حديث عن الستر

من الواجب أن تستر نفسك وتستر شهواتك وتستر أهواءك وتستر عيوبك، والستر اللازم عمل صالح دائم ملازم يستر كل ذلك 3- مطلوب أن يكون لكل آفة أو عيب او حال ستر خاص يستره حتى يتم إصلاحه، فلا بد من عمل خاص لكل عيب يستره بخصوصه، كما أن لبعض الذنوب كفارات خاصة لا يتم تكفير الذنب ومغفرته إلا بها 4- والستر كذلك وارد على الأعمال الصالحة صيانة لها وحماية لها من أن تكون رياء وسمعة وشهوة وحظ نفس، وحراسة لها أيضاً من أن تفسد وتسلب وتضيع بحقد حاقد أو حسد حاسد. حديث عن السرقة. 5- قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ" (1). تأكيد لهذا المبدأ ______________________ (1) أخرجه أحمد (17968). وقال الألباني: حسن. مشكاة المصابيح (447) ولهذا الحديث روايات كثيرة فيها فوائد جمة، ولكننا اخترنا هذا السياق لعبارة: "اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الحَرَامِ سُتْرَةً مِنَ الْحَلَالِ".

  1. أحاديث عن الستر
  2. حكم السترة ومقدارها
  3. حديث من ستر مسلما - حياتكَ
  4. حديث قدسي عن الستر | عرب نت 5

أحاديث عن الستر

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله -عز وجل- تجاوز لأمتي عما حدثتْ به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به) [متفق عليه]. شروط الستر: إذا أراد المسلم أن يستر أخاه، فإن هناك شروطًا لابد أن يراعيها عند ستره؛ حتى يحقق الستر الغرض المقصود منه، وأهم هذه الشروط: * أن يكون الستر في موعده المحدد له؛ فيستر المسلم أخاه عند فعله للمعصية وبعدها، بألا يتحدث للناس بأن فلانًا يرتكب المعاصي. * أن تكون المعصية التي فعلها المسلم لا تتعلق بغيره ولا تضر أحدًا سواه، أما إذا وصل الضرر إلى الناس فهنا يجب التنبيه على تلك المعصية لإزالة ما يحدث من ضرر. * أن يكون الستر وسيلة لإصلاح حال المستور بأن يرجع عن معصيته ويتوب إلى الله -تعالى-، أما إذا كان المستور ممن يُصِرُّ على الوقوع في المعصية، وممن يفسد في الأرض، فهنا يجب عدم ستره حتى لا يترتب على الستر ضرر يجعل العاصي يتمادى في المعصية. أحاديث عن الستر. * ألا يكون الستر وسيلة لإذلال المستور واستغلاله وتعييره بذنوبه. * ألا يمنع الستر من أداء الشهادة إذا طلبت، {ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه} [البقرة: 283]. * الستر مرهون برد المظالم، فإذا لم ترد فالساتر شريك للمستور عليه في ضياع حق الغير.

حكم السترة ومقدارها

23 ديسمبر، 2021 استراحة, عمود القلم الأسود 166 زيارة والسَّتْرُ يا صديقي قيمةٌ يتحصَّنُ بها الفقيرُ والغنيُّ كلاهُما، وهو حِلْيَةٌ يتجمل بها كلُّ صاحبِ شرفٍ وذي مروءة، لا يجهلُ فضْلَه إلا ناقصُ عقْلٍ ودينٍ. ومظهرُه عند الفقير أن لا يقْنط من رحمة الله.. وعند الغني أن لا يكون من إخوان الشياطين! أمّا الفقرُ فلا يختارُه إنسانٌ، بلَهْ أنْ يختارَه رسولٌ أو نبيٌّ، فما حمل الرسل والأنبياء إلا دعواتٍ اشتملت من بين ما اشتملت القضاء على الفقر، وتخليص الفقراء منه، والقضاء عليه، أو الحدِّ من آثاره على الأقل. ورسول الإسلام لم يخترْ الفقرَ في حياتِه، وإنما اختارَ القصْدَ والاعتدال والكفاف والعفاف، فقد أغناه الله بعد أن وجده عائلاً، وأنعم عليه بمال زوِجه خديجة رضي الله عنها، وبسخاء صحابته الأغنياء، وبالفيء والغنائم والأنفال. ولطالما صلى الله عليه وسلم كان يتعوَّذُ بالله من الكفر والفقر، حتى كان أصحابُه يسألونه: – يا رسول الله نراكَ تقرنُ الكفر بالفقر؛ أهما توْأمان؟ فكان يجيبُ: نعم هما توأمان. حديث من ستر مسلما - حياتكَ. وكان صلى الله عليه وسلم يدعو ربَّه: اللهم أصلحْ لي دنيايَ التي فيها معاشي. أمّا ما كان يحذر منه صلوات الله عليه، فهو الطمعُ؛ وقد جعله في مرتبة الفقرِ؛ حيث وردَ في كتب السير والطبقات أنَّ سعد بن أبي وقاص ذهب إليه مرةً، وسأله أن يوصيه، فقال له الرسول: إياك والطمع فإنه فقْرٌ حاضرٌ.

