السؤال: بارك الله فيكم من الأردن السائل فخري أ. حكم الحلف بحياة الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. أ. يقول أيضاًً أسأل عن الحكم حكم الحلف يقول: وحياة الله لأعملن كذا، فهل في هذا شيء؟ الشيخ: وحياة الله؟ السؤال: وحياة الله لأفعلن كذا؟ الجواب: الشيخ: نعم الحلف بحياة الله حلفٌ صحيح؛ لأن الحلف يكون بالله، أو بأي اسم من أسماء الله أو بصفةٍ من صفات الله، والحياة صفةٌ من صفات الله، فإذا قال: وحياة الله لأفعلن كذا وكذا كان يميناً منعقدةً جائزة، وأما إذا حلف بحياة النبي أو بحياة الولي أو بحياة الخليفة أو بحياة أي معظم سوى الله عز وجل؛ فإن ذلك من الشرك، وفيه معصية لله عز وجل ورسوله وفيه إثم؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تحلفوا بآبائكم من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت. وإنا نسمع كثيراً من الناس يقول: والنبي لأفعلن كذا، وحياة النبي لأفعلن كذا، ويدعي أن هذا مما يجري على لسانه بلا قصد.
مدة قراءة الإجابة: دقيقة واحدة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا بأس بقول القائل "منشان الله" لأن هذه العبارة تعني من أجل الله، وكذلك لا بأس بقوله: "وحياة الله" لأن ذلك قسم أو سؤال بحياة الله، وحياة الله صفة من صفاته. وسماعك لما قالته هذه الفتاة لا يجعلك تكفرين ولو سكت عن إنكاره، لأن السكوت عن إنكاره معصية وليس كفرا، فكيف وقد قمت بإنكاره عليها. والله أعلم.
والله المستعان. المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(2/219-221)
وقال: ( من حلف بغير الله فقد أشرك) فالحلف بغير الله من المحرمات الكفرية ، ولكنه من الشرك الأصغر ، إلا إذا قصد أن محلوفه عظيم كعظمة الله ، أو أنه يتصرف في الكون ، أو أنه يستحق أن يدعى من دون الله ، صار كفرا أكبر والعياذ بالله. فإذا قال: وحياة فلان ، أو وحياة الرسول ، أو وحياة موسى ، أو وحياة عيسى ، أو وقبر أبي ، أو حلف بالأمانة وبالكعبة أو ما أشبه ذلك ، فكل ذلك حلف بغير الله ، وكل ذلك لا يجوز ، وكل ذلك منكر. والواجب أن لا يحلف إلا بالله سبحانه وتعالى ، أو بصفة من صفاته ، أو باسم من أسمائه عز وجل ، والقرآن من كلام الله ، فالقرآن من صفات الله ، فإذا قال: والقرآن ، أو وحياة القرآن ، فهذا لا بأس به ؛ لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" - لابن باز (ص 236-237). الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم الحلف بحياة الله. ثالثا: من حلف على أخيه أو غيره أن لا ينام في البيت فنام فيه فعليه كفارة يمين للحنث. سئل علماء اللجنة الدائمة: إنني حلفت على واحد وقلت: والله لن تذبح الذبيحة ، ولكنه لم يطع كلامي وذبحها وأكلت منها ، فهل علي إثم ، وهل هناك كفارة ، وإذا كان هناك كفارة أفيدوني بها ؟ فأجابوا: " إذا كان الواقع كما ذكرت فلا إثم عليك في الأكل منها ، وعليك كفارة يمين ، وهي: إطعام عشرة مساكين من جنس ما تطعمه ، أو كسوتهم ، أو عتق رقبة مؤمنة ، فإن لم تستطع فصم ثلاثة أيام " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (23 /85).
والله تعالى أعلم. راجع جواب السؤال رقم: ( 115474).
السؤال: الفتوى رقم (20432) ما صحة قول القائل: (وحياة ربي) مع أن ابن القيم قد أورد هذه الكلمة في النونية الشافية الكافية ؟ الجواب: إن قول القائل في حلفه: (وحياة ربى) جائز ولا محذور فيه؛ لأنه قسم بصفة من صفات الله الثابتة له، وللإنسان أن يقسم بأي اسم من أسماء الله أو صفة من صفاته. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/136) المجموعة الثانية عبد الله بن غديان... عضو صالح الفوزان... قول: «حرام بالله، في ذمتك، وحياة أبوي» - عبد الرحمن بن ناصر البراك - طريق الإسلام. عضو عبد العزيز آل الشيخ... نائب الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز.... الرئيس