب الساحلية
  3. الخوف من الحب الاول

الخوف من الحب يجعلنا نبكي

الخوف من الحب 😂 - YouTube

الخوف من الحب الساحلية

ومن هنا تجد حتى الأشخاص الذين يبدون اهتمامهم بك يبدئون في الاستسلام والنزوح خارج حياتك لأنك أنت تجبرهم على هذا بالملل والبطء في إعلان شعورك ناحيتهم، وفي الأخير النتيجة معروفة ستعيش وحيد دون اهتمام من أحد وخوفك من الحب هو السبب وليس الناس. الخوف من الحب يجعلك سلبي غالباً الأشخاص الذين يخافون من الحب لا يبالون بأحد وليس لديهم عزيز أو شخص قريب والكل بالنسبة لهم سيان ولا يفرق فلان عن فلان وإن طلب أحد اهتمامهم بطريقة مباشرة لا يفعلون لأنهم لا يريدون من الأساس علاقة، لأن الشعور بالخوف الذي بداخلهم يحذرهم ويجعلهم لا يثقون بأحد. ومن هنا يصبح إنسان سلبي لا يملك أي دائرة محبين ويلوم الكل على هذا في حين أنه هو السبب من الأساس ويبدأ يكون سلبي تجاه الناس ومشاعرهم بصورة مقيته ويتطور الأمر أحياناً لأن يصير إهانة وعدم تقدير لمشاعر الغير وسيصفونه غالباً بالمتكبر، ولكنهم لا يعلمون أنه في الحقيقة يقاوم حقيقة "أنه خائف من الحب بهذه الطريقة المتعالية على الناس". بحيث يقول لنفسه أنه لا يحتاج لأحد وبهذه الطريقة يقنع نفسه أنه مكتفي بذاته وحياته وحيداً. الخوف من الحي لن يجعلك تستمتع بحياتك تصور عزيزي القارئ شخص يخاف من بناء علاقات محبة مع الآخرين فوراً وليس شرط علاقات غرامية بل أحياناً علاقات صداقة عادية.

الخوف من الحب الاول

على ذمة أخي وصديقي ماجد الحميضان، فإن من مواصفات «الديمة» أنها من دون برق أو رعد، هكذا تمطر السماء شيئاً فشيئاً، مطر قليل لكنه مستمر، ومعظم أمطار الرياض التي رزقنا الأيام الماضية كانت كذلك. وأجمل تعبير وجدته يصف الديم (جمع ديمة) هو «مطر دائم في سكون»، ونحن نشعر بسكون جميل وطمأنينة داخلية عندما تمطر، تسعد أرواحنا، يغتسل الغضب بماء الرحمة وتتلاشى الضغوطات كأنها ألوان مائية في لوحة لم تجف هطل عليها المطر، نقترب من ذواتنا، ترتفع مستويات التسامح، وإذا كان المطر من دون غبار كما شهدنا نستنشق رائحة الحياة، ونسترجع أصوات جداتنا وهن يهنئن بمحكياتهن الجميلة «مبروك عليكم الرحمة»، أو«مبروك عليكم الحيا». لا أعرف عنكم، لكنني أواجه مشكلة تربوية في إقناع صغيرتي بالعلاقة بين المطر الذي نبتهج به ونركض تحته ونراه يعيد اللون الأخضر إلى أوراق شجيراتنا، والغياب عن المدرسة، ومدارس البنات هذه الأيام فيها مناسبات كثيرة لا أعلم ما علاقتها بالتربية والتعليم، لكنها على رغم كلفتها المادية وعبئها على محدودي الدخل مبهجة للبنات، وبالطبع لمن تبسّم منكم أتفق معه تماماً على أن الأولاد الذكور لا يسألون لماذا، يقطفون ثمرة الغياب ويمضون.

إنها فكرة حمقاء لأن الخوف عكس الحب ، وإن لم تحب قلبك ونفسك.. وإن لم تحب الله.. وإن لم تحب أباك وأمك.. وإن لم تحب زوجك أو زوجتك …. أعلم أنك ميت ؛ لأن تلك العلاقات هامة جداً في حياتك ويجب أن تكون بها بعض الاستقرار والهدوء والحب ولا يتعدي أحد علي حرية الآخر كما وضحت في ذلك المقال ( كيف تبني علاقة حب ناجحة) ، ولكن إن كانت تلك العلاقات ميتة قائمة علي الخوف لا الحب فبكل تأكيد أنت ميت. – لا يجب أن تخاف من قلبك ولكن يجب أن تتناغم معه وتحترمه وتقدره وتحبه ، ولا يجب أن تخاف من الله ولكن يجب أن تحبه بكامل إرادتك ، ولن تحبه إلا عندما تعرف نفسك وتقدرها ولن تقدرها حتي تكون شجاع وتعيش حقيقتك بدون خوف من أي أحد ، وعندها ستحظي بأجمل هدية وهي أن تحب ذاتك وعندها ستقع في حب الله وستحب كل شيء في الكون من بشر وحيوان ونبات وحتي الجماد ستقع في حبه وستتحدث معه كأن بيه روح وكأن بينكما علاقة صداقة قوية! عندما تحب نفسك وتحب الله ، لن تؤذي نفسك ولا غيرك وإن فعلت ووقعت في ذلك الخطأ في حق نفسك أو في حق غيرك فهذا وارد فأنت إنسان تخطأ أحياناً ، فحبك لنفسك ولربك وحب الله لك سيجعلك تحول ذلك الأذى إلي فائدة ومنفعة ، وتحول الألم إلي متعة ، والكره إلي حب.