هل البكاء يعذب الميت عند

هل البكاء يُعذّب المَيّت في قَبرِه - الشيخ ‫ابن عثيمين - YouTube

  1. هل البكاء يعذب الميت بيت العلم
  2. هل البكاء يعذب الميت بدون رفع الصوت

هل البكاء يعذب الميت بيت العلم

السؤال: يوجد حديث عند الإمام البخاري رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. وحديث آخر عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ترفض هذا القول وتقول: حسبكم القرآن: { وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}، فما جوابكم أثابكم الله عن هذه المسألة؟ هل الميت يعذب ببكاء أهله عليه، أم أنه ليس للإنسان إلا ما سعى: { وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}؟ الإجابة: ليس هناك تعارض بين الأحاديث والآية التي ذكرتها عائشة رضي الله عنها فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر ومن حديث المغيرة وغيرهما في الصحيحين وليس في البخاري وحده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الميت يعذب بما يناح عليه "، وفي رواية للبخاري: " ببكاء أهله عليه ".

هل البكاء يعذب الميت بدون رفع الصوت

جزاكم الله خيراً المفتي: عبدالعزيز بن باز رحمه الله 2013-03-28, 12:08 رقم المشاركة: 2 السلام عليكم بارك الله فيك و جزاك خيرا و جعله في ميزان حسناتك بإذنه تعالى.... 2013-03-28, 13:28 رقم المشاركة: 3 شكرااااااااااااااا 2013-03-28, 13:32 رقم المشاركة: 4 جزاكم الله خيرا 2013-03-28, 14:02 رقم المشاركة: 5 4444444444444444444444444

لماذا ورد في السنة النهي عن البكاء على الميت ؟ وهل يعذب ببكاء أهله ؟ تعذيب الميت بسبب بكاء الحي إذا كان ذلك من عادة أهله في حياته ، ولم يكن ينههم عن ذلك. قال الإمام البخاري رحمه الله: باب ما يكره من النياحة على الميت ، وقال عمر رضي الله عنه: دعهن يبكين على أبي سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقة. والنقع التراب على الرأس ، واللقلقة الصوت. ثم ساق الإمام البخاري بإسناده عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول: من نِـيح عليه يُعَذَّب بما نِـيح عليه. وقال البخاري رحمه الله: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " يُعَذَّب الميت ببعض بكاء أهله عليه " إذا كان الـنَّوْح مِن سُنَّتِه ، لقول الله تعالى: ( قُوا أنْفُسَكُم وأهْلِيكُم نَارًا) والنهي عن البكاء على الميت إذا كان من الـنّياحة ، وهو ما يكون فيه رفع الصوت والعويل والصراخ ، وهو ما يكون نتيجة لِتسخّط أقدار الله. قال البخاري رحمه الله: باب ما ينهى عن النوح والبكاء والزجر عن ذلك. أما إذا كان مُجرّد بكاء وحُزن ، فإنه لا يُنهى عنه ، فقد صدر هذا من أخشى الناس وأتقاهم لله ، صل الله عليه وسلم. هل البكاء يعذب الميت بدون رفع الصوت. قال البخاري: وما يُرَخَّص مِن البكاء في غير نَوْح.