الشيخ حمدان الصالحي يوضح معنى اسم الله "اللطيف" - YouTube
وأن ينشأ كذلك بين أبوين صالحين، وأقارب أتقياء، وفي مجتمع صالح. • ومن لطفه بعبده أن يجعل رزقه حلالاً في راحة وقناعة يحصل به المقصود ولايشغله عما خلق له من العبادة والعلم والعمل به، بل يعينه على ذلك. • ومن لطفه بعبده أن يقيض له إخوانا صالحين ورفقاء متقين يعينونه على الخير ويشدون من أزره في سلوكه سبيل الاستقامة والبعد عن سبل الهلاك والانحراف. • ومن لطفه - جل وعلا - بعبده أن يبتـليه ببعض المصائب فيوفـقه للقيام بوظيفة الصبر فيها، فيُـنيله رفيع الدرجات وعالي الرتب. • ومن لطفه سبحانه بعبده أن يكرمه بأن يوجد في قلبه حلاوة روح الرجاء وانتظار الفرج وكشف الضر؛ فيخف ألمه وتنشط نفسه. قال ابن القيم رحمه الله: (فإن انتظاره ومطالعته وترقبه يخفـف حمل المشقة ولاسيما عند قوة الرجاء أوالقطع بالفرج؛ فإنه يجد في حشو البلاء من رَوح الفرج ونسيمه وراحته ما هو من خفي الألطاف، وما هو فرج مُعجل، وبه وبغيره يُعرف معنى اسمه اللطيف). كم هو نافع بالعبد أن يعرف معنى هذا الاسم العظيم ودلالته، ليحقـق الإيمان به، ويقوم بما يقتضيه من عبودية لله فيملأ قلبه رجاءً وطمعاً في نيل فضل الله، متحرياً في كل أحواله الفوز بالعواقب الحميدة، واثقاً بربه اللطيف ومولاه الكريم بالنعم السوابغ والعطايا.
بقلم | أنس محمد | الاحد 11 اكتوبر 2020 - 11:19 ص من أعظم الأسماء والصفات التي ندعو بها ربنا سبحانه وتعالى في وقت الابتلاء والمصائب، اسم الله اللطيف، فهو سر الله الأعظم، الذي إذا ما دعونا به الله استجاب لنا، وفك كربنا، وكشف غمنا. وورد اسم الله "اللطيف" في كتاب الله في سبعة مواضع (الأنعام، والحج، لقمان، الأحزاب، الملك... يوسف، والشورى)، ارتبط في خمس منها باسمه سبحانه الخبير.. وفي هذا دقيقة مهمة: ألا يظن البعض أنه لما لطف وخفي عن أن يبصره عباده في الدنيا، أنه قد غاب علمه عنهم وعن أفعالهم؛ فجاء اسمه الخبير ليدل على أنه محيط بما يعملون، خبير بما يصنعون. معنى اللطيف: لطف: بمعنى دق وصغر، ولطف: بمعنى خفي واستتر، ولطَف بعبده: أي رفق به؛ أي عامله بالرفق. كيف يلطف بنا؟ 1ـ اللطيف في وجوده: وهو هنا بمعنى خفي واستتر، فجل أن تدركه الأبصار أو تحيط به؛ لعظمته وجلاله، كما قال سبحانه: {لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}(الشورى:103). فلا تدركه الأبصار؛ لأنه اللطيف الذي جل بلطفه أن يدرك، وهو يدرك الأبصار؛ لأنه الخبير الذي علا بعلمه أن يخفى عليه شيء. فلا يدركه أحد ولا يحيط بصفات كماله أحد، وكان حجبه نفسه عن خلقه في الدنيا لطفا بهم وشفقة عليهم؛ لضعفهم وعجزهم أن تدركه أبصارهم في هذه الحياة كما في الحديث [حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه].
قال رحمه الله: {{ واعلم أن هذه الاستغاثة تنفع المكروبين ، والمهمومين ، والخائفين من حاكم أو غيره ، فمن أراد فليقرأها كما ذكرنا بشروطها ، فإنه يستجاب له في الوقت بإذن الله تعالى. }}
حقوق الطبع والنشر2020 - جميع الحقوق محفوظة. مشغل بواسطة CRAZY SHOP
جمين العجلان منذ سنتين قام بالشراء وتم تقييمه والله مررره مررره حلووه جوده الصور واضحه مره بس ياليت تحط المكافأت الجديده لطاقم لتن ذي المكافأت قديمه شوي لكن رائعه والله
البريد الإلكتروني رمز التحقق يمكنك إعادة الإرسال بعد 30 ثانية اسمك الكريم رقم الجوال البريد الإلكتروني