صلة الرحم صور

وتيسر الحساب، وتنسئ الأجل: بمعنى أن صلة الرحم تطيل العمر وتزيد الرزق. وعنه(ع): صلة الأرحام قد تحسن الخلق وتسمح الكف وتطيب النفس وتزيد في الرزق وتنسئ في الأجل. الحديث الثاني: عن الإمام الصادق(ع): إن صلة الرحم والبر ليهونان الحساب ويعصمان من الذنوب. حيث أنه إذا علم الإنسان ذلك الأجر في الآخرة، وذلك ما عدا الحسنات لصلة الرحم في الدنيا. حيث أن صلة الرحم تزيد في العمر وتسع الرزق، فالله واسع في رحمته. صور عن صلة الرحم, صور وايات عن صله الرحم. وكريما في عطائه، ولا يجب على الإنسان أن يتهاون بصلة الرحم. سلسلة الأرحام في القرآن الكريم قال تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها. وبث منها رجالًا كثيًرا ونساء واتقوا الله الذين تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا، صدق الله العظيم. فهذه الآية تحث عن الالتزام والخوف من الله، واجتناب نواهيه، فالله قد خلق الانسان من نفس واحدة وهو سيدنا آدم عليه السلام. وقد خلق منها زوجها وهي السيدة حواء، وقد جاء منهما ذكورًا وإناثًا كثيرًا، فاحذروا أن تقطعوا أرحامكم، وراقبوه في كل شئونكم. وفي الآية الكريمة أيضًا، بسم الله الرحمن الرحيم: والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم، صدق الله العظيم، سورة الأنفال، آية رقم خمسة وسبعين.

صورة عن صلة الرحم

ومن عظيم الصلة المتاحة لكبراء الأسر، ورؤوس العشائر، ومن لهم مقام في أقوامهم: إزالة أسباب الخصومة بين المتخاصمين، وإصلاح ذات البين بين الأقربين.. والحقيقة أن هذا المجال العظيم من الصلة قد فرط فيه كبار الناس ورؤوسهم، ولا يأبهون بما يقع من نزاعات بين قراباتهم، تؤدي إلى التقاطع والتباغض بين أرحامهم، ومن زكاة الجاه أن يبذلوه في هذا الجانب، ورحم الله تعالى امرأ قرب بين رحمين متباعدين، ووصل بين متقاطعين. والصلة بالمال أو الهدية هي أشهر ما جاء من الصلة في النصوص، وهي صلة تزيل إحن الصدور، وتغرس المحبة في القلوب، وتقطع الطريق على نقلة السوء من النمامين والكذابين؛ ذلك أن الإحسان يعمل عمله في القلوب، وما استعبد إنسان بمثل الإحسان.. فإن كان رحمه فقيرا كانت له صدقة وصلة، وإن كان غنيا كانت له هدية وصلة. صور صلة الرحم – لاينز. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام:«الصَّدَقَةُ على الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ وَالصَّدَقَةُ على ذي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ»رواه أهل السنن إلا أبا داود، من حديث سليمان بن عامر الضبي رضي الله عنه. ولما أراد أبو طلحة رضي الله عنه أن يتصدق ببستانه قال له النبي عليه الصلاة والسلام:«سمعت ما قُلْتَ وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا في الْأَقْرَبِينَ، فقال أبو طَلْحَةَ: أَفْعَلُ يا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَسَمَهَا أبو طَلْحَةَ في أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِ».

ما دامت هذه الرحم غير معادية أو مقاتلة، كما في الآية السابقة، قال سبحانه: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين» (الممتحنة: 8).