نفسية البنت بعد الزواج أصبح قاسي

هناك مسألة أيضا إذا خرجت عن حدودها تزيد من حجم المشكلة وتكون عبء إضافي على نفسية الأزواج، وهو تدخل الأهل في أي مشاكل بين الأزواج، حيث من المعروف أن أي زوج يريد أن تكون بينه وبين زوجته حياة خاصة في كل التفاصيل ولكن عند أول مشكلة يحدث فيها ضيق للزوجة تكون والدتها هي أول من تجرى إليه وتحكي لها وكثيرا من الأمهات ما تتضايق لضيق ابنتها، وان لم يكن لديها الحكمة في تهدئة الأمور تكون سبب لفتح باب من المشاكل الأسرية لا غلق له. لذلك تعلموا أن تحلوا كل المواقف والأزمات فليس هناك مشكلة ليس لها حل ما دام هناك أمل ويقين وثقة بالله ورب التدابير لا يغفل ولا ينام. أمينة يحي اكتب عن مواضيع عدة وخاصة تلك التي تتعلق بالحياة الأسرية والشخصية الأنسانية

  1. بعد الزواج أصبحت دمْعتي قريبة!
  2. أضرار العادة السرية وتأثيرها بعد الزواج
  3. Sohati - الفتاة المغتصبة... كيف ستكون حياتها الزوجية؟

بعد الزواج أصبحت دمْعتي قريبة!

اقرأ أيضًا: رهاب الزواج: الأسباب والأعراض والعلاج أيهما أفضل، الزواج أم البقاء عازبًا؟ ترجمة: محمد طوسون تدقيق: غزل الكردي مراجعة: أكرم محيي الدين المصادر: theconversation ، equalitynow

أضرار العادة السرية وتأثيرها بعد الزواج

الطلاق بالنسبة للفتاة أمر صعب، يكسر خاطرها ويحطم كل آمالها في مستقبل كانت تنتظره العمر كله.. الطلاق عند الفتاة يختلف تماماً عنه عند الشاب.. فالشاب يعود لممارسة حياته العادية التي كان يمارسها قبل الزواج.. ولن يعيقه اي سبب من الارتباط مرة اخرى وربما لمرة ثالثة حتى يستقر على فتاة تناسبه..! بينما الفتاة اذا حملت لقب مطلقة فإنها تصبح في موقف اجتماعي صعب.. الأهل يصبحون يراقبون تصرفاتها بريبة وربما نظر لها الرجال الآخرون نظرة المرأة السهلة او انها سوف ترضى بأي شخص حتى لو كان متزوجاً وفي عمر والدها..! فهي مطلقة وتحمد الله على ان هناك من يتزوجها..! بعد الزواج أصبحت دمْعتي قريبة!. لا أعلم على وجه الدقة نسبة الطلاق في المجتمع السعودي لكن بعض الارقام التي اسمعها تشير الى درجة مخيفة..! فالطلاق ليست مشكلة العائلة فقط ولكنها مشكلة مجتمع..! فكلما زادت نسبة الطلاق كثرت المشاكل الاجتماعية بجميع انواعها، وهذا يعود بآثار سلبية على المجتمع وكذلك يقود الى مشاكل نفسية من القلق والخوف والاكتئاب. هل خوف الفتيات اللاتي يعانين من هذا الامر مبرر ولهن الحق فيه؟ لا أعلم ولكن اعتقد ان الدراسات الجادة يجب ان تدرس هذه الظواهر التي تقود المجتمع الى مشاكل معقدة.

Sohati - الفتاة المغتصبة... كيف ستكون حياتها الزوجية؟

عليه أن يتجنب الأحاديث العاطفية مع العروس أو مع الناس؛ كالذكريات التي في مخيلته عن العروس. [5] يلجأ الكثير من الآباء إلى كتمان مشاعرهم وإنكارها وحبس دموعه في هذا الموقف، ويلجأ آخرون للهروب والتظاهر بالانشغال لتفادي اللحظات العاطفية هذه. لكن هذا الأمر ليس صحياً أبداً؛ لأن كتمان المشاعر السلبية يسبب مشكلات نفسية كثيرة وتراكمات وقد تؤدي للانفجار بالبكاء أو للدخول في نوبة عصبية مفاجئة، كما قد تؤدي لمشكلات صحية كارتفاع ضغط الدم ومشكلات في القلب والشرايين وغيرها. Sohati - الفتاة المغتصبة... كيف ستكون حياتها الزوجية؟. من هنا يجب التحلي بمهارات الذكاء العاطفي والاعتراف بهذه المشاعر وعدم إنكارها، والتعبير عنها وإدارتها بشكل صحيح. لذا فمن المهم أن يسمح الأب لنفسه بالبكاء والتعبير عن مشاعره عند زواج ابنته، وكذلك العروس، وهذا سيريحهما وسيقلل من تراكم المشاعر السلبية في يوم الزفاف. [4] قد تكره العروس هذه اللحظة لكثير من الأسباب منها أنها لا تود أن تودع والدها بالدموع، ولا تريد أن يفسد شيء فرحته بها، ولأنها لا تريد أيضاً أن تفسد ماكياجها وإطلالتها التي حرصت أن تكون باهية ليراها الجميع جميلة ولتظهر كذلك في الصور التي تحتفظ بها طوال حياتها... من نصائحنا للعروس: أن تجلس مع والدها قبل يوم الزفاف ، وأن تخبره بأنه الرجل الأول والأغلى في حياتها، وأن زواجها لا يعني تخليها عنه أو ابتعادها حتى.