حديث من ستر مسلما - حياتكَ

الستر عند الاغتسال: يجب على المسلم إذا أراد أن يغتسل أو يستحم أن يستتر؛ حتى لا يطَّلع على عورته أحد لا يحق له الاطلاع عليها، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل استتر عن الناس، ثم اغتسل. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله -عز وجل- حيي ستير يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر) [أبوداود والنسائي وأحمد]. الستر عند قضاء الحاجة: إذا أراد المسلم أن يقضي حاجته من بول أو غائط (براز) ، فعليه أن يقضيها في مكان لا يراه فيه أحد من البشر؛ حتى لا يكون عرضة لأنظار الناس. حديث قدسي عن الستر | عرب نت 5. وليس من الأدب ما يفعله بعض الصبية من التبول في الطريق، فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بالقبور فسمع صوت اثنين يعذبان في قبريهما، فقال صلى الله عليه وسلم: (إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة) [متفق عليه]. ستر أسرار الزوجية: المسلم يستر ما يدور بينه وبين أهله، فلا يتحدث بما يحدث بينه وبين زوجته من أمور خاصة، أمرنا الدين الحنيف بكتمانها، وعدَّها الرسول صلى الله عليه وسلم أمانة لا يجوز للمرء أن يخونها بكشفها، وإنما عليه أن يسترها. قال صلى الله عليه وسلم: (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يُفْضِي إلى امرأته، وتُفْضِي إليه ثم يَنْشُرُ سرها) [مسلم وأبوداود].

حديث قدسي عن الستر | عرب نت 5

- قال ابن حبان رحمه الله: أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا يزيد بن موهب، حدثنا المفضل بن فضالة، عن عبدالله بن عياش القتباني، عن ابن عجلان، عن الحارث بن يزيد العكلي، عن عامر الشعبي، أنه سمع النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الحَرَامِ سُتْرَةً مِنَ الْحَلَالِ، مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ اسْتَبْرَأَ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ، وَمَنْ أَرْتَعَ فِيهِ كَانَ كَالْمُرْتِعِ إِلَى جَنْبِ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى، وَإِنَّ حِمَى اللهِ فِي الْأَرْضِ مَحَارِمُهُ". الحكم على الحديث صحيح ابن حبان (5569). وقال الألباني رحمه الله: إسناد جيد. الصحيحة (896). والحديث في "الصحيحين" (1) بلفظ مقارب أهمية الحديث 1- اعتماد مبدأ الستر وأهميته في حياة الرباني 2- إبعاد الحرام عن مجال النظر بالنظر إلى الحلال 3- الحذر من الشبهات والمشتبهات والدعوة إلى الحذر والورع ______________________ (1) البخاري (52)، ومسلم (1599) غريب الحديث 1- سترة: وقاية 2- استبرأ: طلب البراءة 3- أرتع: أكل ما شاء، يقال: رتعت الماشية. حديث الرسول عن الستر. أكلت ما شاءت 4- حمى: المحمي؛ وهو الذي لا يقربه أحد احتراماً لمالكه 5- محارمه: معاصيه فوائد الحديث 1- قول النبي صلى الله عليه وسلم "اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الحَرَامِ سُتْرَةً مِنَ الْحَلَال هذا منهج ومبدأ؛ أن يكون لك ستر دائماً، اللهم استرنا 2- "سُتْرَةً مِنَ الْحَلَالِ".

إنها من أعظم النِّعم أن تنالَ ستر الله عليك.. فماذا لو كشَف سترَه عنك؟ ماذا لو كانت للذنوب رائحةٌ؟ هل يستطيع بعضنا أن يجالس بعضًا؟ ماذا لو كُتِبت ذنوبنا على جباهِنا فاطَّلع عليها الناس؟ ماذا لو كتبت على جدران بيوتاتِنا الذنوب التي يقترفُها هذا البيت أو ذاك؟ والله لولا ستر الله علينا ما جالَسَنا أحدٌ.

ويأبى بعض الخَلْق إلا أن يكشفَ ذلك الستر، وينزع ذلك الرداء، فيسقط منه الحياء ؛ فعند أبي داود بسند صحيح من حديث يعلى بن أمية: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يغتسل بالبَراز بلا إزارٍ، فصعِد المنبر، فحمِد الله وأثنى عليه، ثم قال: « إن الله عز وجل حَيِي ستِّير، يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر »، هكذا بعض الناس لا يهوى ستر الله عليه، فيسعى إلى خلعه ونزعه وتمزيقه، كما روى ابن وهب بسنده عن أنس قال: "أُتِي عمر بن الخطاب بسارق، فقال: والله ما سرقت قط، فقال له عمر: كذبتَ ورب عمرَ، ما أخذ الله عبدًا عند أول ذنب، فقطَعه". نعمة عظيمة أن يسترك الله بستره الجميل، فلا تفضح؛ روى البيهقي في الشُّعب: "أن بكر بن عبد الله المزني قال لأبي تميمة الهجيمي قال له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحتُ بين نعمتين: بين ذنب مستور، وثناءٍ لا يعلم به أحدٌ من هؤلاء الناس، لا والله ما بلغته ولا أنا كذلك". لذلك ينبغي عليك أيها المسلم أن تعمل على ما يحبه الله، فتستر الناس بالستر الجميل الذي يحبه ربنا عز وجل، فتستر نفسَك من العيوب والذنوب، وتستر أهلك وأولادك وعِرْضك، وتستر بيتك وأسرتك، وتستر جارك وقريبك، وتستر عورات المسلمين وغير المسلمين، ولا تكُنْ من أولئك القنَّاصين الذين يبحثون عن فضائح الخَلْق فينشرونها بين الناس.