ممن يباح لهم الفطر في رمضان

السؤال: من المسلم الذي أباح الله له الفطر في شهر رمضان ؟ الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.. أما بعد: فيجب الفِطر على الحائض والنفساء لقوله صلى الله عليه وسلم: « أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم » (متفقٌ عليه). ويجب الفِطر في رمضان على من يحتاج الإفطار لإنقاذ معصوم من مهلكةٍ كحريقٍ وغرقٍ ونحوه. ويُسنُّ الفِطر لمسافرٍ يُباح له القُصر لقوله صلى الله عليه وسلم: « ليس من البر الصوم في السفر » (متفقٌ عليه). ممن يباح لهم الفطر في رمضان : - نبض النجاح. زاد النسائي: « عليكم برخصة الله التي رخص لكم فاقبلوها ». ويُسنُّ الفِطر لمريضٍ يخاف الضرر لقوله تعالى: { فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية:184]. ومتى تيقَّن المريض الهلاك أو الضُرّ الشديد لعدم الفِطر وجب الفِطر لعموم قوله تعالى: { وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة من الآية:195]. ويُباح الفِطر لحاملٍ ومرضعٍ خافتا على أنفسهما أو على الولد وكره صومهما؛ لقوله تعالى: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة من الآية:184]. قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرها: "كانت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما يُطيقان الصيام ، أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكينًا، والحبلى والمرضع إذا خافتا على أولادهما أفطرتا وأطعمتا" (رواه أبو داود).

حل سؤال من الذين يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليهم القضاء : (1 نقطة) - ما الحل

ودليل إباحة ذلك ما جاء من حديث حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه قال: قلت: يارسول الله، أجد مني قوة على الصوم في السفر فهل علي جناح؟. فقال:"هي رخصة من الله تعالى، فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه". رواه مسلم. ـ وعن عائشة رضي الله عنها: أن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أأصوم في السفر؟. وكان كثير الصيام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر". رواه البخاري ومسلم. ـ وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في رمضان، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم". حل سؤال من الذين يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليهم القضاء : (1 نقطة) - ما الحل. رواه البخاري ومسلم. ـ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى مكة ونحن صيام، قال: فنزلنا منزلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:"إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم". فكانت رخصة، فمنا من صام ومنا من أفطر، ثم نزلنا منزلا آخر فقال:"إنكم مصبحوا عدوكم، والفطر أقوى لكم، فأفطروا". فكانت عزمة فأفطرنا، ثم رأيتنا نصوم بعد ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في السفر".

فرض الله صيام شهر رمضان على كافة المسلمين العاقلين القادرين من الرجال والنساء ، وتم تحديد وقت الصيام بمواقيت صلاة الفجر وصلاة المغرب ، فبدايته مع أذان الفجر ونهايته مع أذان المغرب ، ولكن مع هذا الفرض ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بعض الأنواع التي ليس عليها حرج من الإفطار في شهر رمضان ، وفي هذا المقال نستعرض لكم من يباح لهم الفطر في نهار رمضان.

من يباح لهم الفطر في رمضان | المرسال

[من يباح لهم الفطر في رمضان] م/ والمريض الذي يتضرر بالصوم، والمسافر: لهما الفطر والصيام. ذكر المصنف - رحمه الله - من يباح لهم الفطر في رمضان وهما: المريض الذي يضره المرض. لقوله تعالى (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ). في الآية مقدر وهو (فأفطر) فعدة من أيام أخر. وقال تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا). الأول: المرض ينقسم إلى قسمين: أولاً: أن يضره الصيام، فهنا يحرم صومه. لقوله تعالى (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ). وقال تعالى (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ). • (فإن كان صيامه مع المرض يؤدي إلى التلف أو غلب على ظنه أنه لو صام أن يتلف أو يحصل له فوات عضو، فإنه في هذه الحالة يحرم صومه). ثانياً: أن يشق عليه الصوم، فهنا يكره صومه. لأن ذلك يتضمن إكراهاً بنفسه. ولأنه ترك تخفيف وقبول رخصة الله لحديث (إن الله يحب أن تؤتى رخصه). • (تأخير البرء بسبب الصيام يوجب الترخيص، لأن تأخير البرء ضرر). ممن يباح لهم الفطر في رمضان. الثاني: المسافر. فالمسافر يجوز له الفطر، وهذا جائز بالكتاب والسنة والإجماع. قال تعالى: (فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر).

