ان شجرة الزقوم طعام الاثيم

طعام الأثيم لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي طعام الأثيم قال الله تعالى: " إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم * كالمهل يغلي في البطون * كغلي الحميم " [الدخان: 43_44_45_46] — أي إن شجرة الزقوم التي تخرج في أصل الجحيم, ثمرها طعام صاحب الآثام الكثيرة, وأكبر الآثام الشرك بالله. القران الكريم |كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ. ثمر شجرة الزقوم كالمعدن المذاب يغلي في بطون المشركين, كغلي الماء الذي بلغ الغاية في الحرارة. ( التفسير الميسر) بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

القران الكريم |كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ

⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ﴿إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأثِيمِ﴾... الآية، ذُكر لنا أن ابن مسعود أُهديت له سقاية من ذهب وفضة، فأمر بأخدود فخدّت في الأرض، ثم قُذِف فيها من جزل الحطب، ثم قذفت فيها تلك السقاية، حتى إذا أزبدت وانماعت قال لغلامه: ادع من بحضرتنا من أهل الكوفة، فدعا رهطا، فلما دخلوا قال: أترون هذا؟ قالوا نعم، قال: ما رأينا في الدنيا شبيها للمهل أدنى من الذهب والفضة حين أزبد وانماع. ⁕ حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن سفيان الأسديّ، قال: أذاب عبد الله بن مسعود فضة، ثم قال: من أراد أن ينظر إلى المهل فلينظر إلى هذا. شجرة الزقوم - ويكيبيديا. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، عن قابوس، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ﴾ قال: كدُرديّ الزيت. ⁕ حدثني يحيى بن طلحة قال: ثنا شريك، عن سالم، عن سعيد: ﴿كالمُهْلِ﴾ قال: كدردي الزيت. ⁕ حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا يعمر بن بشر، قال: ثنا ابن المبارك، قال: ثنا أبو الصباح، قال: سمعت يزيد بن أبي سمية يقول: سمعت ابن عمر يقول: هل تدرون ما المهل؟ المهل مهل الزيت، يعني آخره.

شجرة الزقوم طعام الاثيم

وسعيد بن جبير: إنه هنا أبو جهل، وليس بشيء ولا دليل على ذلك بما أخرجه سعيد بن منصور عن أبي مالك من أن أبا جهل كان يأتي بالتمر والزبد فيقول: تزقموا فهذا الزقوم الذي يعدكم به محمد صلى الله عليه وسلم فنزلت: {إِنَّ شَجَرَةَ الزقوم طَعَامُ الاثيم} لما لا يخفى، ومثله ما قيل: إنه الوليد. وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الأنباري. وابن المنذر عن عوف بن عبد الله أن ابن مسعود أقرأ رجلًا {إِنَّ شَجَرَةَ الزقوم طَعَامُ الاثيم} فقال الرجل طعام اليثيم فرددها عليه فلم يستقم بها لسانه فقال أتستطيع أن تقول طعام الفاجر؟ قال: نعم قال: فافعل، وأخرج الحاكم وصححه وجماعة عن أبي الدرداء أنه وقع له مثل ذلك فلما رأى الرجل أنه لا يفهم قال: إن شجرة الزقوم طعام الفاجر. شجرة الزقوم طعام الاثيم. واستدل بذلك على أن إبدال كلمة مكان كلمة جائز إذا كانت مؤدية معناها. وتعقبه القاضي أبو بكر في الانتصار بأنه أراد أن ينبهه على أنه لا يريد اليتيم بل الفاجر فينبغي أن يقرأ {الاثيم} وأنت تعلم أن هذا التأويل لا يكاد يتأتى فيما روي عن ابن مسعود فإنه كالنص في تجويز الإبدال لذلك الرجل وأبعد منه عن التأويل ما أخرج ابن مردويه عن أبي أنه كان يقرئ رجلًا فارسيًا فكان إذا قرأ عليه {إِنَّ شَجَرَةَ الزقوم طَعَامُ الاثيم} قال: طعام اليتيم فمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «قل له طعام الظلام» فقالها ففصح بها لسانه، وفي الباب أخبار كثيرة جياد الأسانيد كخبر أحمد من حديث أبي هريرة «أنزل القرآن على سبعة أحرف عليمًا حكيمً غفورًا رحيمًا».

