لجين عمران في 26 أكتوبر احتفلت الصحفية السعودية لجين عمران بعيد ميلادها الرابع والأربعين بحفل كبير حضره الأهل والأصدقاء. وبهذه المناسبة نشرت الاعلامية لجين، عبر حسابها الشخصي على twitter، صورًا لابنها سمير وابنتها جيلان، لكنها اصرت على إخفاء وجهيهما باستخدام "الإيموجي". وعلقت قائلة: "عيالي أغلى وأعظم نعمة من ربي حبيبي. نعمة لا تقدر بثمن. ولد لجين عمران ماهر المعيقلي. الله يحفظهم لي ويحميهم ويبارك فيهم. وجودهم معي في هاليوم طيرني من السعادة". تفاعل المتابعين على نطاق واسع مع الصور، وتدفقت التعليقات على سلوك لجين، والاستهزاء، والذهول، حيث تساءل الكثيرون عن السبب من نشر هذه الصور، إذا كانت حريصة على عدم إظهارهما. وعلق المتابعين: "تعبتي حالك ع صورهم طالما هي خصوصية من الأساس الله يحفظهم"، وفي تعليق مختلف، أشاد بجمال لجين عمران وأناقتها: "ماشاء الله ولا كأنك أمهم جمال وأناقة واهتمام الله يحفظهم لك ويحميهم من غدر الدنيا والبشر". وكشفت واحدة من المتابعين عن وجود تشابه بين لجين وسمير، قائلة: "على فكرة لولو، ولدك يشبه لك مرة قد شفته كذا مرة هو واخته، الله يحفظهم لك ويحفظك لهم يارب وكل عام وانتي بخير وبقربهم يا رب". من جهة أخرى، حرصت لجين عمران على شرح سبب اختباء سمير و جيلان على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال اجابة أحد المتابعين، الذي علق قائلاً: "وليش مغطيه وجوهم!
((قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى)) البقرة (263) هناك مشكلة عامة مستفحلة في بيوتنا.. وهي قحط المشاعر.. وفقر التعبير عنها.. هناك ألسنة أشبه بصحراء جرداء.. لا تبهج نفسا.. وإن أمطرت.. لا تنبت زهراً.. هناك نفوس لديها ممانعة عجيبة.. عجيبة.. في قول الكلمة الطيبة.. وليتها لم تجد كلاماً طيباً فتسكت.. انما تسلق الأخرين بألسنة حداد! هناك غباء عاطفي (نقيض الذكاء العاطفي) نخر في النفوس عبر دائرة أسرية مفرغة من الحب والحنان والتسامح والتفاهم.. فخرج جيل.. بل أجيال.. لا تفهم مشاعرها ولا تعبر عنها.. ولا تفهم مشاعر من حولها.. ولا حتى تتفهمها!! الذكاء العاطفي.. يُقدم عبر كتب ومحاضرات ودورات حول العالم.. لكنه يُكتسب عبر مدرسة الحياة.. عبر احتضان إنسانية الآخر.. وتقبل اختلافاته.. وتقبل عيوبه ونواقصه وتقصيره قبل مَلَكاته وقدراته ومواهبه! قول معروف ومغفرة خير.. الرسول عليه الصلاة والسلام كان يفهم "زعل" زوجته الحبيبة عائشة (رضي الله عنها).. من وجهها.. تفسير قوله تعالى: قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها. وطريقة حديثها معه.. فيشير لها مازحاً "إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى…" (صحيح مسلم) يفهمها من كلمة.. كلمة بس!!
• الأسماء الحسنى تدل على كمال الإلهية واقترانها يدل على كمال آخر، فما أحسن الغنى إذا اقترن بالحلم. • الأسماء الحسنى قد تدل على الترغيب والتودد من جهة وعلى التخويف من وجه آخر، فتتسع المعاني بما لا يحيط بعلمه إلا الله جل جلاله. • مقام الإحسان في موافقة العبد للأسماء الحسنى والصفات العلا فيما يسوغ للمخلوق الاقتداء به، فقد أشارت خاتمة الآية إلى الحال الأكمل، وهو القول المعروف والمغفرة مع الصدقة المتنزهة عن الأذى، فيكون المتصدق غنيًّا حليمًا، والأعمال الصالحة درجات نسأل الله فضله ورحمته. هذا والله أعلم، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. [1] أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ. [2] هو أبو حسن محمد بن محمد، فرد البصرة وصدر أدبائها؛ (عن يتيمة الدهر ج ٢ ص ١١٦)؛ تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن. [3] أي ليس من اللائق أن يُطلب منه التعريف بنفسه في هذا الموقف المحرج له، فكان الأجدر الستر عليه. الشيخ الحصري ربع قول معروف ومغفرة خير (مرتل) - YouTube. [4] الجامع لأحكام القرآن. [5] التفسير القيم لابن القيم رحمه الله تعالى. [6] والقول الثاني: أن المغفرة من الله أي مغفرة لكم من الله بسبب القول المعروف، والرد الجميل خير من صدقة يتبعها أذى؛ (التفسير القيم لابن القيم).
