هل أنت متصالح مع نفسك جرب اختبار التصالح مع الذات

6. لا تقارن لا تقارن لاتقارن كما سبق وأشرنا إلى أن النجاح هو أحد المصادر الرئيسية للسعادة، دعني أخبرك هنا أن المقارنة هي أهم أسباب التعاسة وأكثرها وقوعًا، لذا نحن ننصح ونؤكد بشدة هنا على ضرورة عدم المقارنة بينك وبين الأخرين، لكل فرد نجاحاته وإمكانياته وعليه أن يسعد بها، لا تفتح مجال المقارنة فهي لن تأتي إلا بالغيرة والغضب والرفض وعدم الثقة، ومعها تنتهي أي مصالحة مع النفس، عليك أن تعرف تمامًا يا عزيزي أنه لتصالح نفسك عليك أن لا تقارنها أبدًا بغيرها، اقبل بما لديك فهو المناسب لك بكل تأكيد. والآن بعد أن عرفنا ما معنى التصالح مع النفس ، وعرفنا أيضًا أهم الخطوات الواجب إتباعها لكي يستطيع كل إنسان أن يحقق معادلة التصالح مع النفس الصعبة، دعنا نتناول سريعًا قبل أن ننهي موضوعنا اليوم ما هي أهم الدلائل التي تشير إلى أنك قد حققت تلك المصالحة مع نفسك. دلائل التصالح مع النفس سنجد هنا أن هناك عدد من الإشارات والعلامات تخبرنا بوضوح أن هذا الشخص متصالح مع نفسه، أو تخبرك يا عزيزي أنك متصالح مع نفسك، لذا في حال كنت تبحث عن تلك العلامات فتابع معي الآن وأعرف بالتفصيل علامات التصالح مع النفس. 1. خطوات التصالح مع الذات | المرسال. لا مكان للتعصب من المستحيل أن تجد شخص متصالح مع نفسه متعصب، فالتعصب هو في الأصل عدم قبول ورفض للأخر ومحاولة لفرض الرأي بأي وسيلة، وعادةً ما يكون التعصب ناتج عن فقدان الثقة وهو الأمر الذي لا يحدث أبدًا للمتصالحين مع أنفسهم، لذا في حال كنت غير متعصب فأعلم تمامًا أنك نجحت في تحقيق التصالح مع نفسك.

هل أنت متصالح مع نفسك جرب اختبار التصالح مع الذات

دعونا نعرف الإجابة أولًا لنرى معًا وجه التشابه والارتباط الواقع هنا. لكل من يسأل كيف يمكن للإنسان أن يكره نفسه وذاته؟ أو كيف أحب نفسي؟ سأقول لكم هنا يا أعزائي أن الإنسان يكره نفسه عندما لا يجدها كما يتمناها، ينظر لعيوبه ونقاط ضعفه بأسى ورفض وغضب، تلك الرؤية الغاضبة للنفس لن تولد سوى الكراهية بكل تأكيد ، لذا فنصيحتي الآن لكل من ينظر لنفسه بتلك الطريقة هي أن يحاول أن يبتعد تمامًا عن ذلك تمامًا ويرضى ليحب نفسه ويتصالح معها ولنحقق ذلك علينا هنا أن نقوم بعدة أمور دعونا نتعرّف عليها بالتفصيل فيما يلي: 1. هل أنت متصالح مع نفسك جرب اختبار التصالح مع الذات. المثالية ليست أحد الحلول المطروحة هنا أول نصيحة يمكنني أن أقدمها لك يا عزيزي لتستطيع أن تحقق المعادلة الصعبة والإجابة على تساءل ما معنى التصالح مع النفس ، هي أن لا تضع نفسك تحت ضغط المثالية مرة واحدة وفي كل شيء، فتلك المثالية المطلقة تعد بالنسبة لي دربًا من دروب الخيال، نحن بشر غير كاملين، لن تجد إنسان كامل هنا، عليك أن تقبل بذلك قبل أي شيء. ليس معنى كلامي هنا أن تبتعد عن محاولة تحسين ذاتك، بالتأكيد أنا لا اقصد ذلك، فالحياة ليست سوى مجموعة محاولات وتجارب، عليك أن تستمر في المحاولة طوال الوقت، ولكن عليك ترتيب خطواتك أولًا لتعرف حدود ما تقدر على فعله ولا تضيع أيام حياتك في محاولات خاسرة لا طائل منها.

