لا تزال الحياة في القرن الثامن عشر – Hisour والفن تاريخ معلومات السفر

وجاءت لوحاته المعروضة في المتحف بمثابة سجلّ لأبرز أحداث تلك المرحلة. في المجال الفني، أظهر دافيد تمرده على الفنانين المتأثرين بتيار "الباروكية"، وهو تيار قائم على المبالغة في تصوير المشاعر والتركيز على مشاهد الحفلات الراقصة وقصص الحب وكان من ممثليه الفنان فرنسوا بوشي. لقد مزج دافيد في أعماله بين الفن والسياسة وركّز بالأخص على تصوير الأحداث التاريخية وعلى فنّ البورتريه، وترك أثره على عدد كبير من الفنانين الذين تتلمذوا على يده. القاهره في القرن الثامن عشر. إلى ذلك، تطالعنا أعمال للفنان الفرنسي جوزيف ماري فيين الذي كان أحد رواد حركة العودة إلى الكلاسيكية في الفن. أقام في روما بين عام 1743 وعام 1750 واكتشف عن قرب على آثارها التاريخية. عام 1775، عاد الفنان من جديد إلى روما بعد أن عيّن مديراً للأكاديمية الفرنسية وظل فيها حتى عام 1781. في تلك المرحلة كانت روما محجاً لعدد كبير من الفنانين القادمين من مختلف الدول الأوروبية لأنها المتحف المفتوح الذي يتيح لهم الوقوف على حضارات الماضي والتعرف على فناني القرنين السادس عشر والسابع عشر. في التظاهرة المخصصة لفن القرن الثامن عشر يعرّف متحف "اللوفر" أيضاً بأعمال فنانين غير فرنسيين ومنهم الفنان الإيطالي بومبييو باتوني وكان هو الأخر من رواد العودة إلى الفن الكلاسيكي في بلاده.

  1. القرن الثامن عشر الميلادي
  2. القاهره في القرن الثامن عشر

القرن الثامن عشر الميلادي

فضلاً عن إبقاء الخضراوات والأسماك طازجة إلى أبعد حد. كان لا فارين ركَّز على أهمية التحضير والفصل بين عالم الأطباق المالحة والحلوة. القرن الثامن عشر هناك الكثير من الشخصيات المطبخية المهمة في هذا القرن، أمثال نيقولا أبيرت، الطباخ الفرنسي الذي اكتشف سبل وطرق حفظ الطعام والأغذية في المراطبين الزجاجية، وهرقل طباخ الرئيس الأميركي جورج واشنطن والطباخ الملكي البولندي بول تيرمو وغيره، إلا أن هذا العصر عرف أيضاً أنطوان ب. بوفيليرز الذي افتتح أول مطعم بارز في باريس وألَّف كتاب «فن الطبخ» - L›Art du Cuisinier. وتعود أهمية بوفيليرز إلى كونه أول من أوجد غرفة أنيقة لتناول الطعام مع ندُل وسيمين ومدربين تدريباً جيداً مع مخزن مطبخ ممتاز. ويقال إن هذا الفرنسي الرائع كان أول من عمل على الاهتمام ومراعاة الزبائن، خصوصاً الأغنياء والتحدث إليهم، والأهم من ذلك تذكُّرهم ولو بعد عشرين عاماً، كما يقال. أشهر الطباخين من العصور القديمة حتى القرن الثامن عشر | الشرق الأوسط. افتتح بيوفيليرز مطعماً يُسمى «الحانة الكبرى في لندن» تحت القصر الملكي في باريس عام 1786. وكان هذا المطعم مطعماً للزبائن الأغنياء والأرستقراطيين، إذ كانت طاولاته مصنوعة من خشب الماهوغني، وثرياته من الكريستال، وأغطية الطاولات من الكتان الفاخر، وكان الموظفون يرتدون ملابس أنيقة.

القاهره في القرن الثامن عشر

وكان يخنق العقول من كثرة تركيزه على الممنوعات والمحرمات في الفكر والسلوك. فأي خروج على الطقوس الدينية كان يعتبرها محرما، وأي احتجاج على رجال الدين كان يعتبر كفرا... ومعلوم أن الكنيسة المسيحية كانت تسيطر آنذاك على نظام التعليم كله. وكانت هي التي تشكل عقول التلاميذ منذ الصغر. وبالتالي فإن الثورة عليها لم تكن أمرا ميسورا. ينبغي العلم بأن ديكارت تربّى في مدارس اليسوعيين، أي الإخوان المسيحيين، وكذلك الأمر فيما يخص فولتير وغيره من الفلاسفة. ولكنهم تمرّدوا على هذا التعليم التقليدي القروسطي فيما بعد عندما اكتشفوا الحقيقة في كتب العلم والفلسفة. والواقع أن هناك عدة عوامل ساهمت في تشكيل حركة الأنوار الفرنسية. نذكر من بينها التعصب الشديد للكنيسة الكاثوليكية ضد البروتستانتيين واضطهادهم وطردهم من البلاد في عهد لويس الرابع عشر. القرن الثامن عشر الميلادي. فالتعصب الطائفي آنذاك كان على أشده ليس فقط ضد اليهود أو المسلمين أو الأديان غير المسيحية، وإنما كان قويا جدا أيضا ضد المذاهب المسيحية غير الكاثوليكية. نقول ذلك ونحن نعلم أن المذهب الكاثوليكي البابوي الروماني كان يعتبر نفسه المذهب الوحيد الصحيح في المسيحية. وكان يعتبر أتباع المذهب البروتستانتي أو حتى الأرثوذكسي بمثابة الزنادقة الخارجين على الإيمان المسيحي الصحيح والعقيدة القويمة.
قراؤنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك تجاوز الأوروبيون شعورهم بالتفوق الناتج من إيمانهم بأنهم نشروا ما يدعى بالحداثة في سنوات القرن القرن التاسع عشر، عندما وصلوا إلى أبعد المناطق، ووسعوا سيطرتهم على أراض شاسعة في قارات أخرى بعيدة. إيلاف: "لم يتبق أحد ممن عايشوا ثورة الملاكمين في الصين في صيف عام 1900، أو حرب البور في أفريقيا الجنوبية بين الأعوام 1899- 1902، أو ممن شهدوا تشييع الملكة فكتوريا والموسيقار جيزيب فيردي، وكلاهما توفي في شهر يناير من عام 1901. أول موسوعة شاملة عن تاريخ العالم في القرن التاسع عشر آخر ركاب تايتانيك التي غرقت في عام 1912 توفيت في عام 2009، وكان عمرها شهرين عند وقوع الكارثة. أما السلحفاة هارييت التي درسها تشارلز داروين في عام 1835 في جزر غلاباغوس فقد ماتت هي الأخرى في عام 2006. القرن 19 صنع التاريخ الحديث وأطلق العولمة!. ولم يتبق من القرن التاسع عشر إذًا غير آثار مادية ووثائق". بهذه الكلمات بدأت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالتها عن كتاب موسوعي صدر حديثا تحت عنوان "تاريخ العالم في القرن التاسع عشر" أشرف عليه مؤرخان مهمان، هما بيير سنغارافيلو وسيلفان فيناير، وشارك فيه 90 مؤرخًا وباحثًا، ويقع في 718 صفحة.