نوم دون حركة العين السريعة (Non-REM Sleep) يأتي أولاً نوم دون حركة العين السريعة، متبوعاً بفترة أقصر بنوم حركة العين السريعة، ثم تبدأ الدورة مرة أخرى، تحدث الأحلام عادةً أثناء نوم حركة العين السريعة. هناك ثلاث مراحل من النوم دون حركة العين السريعة، يمكن أن تستمر كل مرحلة من 5 إلى 15 دقيقة، تمر بجميع المراحل الثلاث قبل الوصول إلى نوم حركة العين السريعة: المرحلة 1: عيونك مغلقة ولكن من السهل إيقاظك، قد تستمر هذه المرحلة من 5 إلى 10 دقائق. المرحلة 2: أنت في نوم خفيف، يتباطأ معدل ضربات قلبك وتنخفض درجة حرارة جسمك، يستعد جسمك للنوم العميق، يمكن أن يستمر هذا لمدة 10-25 دقيقة. المرحلة 3: هذه هي مرحلة النوم العميق، من الصعب إيقاظك خلال هذه المرحلة وإذا أيقظك شخص تشعر بالارتباك لبضع دقائق. خلال المراحل العميقة من نوم دون حركة العين السريعة، يقوم الجسم بإصلاح وإعادة نمو الأنسجة وبناء العظام والعضلات وتقوية جهاز المناعة. كلما تقدمت في العمر، تحصل على نوم أقل عمقاً، ترتبط الشيخوخة أيضاً بفترات النوم الأقصر، على الرغم من أن الدراسات تشير إلى أنك لا تزال بحاجة إلى قدر كبير من النوم كما لو كنت أصغر سناً.
كثيراً نذكر في هذه المدونة جملة "حركة النوم السريعة – REM Sleep" ولكن ما هو بالضبط ولماذا له أهمية كبيرة وكيف أصل لهذه المرحلة من النوم؟ – اقرأ التدوينة التالية لتجد الإجابة على هذه الأسئلة: النوم جزء مهم من حياتنا، فهو يحسن الصحة الجسدية والعقلية، يحدث النوم على مراحل، بما في ذلك نوم حركة العين السريعة (REM Sleep) والنوم دون حركة العين السريعة (Non-Rem Sleep). تؤثر العديد من العوامل على جودة نومك، بما في ذلك الطعام ودرجة حرارة الغرفة، إذا كنت تعتقد أنك تعاني من مشكلة في النوم، فتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية. تتوفر العديد من العلاجات لاضطرابات النوم. ما هو النوم بالضبط ؟ قد تعتقد أن لا شيء يحدث لك أثناء النوم، لكن أجزاء من دماغك نشطة جداً أثناء النوم والنوم الكافي (أو قلة النوم) يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية. عندما تنام يكون لجسمك فرصة للراحة واستعادة الطاقة، يمكن أن يساعد النوم الجيد ليلاً في التغلب على التوتر أو حل المشكلات أو التعافي من المرض، يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى العديد من المشكلات الصحية، مما يؤثر على طريقة تفكيرك وشعورك. أثناء الليل، تقوم بالدوران خلال نوعين من النوم: نوم دون حركة العين السريعة (non-REM) ونوم حركة العين السريعة (REM)، حيث يعمل دماغك وجسمك بشكل مختلف خلال هذه المراحل المختلفة.
كان فريق سافاج حريصاً على تحليل النظريات المتنافسة حول ما تفعله أدمغتنا عند النوم، وكيف يرتبط النوم بحجم الجسم، ولماذا نحتاج إلى مزيد من النوم مبكراً في الحياة. لكنهم هذه المرة جربوا أسلوباً مختلفاً: استخدام إطار عمل كمي لتحليل مجموعات البيانات الكبيرة الموجودة بعد كل هذه السنوات من الدراسات. فرز سافاج وفريقه الأبحاث السابقة التي يمكن أن تساعدهم في فهم دور النوم. كما جمعوا بيانات من أكثر من 60 دراسة تضمنت معلومات عن أدمغة الأطفال والمراهقين النائمة، وعدد قليل من الحيوانات الأخرى، لمعرفة ما إذا كان النمط صحيحاً عبر أنواع أخرى من الثدييات. أنشأ الفريق نموذجاً رياضياً لتحليل البيانات التي يمكن أن توفر نظرة ثاقبة لما كان يحدث أثناء النوم، بما في ذلك معدل التمثيل الغذائي للدماغ، والحجم الكلي للدماغ والوقت الذي يقضيه نوم حركة العين السريع مقابل النوم بلا حركة. بعد معالجة بياناتهم، وجدوا نمطاً ثابتاً: أظهر الأطفال الرضع انخفاضاً كبيراً في كمية نوم حركة العين السريعة – المرحلة المرتبطة بإعادة التنظيم – بعمر 2. 4 عام تقريباً. بعد هذا العمر، يعتمد الأطفال الصغار بشكل أكبر على النوم بدون حركة العين السريعة، مما يشير إلى أن النوم يصبح أساساً للإصلاح.