البدون في الكويت

يعاني البدون في الكويت من: الحرمان من الجنسية وحق المواطنة مما سعنس عدم حصولهم على الحقوق التي يتمتع بها الكويتيين مثل الالتحاق بالمدارس الحكومية المجانية ، الرعاية الصحية المجانية ، العمل بالقطاع الحكومي ، تملك العقارات ، توثيق عقارات الزواج والطلاق ، السفر خارج البلاد حيث لا يمتلكون جواز سفر ، رخصة القيادة حيث لا يستطيعون استخراج رخصة قيادة ، أو تجديد الرخصة القديمة ، شهادات الميلاد والوفاة حيث أن البدون لا يسجلون في وزارة الصحة ، ولا يستطيعون استخراج شهادات ميلاد لإثبات أولادهم حتى تعديل أوضاعهم. تاريخ قضية البدون في الكويت: بدأت قضية البدون في الكويت منذ الخمسينيات في القرن العشرين وتطورت لعقود متتالية ومراحل عديدة ، حيث ينحدر بعض البدون من العائلات المقيمة في الكويت لكنهم لا يمتلكون أوراق رسمية مثبتة لأجيال عديدة ، بعضهم كان ينتمي لبلاد عربية أخرى لكن جذبهم للكويت اكتشاف النفط ، وتختلف أسباب ظاهرة البدون والتي يعتقد أنها ترجع لفوضى التشريع وعدم تطبيق النصوص القانونية الخاصة بالجنسية الكويتية والصادر عام 1959 ، أو اهمال التقدم بطلب الحصول على الجنسية ، أو اخفاء الهوية الأصلية. كان البدون يتمتعون بالمساواة مع المواطنين الكويتيين عند استقلال البلاد عام 1961 وحتى 1991 ، والتحق عدد منهم بوظائف في الجيش والشرطة الكويتية قبل غزو العراق للكويت عام 1990 ، ولكنهم فقدوها بعد خروج القوات العراقية في 1991 ، حيث أدى الغزو العراقي لتضييق الحكومة على البدون ، واتهامهم بالتعاون مع النظام العراقي أثناء الغزو حيث أن كثير منهم ينحدر من أصول عراقية ، بالإضافة لمطالبة الحكومة لأوراقهم الرسمية.

  1. قضية البدون في الكويت

قضية البدون في الكويت

ادعمنا من خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين. تعرف على المزيد

ويعزو بروز الأدب الكويتي الذي يتطرق إلى موضوع الجنسية ومعدوميها إلى الأحداث السياسية التي تشهدها الكويت منذ العام 2011، يرافقها إضفاء طابع الديمقراطية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: "أدب البدون هو أدب يتطرق إلى مسائل هوية وانتماء، وهي مسألة لطالما أُرغمنا على مواجهتها. إنه فرع ثانوي تطوّر ليصبح أحد أهم ركائز الأدب الكويتي؛ إنها المسألة المحورية لمجتمعنا. قضية البدون في الكويت. فمشكلة البدون ليست محصورة بالأفراد منعدمي الجنسية البالغ عددهم 120 ألف شخص في البلاد؛ بل هي مشكلة تخصّ 1. 5 مليون مواطن". إن رواية خالد هي عبارة عن شبكة معقدة تعالج الأبعاد المختلفة للجنسية والهوية من خلال ثلاث شخصيات رئيسية: إحداها فرد سابق من البدون هاجر من الكويت وعاد إليها عند حصوله على جنسية من الدولة الأجنبية التي هاجر إليها؛ والثانية لا تزال من البدون وتعيش في الكويت وتفكّر في احتمال الهجرة؛ والشخصية الثالثة جُرّدت من جنسيتها. وكان خالد يرغب في إظهار إنسانية شعب البدون وبالتالي إظهار أوجه الشبه بينهم وبين المواطنين الكويتيين. واختلف مع أعمال أخرى لكتاب كويتيين اخترعوا شخصيات من البدون بطريقة اعتبرها بمثابة مفاهيم نمطية دائمة حول انتماء مشكوك فيه، مشيرًا إلى أحد الأعمال الكويتية حيث تظهر فيها "الشخصية غير منتمية إلى قبيلة وليس لها عائلة أو جذور في الكويت كما أن لون بشرتها داكن.