شجرة الزقوم - ويكيبيديا

"تفسير القرطبي" (19/41 ، 42). وقول أنس المشار إليه في أول الكلام:هو ما رواه عنه الأعمش قال: قرأ أنس بن مالك "إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلاً" ، فقيل له: ( وَأَقْوَمُ قِيلاً) فقال: أقوم ، وأصوب ، وأهيأ: سواء. انتهى. وهذا الأثر عن أنس هو الحديث الذي قال عنه القرطبي في آخر كلامه المنقول عنه أنفاً: لا يصححه أهل العلم. فهذا الأثر لم يثبت عن أنس رضي الله عنه. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأما من قال عن ابن مسعود أنه كان يجوز القراءة بالمعنى: فقد كذب عليه ، وإنما قال: "قد نظرت إلى القراء فرأيتُ قراءتهم متقاربة ، وإنما هو كقول أحدكم: أقبل ، وهلم ، وتعال ، فاقرؤوا كما علمتم" ، أو كما قال. "مجموع الفتاوى" (13/397). والله أعلم

24103 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثنا رِشْدِينَ بْن سَعْد, عَنْ عَمْرو بْن الْحَارِث, عَنْ دَرَّاج أَبِي السَّمْح, عَنْ أَبِي الْهَيْثَم, عَنْ أَبِي سَعِيد, عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله: { بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ} 18 29 " كَعَكِرِ الزَّيْت, فَإِذَا قَرَّبَهُ إِلَى وَجْهه, سَقَطَتْ فَرْوَة وَجْهه فِيهِ ". * - قَالَ: ثنا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى, قَالَ: ثنا يَعْمَر بْن بِشْر, قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن الْمُبَارَك, قَالَ: أَخْبَرَنَا رِشْدِينَ بْن سَعْد, قَالَ: ثني عَمْرو بْن الْحَارِث, عَنْ أَبِي السَّمْح, عَنْ أَبِي الْهَيْثَم, عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ, عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, مِثْله. وَقَوْله: { فِي الْبُطُون} اخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ, فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْمَدِينَة وَالْبَصْرَة وَالْكُوفَة " تَغْلِي " بِالتَّاءِ, بِمَعْنَى أَنَّ شَجَرَة الزَّقُّوم تَغْلِي فِي بُطُونهمْ, فَأَنَّثُوا تَغْلِي لِتَأْنِيثِ الشَّجَرَة. وَقَرَأَ ذَلِكَ بَعْض قُرَّاء أَهْل الْكُوفَة { يَغْلِي} بِمَعْنَى: طَعَام الْأَثِيم يَغْلِي, أَوْ الْمَهْل يَغْلِي, فَذَكَرَهُ بَعْضهمْ لِتَذْكِيرِ الطَّعَام, وَوَجَّهَ مَعْنَاهُ إِلَى أَنَّ الطَّعَام هُوَ الَّذِي يَغْلِي فِي بُطُونهمْ وَبَعْضهمْ لِتَذْكِيرِ الْمَهْل, وَوَجَّهَهُ إِلَى أَنَّهُ صِفَة لِلْمُهْلِ الَّذِي يَغْلِي.

"تفسير القرطبي" (16/149). 2. أن يُحمل قول ابن مسعود على أنه جاءت قراءة تلك الكلمة على الوجهين ، وأن ابن مسعود سمع الوجهين من رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويؤيد هذا القول ثبوته عن أبي الدرداء أيضاً. الزرقاني رحمه الله: هذه الرواية المنسوبة إلى ابن مسعود من أنه أقرأ الرجل بكلمة "الفاجر" بدلاً من كلمة (الأثيم) في قول الله تعالى: (إن شجرت الزقوم طعام الأثيم): فتدل على أن ابن مسعود سمع الروايتين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولما رأى الرجل قد تعسر عليه النطق بالأولى: أشار عليه أن يقرأ بالثانية ، وكلاهما منزَّل من عند الله. "مناهل العرفان" (1/133). 3. أن يُحمل هذا الفعل من الصحابييْن على أنه تفسير للآية ، وليس تغييراً للفظها ، وأنهما أرادا أن يفسرا للقارئ معنى (الأثيم) بأنه الفاجر. أبو بكر الجصَّاص رحمه الله: يجوز أن يكون أراد التفسير لا نص القراءة ، كما قال ابن مسعود للأعجمي الذي كان يلقنه (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم) فكان يقول: "طعام اليتيم" ، فلما أعياه قال له: "طعام الفاجر" ، وإنما أراد إفهامه المعنى. "أحكام القرآن" (5/337). وهذا الوجه الأخير هو المشهور عند العلماء حتى كان أبو حيان الأندلسي المفسر يحمل كل ما ورد عن بعض الصحابة من قراءةٍ مخالفةٍ لرسم المصحف المجمع عليه ، على أنها تفسير للآية وليست قرآناً.