أن يتحلى بالإيجابية وأن يثق بقرار ابنته وباختيارها، وأن يبحث عن نصف الكأس المليء بأن يقول لنفسه أن ابنته قد كبرت الآن وتزوجت وستكون سعيدة ومستقرة في بيتها، وستبقى ابنته دائماً و تزوره وتكلمه كما كانت من قبل، حتى لو سافرت بعيداً؛ فوسائل الاتصال والتواصل كثيرة ومتاحة للجميع. وأن يثق بعريس ابنته ويفكر به بأنه أخذها ليسعدها ويهتم بها وليس ليهينها ويسرقها منه، وأنهم بعد فترة وجيزة لينجبوا له الأحفاد ، وأنه كسب ابناً آخر وليس صهراً فقط. أن يتحاشى وجوده بالقرب من العروس كلما أحس أنه سيبكي ، بأن يذهب للجلوس في سيارته أو في مكان لوحده ليبكي ويفضفض براحة تامة. في يوم الزفاف عليه أن يعتاد أن يأخذ نفساً عميقاً ويفكر بأمر جميل أو موقف مضحك كلما أحس بعاطفية الموقف؛ خاصة عندما يتم إعلان العروسان زوجة وزوجة، وعندما يسلمها لعريسها، وعندما يراها بالفستان الأبيض، وعندما يرقص معها. عندما يشعر أنه سيبكي فعليه أن تكون تعابير وجهه محايدة وأن يقف بثقة ويشد كتفيه وظهره ويرفع رأسه للأعلى ليخدع عقله الباطن بأنه بموقف ثقة، وأن يرفع رأسه لأعلى أو أن يرمش بكثرة إن كان قد بدأ بالبكاء حتى لا تنهمر دموعه على وجهه. عليه أن يعلم أن الدموع لا تعيب الرجال ، بل على العكس هي مصدر قوتهم وعاطفتهم وإنسانيتهم.

أن تجعله معها بكل تفاصيل العرس والتحضيرات، وتأخذ رأيه بفستان الزفاف والتسريحة... أن تؤمِن معه شخصاً إيجابياً وموثوقاً ليكون معه أثناء انشغالها ووالدتها وأخواتها بالتحضيرات يوم الزفاف، وأن توصيه عليه. أن تكون أكثر مرحاً عندما يراها للمرة الأولى بعد أن أصبحت جاهزة وفي المواقف العاطفية، وأن تتحاشى النظر إليه مباشرة حتى لا تستفز دموعه. إن لاحظت أنه قد يبدأ بالبكاء، فيفضل أن تجلس معه لوحدهما حتى لا يتسبب له هذا الموقف بالخجل وخاصة أن الرجال لا يحبون البكاء أمام الناس ويشعرون بذلك أنهم ضعفاء. ألا تمنع نفسها من البكاء هي أيضاً ، فموضوع الماكياج يمكن إصلاحه، يمكنها أن تطلب من الكوافيرة أن تعطيها بعض النصائح التي تساعدها لتثبيت الماكياج من جديد إن اضطررت للبكاء، والتأكد أنها تستخدم الماكياج المضاد للماء والجيد حتى لا يفسد بسرعة، وأن تطلب من إحدى النساء اللاتي بجانبها أن تساعدها في إصلاحه. تذكر عزيزي الأب أن الزواج هو سنة الحياة، وأن زواج ابنتك لا يعني بعدها عن حضنك أو تخليها عنك أو تراجع دورك كأب وسند في حياتها، وتذكر أيضاً أنك كنت يوماً مكان العريس وأخذت أمها من بيتها وأهلها، وكانت مشاعر والدها وقتها تماماً كمشاعرك أنت اليوم.