رئيس الهيئة الملكية بينبع

بدأت الهيئة الملكية بينبع امس تطبيق خطتها الإستراتيجية الشاملة، حيث تم البدء في تطبيق مرحلة تسكين الوظائف الجديدة في قطاعاتها في ينبع بعد أن أصدر صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع قرارات التكليف الجديدة لمديري العموم ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالهيئة الملكية الذين باشروا مهام أعمالهم الجديدة ابتداء من اليوم. ووجه صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس كلمة موجهة لمديري العموم ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام "حسب الخطة الإستراتيجية الجديدة " هنأهم فيها بتكليفهم بمناصبهم الجديدة داعياً الله التوفيق والنجاح لهم، ومؤكداً على أهمية الفترة المقبلة التي تتطلب الجد، والاجتهاد للمحافظة على المكتسبات التي حققتها الهيئة الملكية. ونوة رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في كلمته التي بثت من خلال تقنية (الفيديو كونفرنس) بجهود المديرين السابقين في كل من الجبيل وينبع داعياً إلى الاستفادة من خبراتهم الكبيرة، معتبراً أن النجاح هو نجاح للجميع. الجدير بالذكر أن قرارات التكليف الجديدة لمديري العموم ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالهيئة الملكية تأتي تطبيقاً للخطة الإستراتيجية الجديدة للهيئة الملكية للجبيل وينبع التي جاءت متزامنة على ماتم تحقيقه من إنجازات ومواكبة لتطلعات القيادة في تحقيق نمو اقتصادي متين ومتميز.

  1. رئيس الهيئة الملكية بينبع وظائف

رئيس الهيئة الملكية بينبع وظائف

«الجزيرة» - الاقتصاد / تصوير - فتحي كالي: أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن الهيئة الملكية دأبت منذ تأسيسها على إنشاء وتطوير المدن التابعة لها بما يتواكب مع آخر مستجدات التقنية في كل المجالات، بما فيها مجال الاتصالات، وهو الأمر الذي يتوافق مع الرؤى الثاقبة للقيادة الرشيدة والخطط الاستراتيجية الطموحة التي رسمتها لتوسيع القاعدة الإنتاجية وتنويع مصادر الدخل. وأوضح سموه أن الهيئة قدمت في سبيل ذلك مبادرة (مدينة ينبع الصناعية الذكية)، وهي إحدى مبادراتها ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية 2030. وستعزز المبادرة وسائل الراحة والتواصل، وستعمل على الارتقاء بأنظمة الأمن والسلامة المرورية، ومساعدة الجهات الأمنية والدفاع المدني، وتحقيق استجابة أسرع عند الحوادث - لا قدر الله -. جاء ذلك في كلمة لسموه أمس في مركز الهيئة بالرياض خلال حفل تدشين مشروع مدينة ينبع الصناعية الذكية كأول مدينة ذكية في المملكة، بالتعاون مع شركة بيانات الأولى (بيانات)، إحدى شركات (موبايلي). وتم تجهيز البنية التحتية لشبكة الاتصالات، وبناء وتشغيل الشبكة الموحدة للاتصالات وتقنية المعلومات بينبع الصناعية؛ وذلك لوضع اللبنة الأولى لتحقيق «مدينة ينبع الصناعية الذكية».

بمدينة ينبع الصناعية رأس معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اجتماع مجلس الإدارة التي عقدت في مدينة ينبع الصناعية وذلك بحضور معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس عبدالله بن إبراهيم السعدان وأعضاء المجلس من أصحاب المعالي والسعادة. وبحث المجلس مستجدات برامج ومشاريع الهيئة واتخذ بشأنها عددا من القرارات. وقد تخلل برنامج زيارة معاليه لمدينة ينبع الصناعية جولة على أبرز معالمها وتجهيزاتها الأساسية والبنية التحتية. وكان ضمن جولته زيارة مدرسة الموهوبين والوقوف على تجهيزاتها حيث استمع لشرح عن أبرز الإنجازات التي حققها طلابها ومعلموها والتجربة الفريدة التي يخوضها التعليم بمدارس الهيئة الملكية في صقل مهارات الموهوبين والبرامج النوعية المقدمة من خلال هذه المدرسة. كما اطلع معاليه على معرض مجهّز يتضمن أبرز الإنجازات التعليمية لمدارس مدينة ينبع الصناعية والمراكز التي حققها أبناؤها الطلاب في المسابقات والجوائز العلمية دولياً وإقليمياً ومحلياً. كما زار معاليه مركز الرعاية الصحية المهنية بينبع الصناعية والذي تم تجهيزه لتقديم الخدمات الصحية المتخصصة عالية الجودة لفئة العاملين بالمؤسسات والشركات الصناعية طبقاً لأعلى معايير الجودة الطبية.