3 – أكد فريدريك إنحلز أن العنف هو أساس البناء و التحرر. فالظروف التي عاشتها الطبقة العاملة في ظل الاقتصاد الرأسمالي تميزت بالقمع لأن العامل كان يشعر بالغربة في عمله و هو ما أدى إلى قيام الثورة من أجل تغيير النظام و تحقيق العدالة الإجتماعية. و هذا يعني أنه لا يمكن فهم العنف فقط من الجانب السلبي بل هو وسيلة من أجل غاية سامية. طرح وجد عند جون جاك روسو حيث قال " ليس لنا فقط الحق, بل من الواجب أن نثور إذا اقتضت الضرورة لذلك. فهناك نوع من الأخلاقية يدعونا إلى حمل السلاح في أوقات ما. "كذلك عبر المفكر الفرنسي ألبير كامو أن الرجل الثائر هو الرجل الذي يقول" لا " و هذا يعني أن الأمور تفاقمت و زادت في التدهور و أن هناك حدودا يجب الوقوف عندها. موسوليني " إن السلام الدائم لا هو بالممكن و لا هو بالمفيد, إن الحرب وحدها بما تحدثه من توثر هي التي تبعث أقصى نشاطات الإنسان و التي هي وسام النبل على صدور أولئك الذين يمتلكون الشجاعة لمواجهتها. خبر صحفي قصير عن التنمر - موسوعة. 4- أكد المفكر الألماني فريدريك نيتشه أن القوة و العنف هما الأساس في بقاء البشرية إذ لا مجال للتسامح و الأخلاق في حياة الإنسان لأن الأخلاق من صنع الضعفاء طبقوها كوسيلة لحماية أنفسهم من طمع الأقوياء.
التنمر اللفظي وفي هذا النوع من التنمر يقلل في الفرد من شأن فرد أخر باستخدام الالفاظ المهينة أو بالانتقاد الحاد لشكله او لمظهره، وله الاثر النفسي الكبير على صاحبه. آثار التنمر يتأثر الانسان عندما يتعرض لإحدى أنواع التنمر المختلفة سواء كان تنمر لفظي أو جسدي أو أي نوع اخر، وقد يتأثر المجتمع أيضًا بسبب اتباع هذا السلوك السيء، ومن هذه آثار التنمر ما يلي: ضعف ثقة الفرد بنفسه. تعرض الفرد للاضطرابات النفسية والتي قد ينتج عنها تعرضه للاكتئاب، وبالتالي قد يؤذي نفسه بالانتحار. من الاثار المبدئية للتنمر العزلة الاجتماعية وميل الفرد للسلوك الانطوائي بعدم مشاركته اجتماعيًا. التفكير في الهجرة هربًا من التنمر. من الممكن أن يتم خرق قوانين وقيم المجتمعات بارتكاب جرائم شديدة العنف. قد يشعر الفرد بالأرق مع الانعدام للشهية عن تناول الاطعمة. التكوين للأفكار العدوانية مما يؤدي إلى خلق شخصية متنمرة جديدة. تدهور سلوك الفرد بشكل عام. نتائج التنمر على الاصدقاء يشعر الطفل بكراهيته للمدرسة ويؤدي إلى انفصاله عنها بتركها في وقت مبكر. مقال عن التنمر الإلكتروني. قد يفعل الطفل الذي تعرض للتنمر أفعل عدوانية كتدميره للممتلكات المدرسية. دخول الطفل في المشاجرات بشكل مستمر.
دور الأهل والمدرسة تجاه التنمر و على الأهل الاهتمام بأبنائهم بشكل جيد و معرفة أفعالهم و ما يقومون به و ما يحدث لهم ، فإذا علم الأهل بأن طفلهم متنمر لا يجب عليهم التعجل بتصديق ذلك و لكن يجب وضع أسلوب مناسب لمراقبة سلوكيات هذا الطفل و هذا بالتعاون مع المدرسة بالطبع ، يجب معاملة الطفل المتنمر بشكل هادئ و الحديث معه بشكل مناسب حتى يتقبل فكرة أن التنمر شيء سيء و يجب عليه التوقف عنه و يجب شرح النتائج التي يؤدي غليها فعل التنمر. كما يجب على الأهل معرفة المشكلة التي تسببت في أن يتصرف هذا الطفل بهذا الشكل و وضع حل لهذه المشكلة و يجب مراقبة أحواله النفسية و عدم السماح له بمشاهدة أفلام التليفزيون التي يظهر فيها عنف أو أشياء لا تليق بسنه ، كما أن للمدرسة دور كبير في هذه القضية و المدرسة مؤسسة تربوية بجانب المهمة التعليمية لها و يجب أن تتصدى المدرسة لظاهرة التنمر و ذلك من خلال وضع قواعد حازمة لها و تعريف التلاميذ بها و بالنتائج الضارة لها ، كما أنه يجب حماية كل الطلاب من التعرض لأي شكل من أشكال الإيذاء.
هذه المشكلة أو هذه القضية تنمو وتستمر بخفية تامة في ظل إهمال من الوالدين وإهمال من المدرسة ومن المشرفين الاجتماعيين الذين غاب دورهم كلياً في هذا الشأن وهذا الغياب له مبررات أخرى أهمها قلة خبرة ودراية بعض المشرفين الاجتماعيين بخفايا هذه القضية في المدارس ولأنها ظاهرة تمارس بحذر شديد بعيداً عن أعين هؤلاء المشرفين والمشرفات وهي ممارسة قد تمد إلى خارج أسوار المدرسة؟!.
و يكون التنمر بسبب شيء مميز في شكل الشخص المعتدى عليه فمن الممكن التنمر عليه بسبب لون بشرته مثلا و هذا من أشكال العنصرية ، ومن الممكن أن يتعرض الإنسان للتنمر بسبب دينه أو بسبب جنسه و غيرها من الاختلافات ، و يكون الشخص الواقع عليه فعل التنمر مغلوبا على أمره و يفقد الثقة في نفسه و في المجتمع و ينعزل عن المحيط به لأنه سيشعر انه منبوذ من المجتمع ، و هذا بالفعل خاطئ لأنه يجب على الجميع رفض العنصرية و نبذ التنمر و العمل على القضاء عليه و التصرف بشكل مناسب مع المتنمرين حتى يتوقفوا عن هذا الفعل المرفوض بشكل كامل. تعريف التنمر و التنمر هو أسلوب من أساليب العنف و الإساءة أو الأذى التي تتوجه من مجموعة من الأفراد او من فرد إلى مجموعة من الأفراد أو على فرد واحد حيث يكون الشخص الواقع تحت هذا الفعل أضعف ممن يقومون بمهاجمته و التعرض له بالإساءة و الإيذاء ، و يتم التنمر من خلال عدة أساليب منها التحرش أو الاعتداء اللفظي أو البدني في كثير من الحالات و يصل إلى اعتداءات عنيفة في بعض الأحيان. و المتنمرون يتبعون أسلوب التخويف و الترهيب تجاه الشخص الواقع عليه فعل التنمر مع الكثير من التنكيل و الاستهزاء به و التقليل من شأنه بشكل مستمر وبطريقة مستفزة و جارحة لهذا الشخص حيث أن المتنمرون يحرصون على إفساد الأجواء التي يعيش فيها الشخص الذي يمارس ضده التنمر و في أغلب الأحوال يكون فعل التنمر يحدث بدافع كره هؤلاء الأشخاص لهذا الشخص و عدم رؤيته أفضل منهم.