2011-08-02, 03:10 PM #1 من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه القضاء هما صنفان: المريض الذي يرجى برؤه، والمسافر، لقول الله تعالى:" فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر". فرخص للمريض والمسافر في الفطر، وأوجب عليهما القضاء بعدة ما أفطرا من أيام أخر إذا برئ المريض، وآب المسافر. سؤال: من هو المريض الذي يباح له الفطر؟. الجواب: إختلف العلماء في ذلك، فقالت طائفة: هو صاحب المرض الشديد الذي يزيد بالصوم، أو يخشى تأخر برئه. وتوسعت طائفة في ذلك فقالت: بل يباح الفطر بكل مرض حتى من وجع الأصبع والضرس لعموم الآية فيه، ولأن المسافر يباح له الفطر وإن لم يحتج إليه فكذلك المريض. من يباح لهم الفطر في رمضان | المرسال. والظاهر ـ والله أعلم ـ أن ما تعارف الناس عليه بأنه مرض، وأن صاحبه مريض يحتاج بسبب مرضه للإفطار ويشق عليه الصيام فهذا الذي يباح له الفطر، لأن ما لم يحدد في الشرع يرجع فيه إلى العرف، والمشقة هي التي تجلب التيسير. وأما السفر: فإنه إما يسير لا مشقة فيه ولا تعب، ولا ضرر من الصيام فيه، وإما صعب تحصل المشقة والضرر بالصيام فيه. فالأول: يباح للصائم أن يفطر فيه، وإن شاء أن يصوم صام، لا سيما إذا كان يصعب عليه القضاء فيما يستقبل من الأيام خلافا لما ذهبت إليه الظاهرية وبعض أهل القياس من أنه لا يصح صوم المسافر، وأنه لو صام فقد قَدَّمَ الصوم على وقته وكان كمن صام رمضان في شعبان.

ممن يباح لهم الفطر في رمضان : - نبض النجاح

كبار السن بعض كبار السن يشق عليهم الصيام ، فلا يستطيعون قضاء الفريضة ، لذلك فيجوز لهم الإفطار ، ولكن عليهم إطعام مسكينا عن كل يوم تم فطره في نهار رمضان ، ويكون مقدار الإطعام يعادل نصف صاع عن كل يوم أي ما يعادل كيلو ونصف من الأرز تقريبا. المسافر أباح الله عز وجل للمسافر الإفطار ، ولكن يجب أن يكون سفرا مباحا وليس من أجل التحايل على الله ، كما قال الله تعالى ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 185] ، وقد أجاز الله سبحانه وتعالي الإفطار للمسافر في كل الأحوال حتى وأن لم يكن به مشقة ، ولكن عليه القضاء تلك الأيام بعد شهر رمضان.

لكن أيهما أفضل في هذه الحالة: أن يصوم أو أن يفطر؟. الظاهر ـ والله أعلم ـ أن الإفطار أفضل، لحديث حمزة بن عمرو المتقدم"هي رخصة فمن أخذ بها فحسن.. ". وحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:"إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته" وفي رواية" كما يحب أن تؤتى عزائمه"رواه أحمد وابن حبان. قال العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة تحت رقم [94]:ـ نعم يمكن الإستدلال لتفضيل الإفطار على الصيام بالأحاديث التي تقول:"إن الله يحب أن تؤتى رخصه.. " وهذا لا مناص من القول به، لكن يمكن أن يقيد ذلك بمن لا يتحرج بالقضاء وليس عليه حرج في الأداء، وإلا عادت الرخصة عليه بخلاف المقصود فتأمل، وأما حديث:"من أفطرـ يعني في السفرـ فرخصة، ومن صام فالصوم أفضل". فهو حديث شاذ لا يصح، والصواب: أنه موقوف على أنس كما بينته في الأحاديث الضعيفة[932] ـ في الأصل 936ـ ولو صح لكان نصا في محل النزاع لا يقبل الخلاف وهيهات، فلا بد حينئذ من الاجتهاد والاستنباط، وهو يقتضي خلاف ما أطلقه هذا الحديث الموقوف وهو التفصيل الذي ذكرته والله الموفق"أهـ. ولخّص رحمه الله في الضعيفة ـ تحت الرقم المشار إليه سابقا ـ ذلك بقوله: وقد اختلف العلماء في صوم رمضان في السفر على أقوال معروفة، ولا شك أن الإفطار فيه رخصة، والأخذ بها أحب إلينا، إذا كان المفطر لا يتحرج من القضاء، وإلا فالأحب إلينا حينئذ الصيام والله أعلم"أهـ.