زوجتي قليلة حيا

نسأل الله تعالى أن يُيسر أمرَك، وأن يَشرَح صدرَك، وأن يُزوِّدَك التقوى والله الموفِّق

  1. زوجتي قليلة الجمال
  2. زوجتي قليلة حياء الأرشيف - شيخ روحاني مجرب 00905550190008
  3. زوجتي لا تراعي أدب الحوار معي
  4. زوجي قال لي انتي قليلة حيا كيف اتصرف ساعدوني

زوجتي قليلة الجمال

وأحسست بغضبٍ شديد وندم؛ لمحاولة الاستعانة به، وقامت زوجتي لتُقَبِّلَ رأسي أمام أهلها من نفسها، دونَ أن يطلبَ منها أحدٌ ذلك، واستغل الأب ذلك، وقام بفضِّ الحوار، وبعد دُخولي أنا وزوجتي الغرفةَ، قامت بالاعتذار عن شكواها مني أمام أهلها فقط (وليس عن التجاوز معي أصل المشكلة). قضيت الليلَ ولم يفارقني التفكير فيما حدث، وسافرت في الصباح الباكر إلى عملي، وقامت زوجتي بمحادثتي تليفونيًّا وأنا على الطريق ثلاثَ مَرَّات خلال ساعة واحدة، وقمت بالردِّ عليها بتَقْطِيبٍ، ولم تحدثني ثانيًا، علمًا أنَّها ما زالت تعلم أني على الطريق، وهذه عادتها أن تحدثني كلَّ 10 دقائق حتى أصل، ولم تتحدث معي لمدة 4 أيام ولم أحدثها.

زوجتي قليلة حياء الأرشيف - شيخ روحاني مجرب 00905550190008

وذات يوم حدث ما هو غير متوقع حيث مرض الزوج إيفان ، وقد ضعف جسده بشدة قبل أن يقع فريسة للمرض حيث قد تخطى مرضه مرحلة القدرة على الحركة إلى إصابة نفسه بالعلة حتى بلغ مرحلة الاشتياق إلى حياة أخرى بعد الموت ، وكان يشاهد القصور والقوارب والزهور في أحلامه ، وغير ذلك من الصور الجميلة. زوجتي قليلة الجمال. تغيرت حياة إيفان حيث أصبح أكثر هدوءًا يستنكر الضوضاء والصخب القادم من الجيران حيث رغب في أن يعم الجميع حالة الهدوء ، ثم ظهرت على وجهه فجأة علامات قرب الرحيل ، حيث بدأ في رفض مختلف الأطعمة لدرجة رفضه أن يأكل السمك على الرغم من أنها وجبته المفضلة ، وهاهو أصبح طريح الفراش ، ويمضي يومي الثلاثاء والأربعاء وزوجته بجواره والتي سرعان ما باغتته بسؤال غريب: "آه.. قل لي لماذا ترقد؟! من المحتمل أنك تتعمد التمارض ولا تريد أن تعمل وتربح. واستمرت الزوجة هكذا في لومها لزوجها الذي لاذ بالصمت وهو يفكر في نفسه قائلًا:" دعها تثرثر كما تشاء ، فكل ثرثرتها عندي سواء ، فإنني أشعر قرب أجلي " ، وكان يعاني من ارتفاع درجة الحرارة طوال النهار ، حيث رقد ضعيفًا مثل طفل مسكين ، كما كان يعاني من عذاب الألم على فراشه ليلًا ، وقد كان المحيطون به تراودهم الأفكار السيئة.

زوجتي لا تراعي أدب الحوار معي

وكرر ما فعله في اليوم الثاني والثالث وأصبح متسولًا حتى تعافى تمامًا ، وأصبح وجهه بلا مرض أو ألم فامتنع الناس عن منحه النقود ، مما جعله يمتنع عن التسول ، ثم عاد إلى حرفته من جديد ، وهكذا لم تسمح له زوجته بالموت ، فقال الطبيب مبتسمًا وهو يروي تلك القصة:"وهذا هو ما فعلته الزوجة بزوجها الذي حار الطب في تفسير حالته ، والتفسير المحتمل هو أنه استعاد صحته بعد خروجه من البيت وحدث ما لم يتوقعه". استطرد الطبيب قائلًا:"لقد تمكن إيفان من استرداد عافيته بعد تحسن حالته النفسية ، أما الزوجة الطماعة الجشعة هي التي كان لها الفضل الأكبر في الإبقاء على حياة زوجها ، وهو أمر نادر الحدوث وفي الغالب يحدث العكس ، حيث يتسبب الطمع في فقدان الإنسان كل ممتلكاته".