عندما تفكر في محاولة التصالح مع نفسك ستجد أن كل الأفكار السلبية تطارك عقلك وتُذكرك بأخطاء الماضي وعيوبك ونقاط ضعفك لذلك يجب أن يكون لديك سلاح قوي لمحاربة تلك الأفكار، وفقط كل ما عليك هو محاربة الأفكار السلبية التي تراود عقلك بالأفكار الإيجابية فكلما راود عقلك هذه الأفكار أذكر لنفسك مميزاتك ونقاط قوتك بصوت يسمعه أذنك، قل لنفسك أنك شخص جيد واذكر لنفسك المواقف التي تصرفت فيها بكل صحيح وكافئ نفسك علي ذلك حتما ستشعر بالإيجابية وستطرد كل تلك الأفكار السلبية من عقلك. أفعل كل شئ سيزيد من ثقتك بنفسك فمثلاً إذا شعرت أن شكل أسنانك تزعجك وتفقدك الثقة بنفسك وخاصة إذا تنمر عليك الآخرون اذهب إلي طبيب الأسنان واطلب منه إصلاح هذا الشئ، إذا كنت تشعر بالحرج لأن مستواك في الانجليزية ضعيف بالنسبة لزملاءك ف العمل تعلم تحدث الانجليزية فوراً إذا كانت ذلك سيُشعرك بالثقة في نفسك، إذا كنت غير راضي عن شكل ملابسك وهذا يقلل من ثقتك بنفسك مثلاً ولديك الفرصة لتغيير ذلك فلا تتحرج أبدا من أن تطلب مساعدة أحد زملائك في اختيار الملابس المتناسقة أكثر والمناسبة لك، إذا كنت ثقيل الوزن ورأيت أن ذلك يُفقدك ثقتك بنفسك فضع لنفسك خطة لإنقاص وزنك واسعي لتحقيق ذلك حتي تشعر بالثقة أكثر في نفسك.

خطوات التصالح مع الذات | المرسال

لكي تتصالح مع ذاتك عليك أن تعود بذاكرتك إلى الوراء، وتبدأ منذ أول ذكرى في حياتك، وعند أول معلومة حفظتها، ثم قم بمسح كل ذكريات العنف والأسى والقهر، وامسح كذلك كل ما حفظته من شعر الحماسة وشعر الهجاء، ولا تنسى أن تمسح أيضاً كل معلومة عن الحروب التاريخية، تلك التي عاصرتها، أو قرأت عنها، أو حتى تمنيتها. أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تناهض التعميم، وتعارض فكرة الشمولية. فالتعميم يلغي خصائص الأشياء ويمحق صفات الناس المتباينة، ليحيلهم جميعاً إلى قالب واحد، أشبه بالحجر في قسوته، وأقرب إلى الفخار في هشاشته.. التعميم يلغي مميزات الأشياء، تماماً مثلما يلغي الظلام كل الألوان.. التعميم هو أقرب وصف للظلام. المتصالح مع ذاته يشبه النهر الذي يستمر في صبّ مياهه العذبة في البحر المالح على الرغم من علمه بأنه لن يحيله حلواً، فهو يعلم بأن مهمّته تكمن في ري الأراضي التي يمر عليها، وليس في تحلية مياه البحر. المتصالح مع ذاته ينصت كثيراً، ليفهم أكثر، ينصت للأفكار التي يبثها الناس في السماء من حوله، تلك التي تحلّق وتحط على الصامتين، المنصتين، المتأملين، الذين يظنون بأن الفكرة لا تحلّ إلا على من يستحقها فقط. السماء لذلك المتصالح هي مصدر الحكمة، والأرض هي مصدر الشقاء، لذلك تجده يطيل النظر إلى السماء دائماً، حتى يتحلى بصفات أهلها.

