جريدة الرياض | مركز الحرب الفكرية.. جهود وإنجازات

التطرف والإرهاب هو مرض يصيب الشباب قلب المجتمعات النابض ،وفي إطار مكافحة التطرف فإن مركز الحرب الفكرية الذي أصدر سمو الأمير محمد بن سلمان أمراً بإنشاؤه في أبريل الماضي يقدم وبصورة دورية العديد من الرسائل لمكافحة التطرف وتنوير العقول، وذلك بصورة عملية وسلمية هادفة تستهدف الشباب بشكل خاص، وفي هذا المقال عرض لأبرز المجهودات التي قام بها القائمين على مركز الحرب الفكرية منذ تأسيسه للمساعدة في محاربة التطرف والإرهاب.

  1. مركز الحرب الفكرية.. منصة سعودية ناعمة لدرء الإرهاب والتطرف
  2. مركز الحرب الفكرية يسرد معلومات تاريخية حول مفهوم «الصحوة» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
  3. مركز القرار للدراسات الإعلامية » مركز الحرب الفكرية.. منصة لمواجهة التطرف

مركز الحرب الفكرية.. منصة سعودية ناعمة لدرء الإرهاب والتطرف

ودعا المركز للانفتاحِ العلميّ والفكريّ الإيجابي، مؤكداً أنه يُوَلِّدُ سعةَ الأُفُق، ويُؤلِّفُ القلوب، ويجمع الكلمة، ويُقرّب إلى الحق، وفي المقابل، يَتَولَّد عن الانغلاق "عزلةٌ" وإقصاء" تؤدي إلى "الجفاء"، و"الكراهية"، و"البُعد عن الحق". وكشف المركز عن اعتماد الإعلام "المُغرض" على غسل مواده المضلِّلة عن طريق التمرير والترويج، وهو وإن كان على علمٍ بأنها عُرضة لانكشاف حقيقتها، إلا أن رهانه العاجل ينصبُّ على وقوع المستهدفين بها في فخها ومن ثم، التعاطي معها، ولا يُسقطه إلا الوعي عندما يراقب "مستوى حياده" ويطالبه بـ"سند ادعائه". مركز القرار للدراسات الإعلامية » مركز الحرب الفكرية.. منصة لمواجهة التطرف. —————————————————– ماذا تعرف عن مركز الحرب الفكرية السعودي ؟ —————————————————— أسست وزارة الدفاع السعودية مركزًا متخصصًا لملاحقة الإرهاب فكريًا باسم "مركز الحرب الفكرية"، والذي يرأس مجلس أمنائه وزير الدفاع، حيث يختص المركز بمواجهة جذور التطرف والإرهاب وترسيخ مفاهيم الدين الحق. ويُلاحق المركز برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أيديلوجية التطرف في عالمه الافتراضي الذي يُشكِّل أهم أدوات انتشاره، كما يُواجه المواد التي تبثها الآلة الإعلامية للتطرف بالطرح العلمي والفكري المؤصَّل على الفهم الصحيح لنصوص الكتاب والسنة.

مركز الحرب الفكرية يسرد معلومات تاريخية حول مفهوم «الصحوة» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

أنشأت وزارة الدفاع السعودية مركزا متخصصا لمكافحة الإرهاب فكريا باسم «مركز الحرب الفكرية»، ويهدف هذا المركز إلى مواجهة «جذور التطرف والإرهاب المنسوبة إلى الإسلام ومحاربتها، وترسيخ المفاهيم الصحيحة للإسلام، وذلك من خلال عدة لغات»، عن طريق رفع مستوى الوعي العام بحقيقة الإسلام، وتعزيز المناعة الفكرية للفئات المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية، وتفويت الفرصة على التطرف والإرهاب «وقائياً وعلاجياً»، بالإضافة إلى «دعم الصورة الذهنية الإيجابية عن دين الإسلام وإيضاح قيمه الرفيعة». وقد انطلقت رسائل مركز الحرب الفكرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت تتضمن تفنيداً لأقاويل وخطب المغرر بهم، من عناصر تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، والرد على الشبهات التي أثاروها، ومن ذلك على سبيل المثال تصحيح مفاهيم خاطئة عن «الولاء والبراء، والجهاد، والدعوة، ودار الإسلام»، ويقول المركز عبر سلسلة تغريدات على «تويتر» عن مفهوم البراءة ما نصه: «يعني عدم التصديق بعقيدة المخالف ما يعني البراءة من القناعة بها والمخالف يرى الرأي نفسه فيمن يخالفه وإلا كان أتباع الأديان على عقيدة واحدة». وعلى هذا الأساس، فإن ذلك المفهوم للبراءة حسب رأي المركز «جعل الإسلام متعايشاً مع غيره بمنتهى الإنسانية والتحضر، فقد حث المسلمين على البر بالجميع والإحسان إليهم.. بل دعا الإسلام إلى الرحمة والإحسان بكل كبدٍ رطبة، من إنسان أو حيوان، فقال نبينا صلى الله عليه وسلم: (في كل كبد رطبة أجر).. مركز الحرب الفكرية.. منصة سعودية ناعمة لدرء الإرهاب والتطرف. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم لكل جنازة فقام لجنازة المسلم وغيره وبرّر ذلك بقوله: (أليست نفساً) أي: «نفس إنسانية» وقد كرّم الله بني آدم.. بل بلغت مرونة العلاقة والتقارب الإنساني إلى إباحة زواج المسلم بالكتابية أياً كان دينها.. ».

