سبب نزول آية (مثنى وثلاث ورباع) - موضوع

ولا يمكن أن ننسي بأن رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم دائما يوصي بالزوجة وخاصة بأمور كلها معنوية, استوصوا بالنساء خيرا, رفقا بالقوارير, خيركم خيركم لأهله. تفسير آية: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء ...). وإما أن تفضل الزوجة الانفصال حفاظا عل نفسيتها فلا ضرر ولا ضرار لأنه ليس من الإنصاف أن تفكر أنت في حقك وسبيل لراحتك متجاهلا أنها إنسان مثلك لها الحق في الراحة وفي أدني حقوقها وهو الشعور بالأمان. فليت كل زوج يراعي ماذا يقول وما الهدف منه قبل أن يقذف بكلامه في وجه زوجته هادما للبيت وللأسرة بأكملها وما يترتب علي ذلك من خلق جيل مشوه نفسيا ومعرفيا فهم أمانة يجب أن تراعوها وتحافظوا عليها لأنكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وسوف تسألون عنهم أمام الله فخير ما يتركه العبد بعد مماته هو ولد صالح يدعو له فاتقوا الله في أنفسكم وفي أهليكم.. قال تعالي " يوصيكم الله في أولادكم " صدق الله العظيم

  1. تفسير آية: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء ...)

تفسير آية: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء ...)

وانظري الفتوى رقم: 16402 والله أعلم.

تاريخ النشر: الأحد 18 شوال 1423 هـ - 22-12-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 26664 82084 0 361 السؤال بسم الله الرحمن الرحيموبعد قال تعالى "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم"النساءالرجاء تفسير معنى ما ملكت أيمانكم وهل تستطيع امرأة أن تهب نفسها لرجل علما وأنني من بلد يمنع تعدد الزوجات ويعاقب بالسجن لمن اتخذ عقدا عرفياأرجوكم انصحوني ولكم جزيل الشكر. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذا المقطع من القرآن الكريم جزء من الآية الثالثة من سورة النساء، وهي قوله تعالى ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا) [النساء: 3] ومعنى ملكت أيمانكم: إماؤكم، وهن الرقيقات المملوكات للرجل فيجوز له أن يطأهن بملك اليمين دون عقد ولا مهر ولا شهود ولا ولي... إذا لم يوجد مانع شرعي من التحريم بالرضاعة أو النسب. قال ابن عطية: (وما ملكت أيمانكم) يريد الإماء، والمعنى: إن خاف الرجل ألا يعدل في عِشْرة واحدة فما ملكت يمينه، وإسناد الملك لليمين وهي اليد اليمنى، وذلك لشرفها وتمكنها وخصوصيتها بالمحاسن.