فقلنا لها: يا سيدتي كأنكما لم تتزوجا فعلياً حتى الآن!! إن الزواج معاشرة، والمعاشرة ليست جنـسًـا فقط، وشهر في العام لا يكفي للتعارف بينكما فيكف بالتفاهم والتآلف؟! إن سفرك للاستقرار معه هو الزفاف الحقيقي، والبداية الحقيقية لحياتكما الزوجية.. وتلك هي النصيحة لكل من لا يتحاور مع زوجته: إنهما في الحقيقة غريبان في بيت واحد يجهلان عن بعضهما البعض أكثر مما يعرفان.. بكثير. والحوار سيقدم الكثير من المفاجآت والمبادرات، لا بد من وقت للكلام، وإذا كان المثل الحكيم يقول: تكلّم حتى أراك فإننا نقول: تكلم حتى يشعر بك شريكك، وتشعر به. حاجتنا شديدة وماسة لتعلم فنون الكلام، وحاجتنا أكثر ربما لتعلم فن الإصغاء. 3 – الحرص على عدم تكرار فشل سابق: فقد يخشى أحد الطرفين أو كلاهما من تكرار محاولة فشلت للحوار من قبل. تخاف الزوجة أن تطلب من الزوج، أو تتحرج، إذ ربما يصدها أو يهمل طلبها، أو يستخف به كما فعل في مرة سابقة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 263. وقد ييأس الزوج من زوجة لا تُصغي، ولا تجيد إلا الثرثرة أو لا تفهم وتتفاعل مع ما يطرحه، أو يحكيه. الخوف من رد الفعل، أو اليأس من تغيير طباع الطرف الآخر يجعل إيثار السلامة بالصمت هو الحل، وهنا يكون عدم الحوار اختيارًا واعيًا لم تدفع إليه ظروف خفية، أو تمنعه المشاغل، ولم ينتج عن إهمال أو تناسٍ.
----------------- الهوامش: (81) انظر تفسير "المعروف" فيما سلف 3: 371 ، 372 / ثم 4: 547 ، 548 / 5: 7 ، 44 ، 76 ، 93 ، 173. (82) انظر تفسير "المغفرة" 2: 109 ، 110 ، وفهارس اللغة. (83) انظر تفسير "حليم" فيما سلف 5: 117.
وقال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن عثمان بن يحيى ، أخبرنا عثمان بن محمد الدوري ، أخبرنا هشيم بن خارجة ، أخبرنا سليمان بن عقبة ، عن يونس بن ميسرة ، عن أبي إدريس ، عن أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل الجنة عاق ، ولا منان ، ولا مدمن خمر ، ولا مكذب بقدر " وروى أحمد وابن ماجه ، من حديث يونس بن ميسرة نحوه. ثم روى ابن مردويه ، وابن حبان ، والحاكم في مستدركه ، والنسائي من حديث عبد الله بن يسار الأعرج ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه ، ومدمن الخمر ، والمنان بما أعطى ". وقد روى النسائي ، عن مالك بن سعد ، عن عمه روح بن عبادة ، عن عتاب بن بشير ، عن خصيف الجزري ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل الجنة مدمن خمر ، ولا عاق لوالديه ، ولا منان ". وقد رواه ابن أبي حاتم ، عن الحسن بن المنهال عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، عن عتاب ، عن خصيف ، عن مجاهد ، عن ابن عباس. ورواه النسائي من حديث ، عبد الكريم بن مالك الجزري ، عن مجاهد ، قوله. قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى. وقد روي عن مجاهد ، عن أبي سعيد وعن مجاهد ، عن أبي هريرة ، نحوه.
( كمثل صفوان) أي حجر كبير أملس. ( عليه تراب) أي شيء يسير منه. ( فأصابه وابل) أي مطر شديد. ( فتركه صلداً) أي أملس ليس عليه شيء. ( لا يقدرون على شيء مما كسبوا) أي لا يجدون ثواب شيء مما أنفقوا رياء، ولا ينتفعون به قطعاً حيث لا يستطيعون إعادته فيخسرونه دنيا لأنه خرج من أيديهم، ويخسرونه آخرة لأنهم أنفقوه رياءً ونفاقاً فلا أجر لهم عليه. ويضرب الله مثلا للذين ينفقون إخلاصاً لله وابتغاء رضوانه بأن نفقتهم كبستانٍ مثمرٍ في كل الحالات، إن أصابه مطر شديد كان ثمره مضاعفاً، وإن لم يصبه إلا رذاذ قليل كالندى فإنه يكفيه ويثمر الثمر المعتاد. هذا تمثيل لقبول صدقات هؤلاء المخلصين لله، في كل حال كثيرة كانت أو قليلة فهي زكية طيبة عند الله. ثم يختم الله سبحانه الآية بأنه تعالى بصير يعلم حقيقة العمل من حيث إخلاصه لله وصدق النية فيه ( والله بما تعملون بصير). ( ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتاً من أنفسهم). قول معروف ومغفرة خير. ( ابتغاء) أي طلب مرضات الله، وهو منصوب على الحال. و ( تثبيتاً) معطوف عليه وهذا أرجح من القول بنصبه على المفعول لأجله لأنه لو كان كذلك لكان (تثبيتاً) معطوفاً عليه في معنى المفعول لأجله وهذا يخالف المعنى المقصود، فإن الإنفاق من قبل المؤمنين ليس من أجل تثبيت أنفسهم أي أنهم ليسوا ثابتين فأنفقوا لأجل أن يثبتوا بل هم ينفقون في حال أنهم ثابتون على الحق أو في حال أنهم يريدون التثبت من وقوع نفقتهم في الموقع الذي يرضي الله، وكلاهما قرينة على رجحان النصب على الحال من كونها نصبا على المفعول لأجله.