زوجي قال لي انتي قليلة حيا كيف اتصرف ساعدوني

أمَّا موضوع الأرض وكفاحك مِن أجل بناء البيت: فهو أمرٌ في صالحكما، والأصلُ أن يتمَّ الفصلُ بين الحقوق وبين العلاقة الأسرية؛ فالأب مع ابنه، والزوجةُ مع زوجها، لا ينبغي لهم الركون إلى العلاقات الأسرية، والتساهل في الأمور المتعلقة بالبيع والشراء والملكية، وإنما لا بد لهم مِن اللجوء إلى الأوراق الثبوتية وتوثيق الحقوق، والمفترض أن يكون هناك نسختان مِن ملكية البيت، نسخة بيدكَ ونسخة بيدها؛ لكونكما شريكين في هذا المشروع، وبناءً على ذلك يُمكنك الذَّهاب واستخراج صورة مِن العقد. النقطة الأخيرة والمهمة هي نقطة الفراش: وهذه تحتاج إلى صبرٍ وتأمُّل ودراسة الأسباب التي تجعلها تصدُّك، أو تُقلِّل مِن مرات التواصُل الجنسي بينكما، والأسباب عادة نوعان: أسباب صحية، وأسباب نفسية؛ فالأسبابُ الصحية عديدة؛ مثل: تكيُّس المبايض الذي قد يُقلِّل الاستجابة الجنسية لدى المرأة، أما الأسباب النفسية فهي كثيرة أيضًا، وبعد هذه المدة الطويلة مِن العِشْرة بينكما، ينبغي لك أن تكون على دراية بالظروف النفسية التي تُلائمها لطلَب العلاقة الحميمة بينكما. واصبِرْ حتى يقضيَ الله أمرًا كان مفعولًا، ولا ننصحك بالطلاق، ولكن استكملوا الفحوصات الطبية والنفسية كافةً، ويُمكنكما الاستعانة بطبيبة نساء وتوليد لفحص الهرمونات والمبايض، ويُمكنكما الاستعانة بمختصٍّ نفسيٍّ لفحْص الحالة النفسية لكما كزوجين، والمختصُّ النفسيُّ غير الطبيب النفسي؛ فهو لا يَصِف أدوية، وإنما يتعامل معكما مِن الناحية السلوكية، وتقديم المشورة والنصيحة.

سيدي، ماذا أفعل وأنا في ضيق عظيم، وألَمٍ لفراق ابني الذي أتحمل هذا من أجله؟ فَكَّرت مرارًا في طلاقها، فكَّرت أن أحضرها خوفًا من تأثير والدها السلبي عليها، وخشيت أن أفعل ذلك، فيتأكد عندها أنَّها على صواب، ويصعُب عليَّ بعد ذلك التغيير، آسف للإطالة، ولكني في حيرة، ماذا أفعل؟ أشكرك وأعانك الله ووفقك. الجواب: أخي الفاضل, حياك الله في شبكة (الألوكة), شاكرين لك تواصُلك معنا. ما زلنا نعاني آثارَ سوء التربية, والتأثُّر الشائن بوسائل الإعلام، وما تبثُّه كلَّ ساعة، بل كل لحظة في عقول وقلوب الناس بجميع طوائفهم من أفكارٍ هدَّامة, حتى أُشربتها قلوبُهم، وصارت مُعتقدات عندهم, ومُسلَّمات لا يُمكن الخلاف عليها، فالزوجة والزوج تمامًا كالشريكين في تِجارة واحدة، أو رئيسين على مركب واحد, لا يقل أحدُهما عن الآخر، أو يزيد في المكانة، أو الأهمية، أو غيرها. لا يعرفون العلاقةَ الصحيحة بين الرجل وزوجته, وما ينبغي أن يعامل به الزوج, وهذا مما يأسف له القلب، وتدمع له العين. أخطأتْ زوجتك بلا شك في سلوكها معك، واستخدامها ما ذكرتَ من أساليبَ لا تليق بالمرأة المسلمة عند التحاوُر مع الزوج, ولكن حتى نكون صرحاء مع أنفسنا, تعالَ نتأمَّل ما ورد عن نبينا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا الشأن.