هل العادة السرية من الكبائر

يسأل كثير من الناس عن الكبائر ، و ما هى أكبر الكبائر بالترتيب ؟و ما هى مكفرات الكبائر ؟ و الكبائر جمع كبيرة، وقد يسأل البعض هل العادة السرية من الكبائر ؟ وهي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب وقد اختلف العلماء في وضع ضابط للكبيرة، لكن ما هو متفق عليه أن الكبيرة هي كل ذنب أو معصية حدد لها الشرع عقوبة في الدنيا كحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر، أو توعد عليها بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب كأكل الربا وعقوق الوالدين والتنمص والوشم والنميمية، والكبائر تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم ولكن مع ذلك فإن مرتكب الكبيرة من المسلمين ليس بكافر ولا يمكن تكفيره أو إخراجه من الدين.

  1. هل العادة السرية من الكبائر - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
  2. العادة السرية كبيرة باعتبار آخر - إسلام ويب - مركز الفتوى
  3. هل العادة السرية من الكبائر؟ - YouTube

هل العادة السرية من الكبائر - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

دين وفتوى دار الإفتاء - أرشيفية السبت 01/يناير/2022 - 10:02 ص ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ماهي كبائر الذنوب، وهل مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من الكبائر؟. وأجابت دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب: الكبائر هي الذنوب، ولكن الكبائر أشد في سوء الأدب والمعاملة مع الله عز وجل. حكم العادة السرية وأضافت دار الإفتاء أن الله توعد مرتكبيها باللعنة والطرد من رحمة الله والخلود في النار، ومنها قتل المسلم والكذب، فالله نفى عن المسلم صفة الكذب. هل العادة السرية من الكبائر - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. تابع الإفتاء: العقاب الذي يعاقب الله به تعالى الكبائر يكون أشد من عقابه لمرتكبي الذنوب الأخرى، فالله نفى بعض الصفات عن المسلمين كـ حديث الصدق، فارتكاب الكذب يعد من الكبائر. وأكدت دار الإفتاء المصرية: العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية تقربك من الفاحشة والزنا، وهي معصية لفتن النفس وكشف عورات الناس وحب الزنا إلى الناس، والله ورسوله يسمونها فاحشة. واصلت: نحن لا نحب سؤال هل هي كبيرة أم صغيرة لأننا لو نظرنا إلى جلال الله فكلها كبائر وإذا نظرنا إلى رحمة الله فإن الغفران في الكبائر كاللمم. واختتمت دار الإفتاء: لا تسأل نفسك الذنب كبير أم صغير، لأن الله إذا قرر معاقبتك عليه فلن تستطيع أن تقول أنه كان صغيرا، فيجب التوبة والاستغفار إلى الله فالذنب ذنب، فالعادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية تقرب من الكبائر فلا يجوز أن يفعلها الإنسان.

ومنها: مُراقبة الله تعالى، وهو مقامُ الإحسان، أعلى مراتب الدين، فإن عجزت عنه فالمقام الوسط، وهو مقامُ الإيمان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان: ((أن تعبدَ الله كأنك تراه، فإن لم تكنْ تراه فإنه يراك))، فتيقُّن العبدِ باطِّلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه وأنه رقيب عليه، ناظر إليه، سامع لقوله، مطلع على عمله كل وقت وكل لحظة، وكل نفس وكل طرفة عين، فمَن راقَب الله هكذا عصمه الله مِن الوقوع في الحرام.

