- بدأت حب التمثيل مبكرا وفي المدرسة كنت رئيسة فريق التمثيل وكنت سعيدة بذلك لأني كنت أختار أفضل دور وأقدمه - تقدمت للدراسة في المعهد المسرح في أوائل الخمسينات بدون علم أهلي. - لم أكن أتقن العربية (العربي بتاعي كان ركيك أوي)، لأني كنت في مدرسة داخلية تمنع الكلام باللغة العربية، فكنت أكتب الكلمات باللغة الفرنسية فوق أشعار شوقي لأتمكن من قراءتها، ومدرس العربي في معهد العربي نصحني بقراءة القرآن لتجويد اللغة. - كوّن زكي طليمات فرقة من الطلبة «فرقة المسرح الحديث» وكنت عضوة بها. سناء جميل: شقيقي طردني من البيت بسبب عملي في المسرح - عندما علم شقيقي بالتحاقي بمعهد المسرح مع زكي طليمات طردني من البيت فتركت الأسرة في ليلة قاسية لا تنسى كانت القاهرة تحترق في 26 يناير 1952، ولم يكن معي قرش واحد في جيبي. -عندما طردني شقيقي جريت من بيتنا في غمرة إلى منزل الفنان الكبير سعيد أبو بكر، الذي كان عضوا في الفرقة التي كونها زكي طليمات، واخترته لأنه كان كبيرا ومتزوجا، مشيت من بيتنا في غمرة إلى أن وصلت إلى بيته في التحرير. كتاب التحرير العربي 103. - عندما علم زكي طليمات مؤسس معهد المسرح، أدخلني بيت الطالبات. اضطررت إلى تغيير اسمي لاعتراض أسرتي على دخولي التمثيل - اضطررت إلى تغيير اسمي من ثريا عطا إلى سناء جميل لأن أسرتي كانت ترفض دخولي مجال التمثيل، وزكي طليمات هو من أختار لي الاسم.
ولم يتكلم المصلون ، ثم قالوا: لا خير في صلاتك ونسائك عاريات. ثم قال: أقيم الصلاة يا إمام.
2022-04-27 الرئاسة و رئاسة الوزراء و منظمة التحرير الفلسطينة يصادف اليوم الأربعاء، السابع والعشرين من نيسان، الذكرى الـ 45 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. وقالت الجبهة، في بيان لها بهذه المناسبة، إنها تحيي ذكرى انطلاقتها المجيدة وهي أكثر عزما وإصرارا على التمسك بثوابت شعبنا الفلسطيني وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة لاجئيه من المنافي والشتات إلى وطنهم وأرضهم التي شردوا منها. واستذكرت الجبهة كوكبة شهداء شعبنا الأبرار على طريق الحرية والنصر، وفي مقدمتهم الأمناء العامون للجبهة الشهيد القائد طلعت يعقوب، والقائد الوطني والقومي الكبير أبو العباس، والقائد عمر شبلي والقادة الأبطال فؤاد زيدان، وحفظي قاسم، وسعيد اليوسف، ومروان باكير، وعز الدين بدرخان، وكافة شهداء الجبهة، وشهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة وفي مقدمتهم القائد العام للثورة الفلسطينية الشهيد الرمز ياسر عرفات.
من العمال أن يستريحوا للغذاء.. حاول عم صابر بكل طاقته أن يرفع قامته وهو يحس بألم هائل بجسمه، وزحف إلى جدار ليستريح.. وبعد أن استراح قليلًا نهض ليشتري غذاء له رغيفًا بنصف قرش ونصف القرش الآخر اشترى به طعمية، وأكمل ملء معدته بالماء وهو يمسح شفتيه ويحمد الله ويعاود العمل من جديد حتى المساء.. مضيفًا إلى عمره شهورًا بعد السنين. وقف عم صابر بعد انتهاء العمل يغسل يديه في أحد البراميل حين ارتفع صوت أبو المعاطي... يا عم صابر.. لا تذهب الآن.. كتاب التحرير العربي pdf. ابق هنا لتحرس أدوات الشغل حتى يحضر حارس الليل. وأكمل وهو يركب سيارته... وكلها قعدة. ولاحقه صوت عم صابر وهو ينطلق بعيدًا.. حاضر يا معلم.. حاضر.. وانصرف الجميع وجلس على الأرض وهو يسند ظهره على الجدار، ببرودته الرطبة فيحس ببرودة لذيذة تريح مفاصله المرهقة، ومرت الساعات طويلة وهو ينتظر حارس الليل وقاوم النعاس بالجوع الذي يقرص أمعاءه.