قبطان سفينة قناة السويس

قد يظهر التأثير أكثر في مجالات محددة. فثمة نقص في المعروض من أشباه الموصلات على وجه الخصوص في جميع أنحاء العالم، ما يؤثر خصوصا على صناعة السيارات، وهي مشكلة تفاقمت في الأيام الأخيرة بسبب حريق في المصنع الرئيسي لشركة تصنيع أشباه الموصلات اليابانية رينيساس. هل ترتفع أسعار السلع؟ كلّ الاحتمالات ترتبط بمدة الانغلاق. يقول بيورنار تونهوغن من مجموعة "ريستاد" الاستشارية: "من المحتمل أن يكون التأثير ضعيفاً وعابراً (... ) إذا استمر الانغلاق لأكثر من بضعة أيام، فقد يكون لذلك تأثير أكبر على الأسعار وبطريقة أكثر استدامة". «الدستور» تنشر أول صور للقبطان الجديد للسفينة «إيفرجيفن». الوضع الاقتصادي الحالي، على خلفية الأزمة الصحية والقيود التي تعرقل الانتعاش، يعني أيضاً أنه من غير المرجح أن ترتفع الأسعار كثيراً على الفور. سجّلت أسعار النفط التي شهدت تقلبات كثيرة في الجلسات الأخيرة، ارتفاعا كبيراً اليوم، بسبب الخشية على امدادات النفط. رغم ذلك، تحذر كاميل اغلوف بأنّ ما جرى "يعيق حركة العبور، وستكون هناك تأثيرات دومينو في جميع الموانئ الأوروبية في الأيام المقبلة". كما ترى برايمار أنّه "لا ينبغي (للحادثة) أن تؤثر بشكل كبير على أسعار الشحن". لكن ما جرى "يفاقم" النقص العالمي الحالي على صعيد الحاويات، والذي يؤثر على العديد من الصناعات، كما حذر المسؤول الرفيع المستوى في اتحاد الصناعات الألمانية هولغر لوتش.
  1. رئيس هيئة قناة السويس: المسؤول الأول والأخير عن جنوح السفينة هو القبطان - RT Arabic
  2. قبطان أكبر سفينة حاويات: قناة السويس الجديدة خطوة صائبة على الطريق الصحيح - فيديو Dailymotion
  3. «الدستور» تنشر أول صور للقبطان الجديد للسفينة «إيفرجيفن»

رئيس هيئة قناة السويس: المسؤول الأول والأخير عن جنوح السفينة هو القبطان - Rt Arabic

كشفت القبطانة المصرية مروة السلحدار، حقيقة الصور المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعى التي تدعى قيادتها السفينة الجانحة فى قناة السويس وتسببها في الحادث. قبطان أكبر سفينة حاويات: قناة السويس الجديدة خطوة صائبة على الطريق الصحيح - فيديو Dailymotion. ونقل موقع «اليوم السابع» عن القبطانة السلحدار قولها إنه لا صحة لقيادتها السفينة المتعثرة، مؤكدة أنها على متن السفينة «عايدة 4» التابعة لهيئة السلامة البحرية بمحافظة الإسكندرية، لافتة إلى أنها تمارس عملها بشكل طبيعي، وليست لها أي علاقة بسفينة الحاويات التي جنحت بقناة السويس. وقالت مروة السلحدار، إن الصور والمعلومات المفبركة المنشورة على السوشال ميديا، هي حملة منظمة ضدها بدليل اكتشافها وجود 3 حسابات وهمية تحمل اسمها على «تويتر»، حصدت 20 ألف متابعة خلال ساعات قليلة منذ تدشينها. وأوضحت أن الخبر المنشور على أحد المواقع باللغة الإنجليزية، والمتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعى، للإشارة إلى قيادتها السفينة الجانحة، مغالط تماما للواقع، حيث أشارت إلى أن التقرير الصحفي منشور في تاريخ سابق، وتم استغلال هذا الخبر بعد تزييف تفاصيله والعنوان لربطه بواقعة قناة السويس.

قبطان أكبر سفينة حاويات: قناة السويس الجديدة خطوة صائبة على الطريق الصحيح - فيديو Dailymotion