فالناس عموما يحبون من يشبههم، وليس من السهل أن يقبلوا المختلفين. المناخ الاجتماعي ـ الثقافي السائد بيننا يعرقل بالتأكيد المصالحة مع الذات، والبوح بحقيقة الذات، وأن تتمكن أن تعيش تلك الحقيقة فتقول ما تريد وتفعل ما ترغب به، دون إيذاء الآخرين. ولأن المجتمع عادة غير متصالح مع المتصالحين مع ذواتهم والصرحاء في أقوالهم وأفعالهم، والمصغين لنبض قلوبهم وعقولهم، فقد تكون ضريبة التصالح ضعفا في التواصل الاجتماعي، حين يكون ذاك التواصل مقرونا بأن لا تفصح عن ذاتك كما تشاء. وكلمّا نضج المرء اكتشف أنّ "قليلاً من الأصدقاء كثيراً من المعارف" وصفة بالغة الحكمة، وكلما وجدتَ ذاتك وتصالحت معها في حضرة من تجالس، وكان بوحك أكثر سهولة وسلالسة كان هذا معيار فضلٍ لهذا الجليس، وارتفاعه في سلّم محبتك. أنْ تكون أنت وليس الآخرين، مسألة مرتبطة بمسألة الحرية الفردية، وحرية التعبير، ليس بوصفها فقط حقاً قانونيا وسياسيا، بل كذلك حقا اجتماعيا. وهذا يفتح التساؤل عن مدى وجود "الفرد" في مجتمعاتنا العربية. يتخلٌق "الفرد" والوعي الفرداني من الروابط المدنية والمؤسسات الحديثة، ويتأسس مفهوم "الفرد" في ظل رسوخ رابطة "المواطنة" والمساواة امام القانون وضمان تكافؤ الفرص أمام الجميع.

التصالح مع الذات - جريدة الغد

7. مارس الرياضة: الصحة الجيدة دوما ما تشعرك أنك بخير، وبالتالي فإن العناية بالنفس وبالطعام الصحي والحياة الصحية والجسد ونظافته كلها أشياء ترفع من صورتك أمام نفسك والناس وتدعمك في أوقات ضعفك.

3. حدد نقاط قوتك: وكن على دراية بما يميزك وبمهاراتك ونقاط قوتك في جميع نواحي الحياة من صداقات وعلاقات عائلية وفي العمل، ولا تأخذ هذه القوة كشيء عادي عندما تواجه صعوبة أو أزمة سلبية بل ذكر نفسك لماذا تفخر بمن أنت. 4. ادعم نفسك باستمرار: بإنشاء وممارسة التواصل مع الذات عند مواجهة نقد أداءك أو وجود تصورات ذاتية سلبية لصورة جسدك أو أي أحداث أخرى مزعجة تواجهها برسائل منها: أنا أقبل نفسي مهما حدث. محبة الناس مهمة لكن يمكنني العيش بدونها أكيد. الأخطاء والكبوات من سمات الحياة. ليس خطأً هذا الخطأ الذي لا ذنب لي فيه. أدائي في العمل لا يحدد قيمة نفسي سواء كان الأداء هذا خفيضا أو مرتفعا. أنا أقبل نفسي وأحبها رغم عدم رضاي عن بعض سلوكياتها. 5. استرخي: ليس عليك أن تكون مثاليًا في كل ثانية من كل ساعة في كل يوم، وليس عليك حتى أن تشعر بالرضا عن نفسك طوال الوقت، لابد أن تفهم أنك لست في سباق مع أحد وأن أدائك زئبقي في كل شيء وأن الراحة وقود للإكمال أحيانا والضعف وقود للبدء أقوى. 6. لا تضغط عل نفسك: غالبًا ما يجد الأشخاص اللذين يعانون من تدني التوافق مع ذواتهم صعوبة في الدفاع عن أنفسهم أو قول لا للآخرين وإيقاف الآخر عند حده، وبالتالي يتحمل الشخص أعباء المنزل والعمل لأنه لم يتعلم معنى الرفض.