مركز القرار للدراسات الإعلامية &Raquo; مركز الحرب الفكرية.. منصة لمواجهة التطرف

وأوضح المركز أن أكثرُ مزالق التطرف تأتي من نظَرِهِ في دلالة النصوص وقراءته للوقائع والأحداث من «زاويةٍ واحدةٍ»، وينشأُ عن ذلك أخطاء فادحةٌ في تحريف معاني نصوص الشريعة، وتجاوز مقاصدها، والضلال في تكييف الوقائع والأحداث والمآلات. مركز الحرب الفكرية يسرد معلومات تاريخية حول مفهوم «الصحوة» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. 12# قراءة أعمق وفيما أورد حساب المركز العديد من الآيات التي تعد أبرز ما يستشهد به «التطرف» أعاد أيضاً قراءتها وردها لمقصدها، وكمثال وحول واحدة من أشهر الآيات التي يستدل بها عن الموالاة في العقيدة قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} أوضح المركز أن «بعضهم أولياء بعض» أي لكلٍّ منهم معتقده وليس المراد التعاون والتعايش، فقد مات نبينا الكريم ودرعه مرهونة عند يهودي. ودخل في جوار المطعم بن عدي وهو مشرك، وقال عن حِلْف لقريش: «لو دُعيتُ به في الإسلام لأَجبت". وفي آية من أكثر ما يستدل به: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ... } أوضح المركز أن معنى «الرضا» في هذه الآية: القناعة المِلِّية وهي دينية عقدية، لا دنيوية تعايشية؛ ولذا تعامل نبينا الكريم وتعايش مع الجميع، بل دخل في جوار المطعم بن عدي وكان مقدَّراً عند المسلمين، وأبيح زواج المسلم بالكتابية وقد جعل الله الزوجة سكناً للزوج تحفهما المودة والرحمة الزوجية بنص القرآن.

وكل هذا والمركز لم يبارح سوى وقت وجيز ليرسل نيران قذائفه القوية على رؤوس التطرف والإرهاب. إن الحرب الحقيقية في استئصال هذا الفكر هي المواجهة الفكرية له لأنها تأتي عليه من القواعد والجذور فيما المواجهة العسكرية – مع أهميتها – ليس بوسعها سوى اجتزاز الأعمال ثم تعود الجذور مرة أخرى بنبات جديد. تاسيس مركز الحرب الفكرية. يذكر أن المركز الذي يرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع يهدف إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. والمركز النشط في مادته سعى جاهداً إلى الارتقاء بمستوى الوعي الصحيح للإسلام في الداخل الإسلامي وخارجه، وتحقيق المزيد من التأييد للصورة الذهنية الإيجابية عن حقيقة الإسلام عالمياً، وتحصين الشباب "حول العالم" من الفكر المتطرف عبر برامج متنوعة (وقائية وعلاجية)، وتفكيك الوسائل التي يسعى الإرهاب من خلالها لاستقطاب عناصره، وتقرير منهج الوسطية والاعتدال في الإسلام، وتقرير المفاهيم الصحيحة في قضايا عمل التطرف على تشويهها بتأويلاته الفاسدة وجرائمه البشعة.

ومن ضمن الأهداف أيضاً عرض قيم ومبادئ الدين الحق بخطاب يراعي تفاوت المفاهيم والثقافات والحضارات منسجماً مع سياقه العصري، والإفادة من الدراسات والبحوث من خلال إنشاء منصات علمية وفكرية وملتقيات عالمية وكراس بحثية وأدوات استطلاع وتحليل، إضافة إلى الانتشار عن طريق وسائل الإعلام والاتصال مع عقد الشراكات العالمية ومنها المراكز والمؤسسات المنوه عنها، وتنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش ولاسيما مع مراكز التأثير والاستشراف بغية تحقيق إيجابية التوسع والانتشار، وإطلاق الحملات العامة لتوجيه الرأي العام إلى إشراك المجتمعات لتعزيز هيمنة الرؤية المعتدلة. وجاء في التعريف بالمركز أنه يشتمل على مجلس أمناء برئاسة وزير الدفاع بالمملكة، ويعمل به خبراء متخصصون من داخل المملكة وخارجها بحكم عالمية أهداف المركز، وأنه متنوع المحتوى والخطاب ليشمل كافة الفئات المشمولة برسائله.