الصورة تحمل شعار موقع Arab News الاخباري، مع صورة أول قبطانة مصرية مروة السلحدار، يعلوها عنوان بالانكليزية: cargo ships crashes into Suez canal. First female Arab Lloyd captain involved in incident، اي تحطم سفينة شحن في قناة السويس. أول قبطانية بحرية عربية متورطة في الحادث. وقد أرفقت الصورة بمزاعم (من دون تدخل أو تصحيح): "عندما تقرر أول امرأة عربية تعمل كقبطان ناقلة حاويات أن تدخل التاريخ للمرة الثانية، فتغلق قناة السويس وتقوم بتعطيل 3728 سفينة". التدقيق: يتزامن نشر هذه الصورة مع إعلان تعطّل حركة الملاحة في قناة السويس، أحد أكثر طرق التجارة البحرية ازدحاماً في العالم، بسبب سفينة الحاويات البنمية العملاقة ايفر غيفن التي جنحت من جراء رياح عنيفة، وعلقت أثناء عبورها الممرّ المائي الذي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، بحسب ما أفادت مواقع متخصّصة (وكالة فرانس برس، 24 آذار 2021). وأعلنت شركة "جيه. رئيس هيئة قناة السويس: المسؤول الأول والأخير عن جنوح السفينة هو القبطان - RT Arabic. إيه. سي" لخدمات الملاحة إن سفينة حاويات متجهة إلى روتردام جنحت في قناة السويس، مما أعاق مرور سفن أخرى في واحد من أهم طروق المرور البحري في العالم، وهو ما أكدته بيانات الملاحة على "ريفينيتيف أيكون"، وفقا لما أوردت ايضا وكالة رويترز (24 آذار 2021).

«الدستور» تنشر أول صور للقبطان الجديد للسفينة «إيفرجيفن»

تعدّ القناة رابطاً بين آسيا وأوروبا إذ إنّها تقلل المسافات بشكل كبير: ستة آلاف كيلومتر أقل بين سنغافورة وروتردام على سبيل المثال، أو تقليص مدّة الرحلة ما بين أسبوع إلى أسبوعين كانت ستحتاجهم السفن للالتفاف حول إفريقيا. تقول المتخصصة في مجال النقل البحري ضمن مجموعة بوسطن الاستشارية كاميل اغلوف، إنّ القناة تشكّل محوراً "بالغ الأهمية" لأن "كل حركة العبور التي تصل من آسيا تمرّ عبر قناة السويس. وإذا لم تمرّ عبر هذه القناة، فسيتوجب أن تلتف حول رأس الرجاء الصالح" في جنوب إفريقيا. أتاحت أعمال توسيع جديدة في 2015، استيعاب سفن أكبر حجماً، مثل تلك التي جنحت الثلثاء. ومن المتوقع أن تتيح أعمال جديدة مضاعفة القدرات بحلول 2023، مع حوالى 100 سفينة في اليوم بدلاً من 50 سفينة تقريباً في الوقت الحالي. كما يعبر القناة، حسب الخبراء، ما يقرب من 10 بالمئة من التجارة البحرية الدولية. هل ثمة خشية من حدوث نقص؟ حتى لو تباطأت حركة العبور موقتاً، فإنّ المخاطر منخفضة. في السياق، تقول اغلوف: "ثمة مخزونات موجودة. إذا نظرنا إلى إمدادات النفط، فإننا نتحدث فقط عمّا يأتي من الشرق الأوسط ولدينا مصادر أخرى للإمداد". بالنسبة إلى برايمار، فإنّ وقت العبور الأطول "يمثّل مشكلة بالنسبة إلى الشحن الجاري، ولكن يمكن تعويض المسافات الأطول على المدى الطويل عن طريق تسجيل الطلبات في أوقات مبكرة".

الفريق أسامة ربيع هديل هلال نشر في: الثلاثاء 29 مارس 2022 - 2:03 م | آخر تحديث: قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة حريصة على استمرار تطوير المجرى الملاحي؛ لتعزيز ريادتها العالمية، موضحًا أن الهيئة تبنت بدعم القيادة السياسية، مشروعًا ضخمًا لتطوير القطاع الجنوبي. وأضاف ربيع، في مؤتمر صحفي بمناسبة ذكرى إنقاذ سفينة الحاويات العملاقة إيفرجيفن، مساء الثلاثاء، أن تطوير القطاع الجنوبي واحد من أهم المشروعات التي تنفذها الهيئة في السنوات الأخيرة، قائلًا إن الهيئة قررت بدئه في يونيو الماضي، بعد أزمة جنوح «إيفرجيفن»، بدلًا من يناير هذا العام. ولفت إلى أن المشروع يستهدف تحسين حركة الملاحة في 40 كم من القطاع الجنوبي، مشيرًا إلى أنه ينقسم إلى جزئين، الأول في البحيرات المرة الصغرى؛ لعمل ازدواج بطول 10 كم فيها يسمح بمرور 6 سفن إضافية. وأوضح أن الجزء الثاني مرتبط بتوسعة جهة الشرق 40 مترًا، في الـ30 كم المتبقية جنوبًا، ما يجعل حركة الملاحة أفضل بنسبة 28%، مؤكدًا أن قبطان السفن سيشعرون بالتحسن بعد هذا المشروع؛ لأنه يقلل من تأثير التيارات المائية والانحناءات في هذا الجزء. وأكد أن الهيئة تسير وفقًا للمخطط في المشروع، وانتهت من تكريك 4 ملايين متر مكعب، بنسبة إنجاز 23%، متابعًا: «سابقين المخطط حتى ننتهي في موعدنا شهر يوليو العام المقبل، ونعمل بالكراكات المصرية دون استعانة بكراكات من الخارج».