«العدل» تستفسر من «التجارة» عن آخر القرارات المنظمة للسمسرة
هل يسترد العربون من قاعات الأفراح؟ - YouTube
المقارنات ليست اختراعًا حديثًا لكنها تفقد قيمتها إذا اجتزأت وكانت تهدف للترويج والتسويق فقط وتتناسى أن حجم القروض للأفراد بلغ 334 مليار ريال منها 44 مليار ريال قروض سيَّارات أيّ أكثر من نصف قيمة السيَّارات المستوردة، كما أن الإقراض العقاري مازال مكلفًا ويقتطع نصف الدخل ويضع المقترض الموظف بموقف صعب من ناحية قدرته الإنفاقية على أساسيات حياته ومستلزمات أسرته وإذا كان مبدأ المقارنة سيأخذ مجالاً واسعًا من الطَّرح فالأفضل أن يَتمَّ مقارنة هامش الربحية الذي يحقِّقه التاجر بالمملكة مع أيّ تاجر سواء بدول الخليج أو غيرها وهل سيتمكن من تحقيق أرباح وتسارع بنموها لو اتجه بتجارته خارج المملكة؟
وإذا ما نظرنا للسوق العقاري بداية فإنَّ المقارنات ليست بمستوى يرقى إلى اعتبارها صحيحة أو صحيَّة، فمساحة المملكة البالغة 2.
فيما يعرِّف الدُّكتور أسعد النَّادري الإضافة في (نحو اللُّغة العربيَّة) أنّها نسبةٌ تقييدية بين اسمين توجب جرَّ الاسم الثَّاني أبداً. سمات وخصاص المضاف والمضاف إليه إذا نظرنا إلى ما سبق من تعريف للمضاف والمضاف إليه يمكن أن نستخلص بعض السِّمات والخصائص للإضافة: المضاف والمضاف إليه لا بد أن يكونا من الأسماء، ونبيِّن ذلك في موقعه. إذا كان المضاف إليه معرفةً أصبح المضافُ معرفةً مثله وإن كان في الأصل نكرة (بيتٌ (نكرة)/ بيتُ سامرٍ، بيت الثَّانية مُعرَّفة بالإضافة). المضاف إليه إن كان نكرةً خصَّص المضاف (قلمُ حبرٍ) اسمين من النكرات، لكن النَّكرة الثانية "المضاف إليه" خصَّصت الأولى "المضاف". وسنرى في فقرة نوعي الإضافة أنَّ الإضافة اللَّفظية أو غير الحقيقية لا تفيد التَّعريف ولا التَّخصيص. المضاف إليه مجرور وجوباً وأبداً، وسنتعرَّف على عوامل الجرِّ وتقديره في المضاف إليه لاحقاً. المضاف إليه يُسقِطُ تنوين الاسم المفرد عن المضاف وجوباً (دخلتُ مجلساً/ دخلتُ مجلسَ الشَّعبِ) ويُسقِطُ ما ينوب عن التَّنوين (النون) إذا كان المضاف جمعاً أو مثنَّى (غلامان/ غلاما عمرو، منافقون/ منافقو الإعلام). المضاف يجرد من أل التَّعريف لأنَّه سيصبح معرَّفاً بالإضافة، فإذا قلنا: دَخلتُ المجلسَ.
ثمَّ حوَّلناها لإضافة فقلنا: زرت بيتَ زيدٍ، زرتُ بيتَ عمرٍو. فسواء أكان المضاف معرفة أم نكرة تجعله الإضافة معرفة، فإن كان معرفة سقطت عنه أل التعريف فلا يجوز أن يكون معرَّفاً مرَّتين، وإن كان نكرة لا حاجة لإضافة أل التعريف لأن المضاف إليه عمل عملها. فنقول: التَّحريرُ/ تَحريرُ القُدسِ. أمَّا التنوين فيحذف لأن المضاف إليه ينزل منزلته، فنقول: بيتٌ/ بيتُ المقدسِ. لماذا يكون المضاف إليه مجروراً أبداً؟ هناك أقوالٌ عن عامل الجرِّ أي ما يستدعي الجرَّ في المضاف إليه، فيقول سيبويه المضاف إليه مجرورٌ بالمضاف، ويقول الزَّجّاج أنَّ عامل الجرِّ في المضاف إليه هو اللام المقدرة (بيتٌ لزيدٍ/ بيتُ زيدٍ). ويضيف الأنباري أنَّ عامل الجرِّ في المضاف إليه اللام كما في المثال السابق، و (مِن) على غرار قولنا: ثوبٌ من حريرٍ/ ثوبُ حريرٍ (لاحظ أن التنوين يحذف في المضاف). ويقول غيرهم بل اللام ومِن وفي الظرفية، كقولنا: السُّكانُ في المنزلِ/ سكانُ المنزلِ (لاحظ حذف أل التعريف في المضاف)، سيارةٌ في اللَّيلِ/ سيارةُ اللَّيلِ). بذلك يكون عامل الجرُّ في المضاف إليه على النحو التالي: يجرُّ المضاف إليه بـ (في) المقدَّرة الظرفية (ظرف زمان أو مكان).