العادة السرية كبيرة باعتبار آخر - إسلام ويب - مركز الفتوى

هل يجوز فعل العادة السرية في ليل رمضان سؤال يتردد في عقول الكثيرين ممن يخافون عقاب الله عز وجل، كما أنه يتكرر كثيراً بدخول الشهر الكريم، حيث أنه صيام عن الأكل والشرب والشهوات، سواء الجماع أو الوصول للنشوة الجنسية عن طريق ممارسة العادة السرية، وقد أجاب على هذا السؤال ووضح حكمه عدد من الفقهاء والعلماء الأجلاء، وسوف نتعرف على إجابة هذا السؤال وكل ما يخصه من خلال هذا المقال عبر موقع جربها. اقرأ أيضًا: حكم العادة السرية في رمضان هل يجوز فعل العادة السرية في ليل رمضان العادة السرية حرام بإجماع الفقهاء سواء في رمضان أو غيره، ألا أن عقوبتها أشد في رمضان خصوصاً إذا تعمدها الإنسان، لِشَرَف زمانه حيث أنه من أفضل الأشهر الحرم. كما أنها تفسد الصوم إذا كانت في نهار رمضان، أما في ليل رمضان فهي على الرغم من حرمتها لا تفسد الصوم، لكن يجب على الإنسان التوبة والرجوع عنها، كما يجب عليه الاغتسال حتى يصح صومه في اليوم التالي. هل ممارسة العادة السرية في نهار رمضان يفطر للعلماء آراء كثيرة في هذا الشأن، منها: بيّن الحنفية أن الاستمناء عن طريق الجماع يفسد الصوم. كما بيّن المالكية أن الاستمناء سواء كان بسبب الجماع أو إطالة النظر إلى مواطن العورة أو مفاتن المرأة أو التفكير الذي يصاحبه الإنزال، كل هذا يفسد الصوم، ويجب على من يفعل ذلك قضاء الصوم وكذلك عليه كفارة.

والإفراط يسبب كثرة البول والعجز عن التحكم فيه؛ فيصير الصمام العضلي الذي يحيط بقاعدة العضو الذكري ضعيفًا فيصعب التحكم في إغلاق المجرى البولي التناسلي.

هل العادة السرية من الكبائر؟ - Youtube

ومن حكمة الله تعالى أن خلى الله بين العبد وبين الذنب، وأقدره عليه وهيئ له أسبابه، وأنه لو شاء لعصمه وحال بينه وبينه، ولكنه خلى بينه وبينه لحكم عظيمة، منها أنهم يطلبوا عفوه ومغفرته فيغفر لهم؛ كما روى مسلم "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم". أما مشاهدة أفلام اللواط فليست كفعل اللواط، ولكن الإصرار على المشاهدة يحولها من صغيرة إلى كبيرة. هذا؛ ومما يُعين على التخلُّص مِن الدُّخول على تلك المواقع أمور منها: الفرار إلى الله، والجد في الهرب إليه، منطرحًا على بابه متضرعًا متذللاً، خاشعًا باكيًا آسفًا، متذكرًا عطفه وبره ولطفه ورحمته، ورأفته وإحسانه وجوده وكرمه، مع غناه وقدرته، فسبيل التوبة مفتوح دائما لكل من قصده، وسعة رحمته وسعت كل شيء؛ وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي". ومنها: استحضار العقل، وإعمال الفكر، وعدم الاسترسال مع تغيبه عند غلبة الشهوة التي تغطِّي عين الفكر، فلا يُفكِّر في عواقب الأمور، والتي منها شُؤم المعصية، وتلك الوحشةُ الرهيبة في القلب بعد ارتكاب المحرَّم.

السؤال: انا شاب عمري 26 سنة مبتلي بالشهوات وانا نادم وأريد التوبا وانا مدمن على مشاهدة مواقع إباحية فيها لواط وأمارس العادة السرية انصحني ياشيخ وهل عليا ان أزور طبيب نفسي لاني اخاف ان اكون شاذ والعياذ بالله ام عليا ان اتوب واستر على نفسي الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّ مُشاهدة المواقع الإباحية مُحَرَّمٌ مِنْ كلِّ وجهٍ، وتفتح أبواب الشرِّ على مِصراعيها حتى تطلبَ النفس فعل الفاحشة الكبرى، وهو مِن هذا الوجه قد يَصِلُ إلى حد الكبائر أو يزيد، فالإ صرار على الصغيرة يقلبها كبيرة. أما العلاج الناجع لتلك الأفعال المشينة ف التوبة الصادقة، والاستغفار، والندم وال عْزم الجازم على عدم العودة ، فمن تاب قبل الله منه، ولو عاد فعليه أن يتوبَ مرة أخرى فذُنُوبُ العبد وإنْ عظُمَت وتكررت فإنَّ عفوَ الله ومغفرته أعظمُ، وقد بشر عباده أنه يغفر جميع الذنوب لكل من تاب من الشرك والكفر والكبائر؛ قال تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].