يعد زيت السمسم (الجنجلان) خيارا رائعا للطبخ، فهو يضيف مذاقا مميزا للطعام، ونكهة رائعة، إضافة إلى كونه غني بالفوائد الصحية للجسم، ويمكن استخدامه كبديل لزيوت الطبخ الأخرى، ويستخدم زيت السمسم بشكل شائع في المطبخ الآسيوي، خاصة في البطاطس المقلية، كما يستعمل بكثرة في المخللات، والخضر المطبوخة على البخار، ولتحضير صلصة الخل الخاصة بالسلطات. فوائد الطبخ بزيت السمسم يعزز زيت السمسم صحة القلب والأوعية الدموية، لأنه يحتوي على دهون مشبعة، وغير مشبعة تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار، وتمنع أيضا انسداد الشرايين، كما يمكن الطهي بزيت السمسم من للتحكم في ارتفاع ضغط الدم والوقاية منه بطريقة طبيعية، ويوفر المغنيسيوم الموجود في زيت السمسم حماية من مقاومة الأنسولين، ويوازن مستويات السكر في الدم، مما يجعله وسيلة طبخ ممتازة لمرضى السكري. يعزز زيت السمسم الطاقة لأنه لا يزيد من رواسب الدهون في الجسم، ويحتوي على الزنك الضروري لصحة العظام، وزيادة مستويات المناعة، كما يساعد في محاربة الإجهاد والاكتئاب، لاحتوائه على حمض أميني يعرف باسم التيروزين، الذي يحسن المزاج والخلل المؤدي إلى الاكتئاب والتوتر. استعمالات زيت السمسم يستعمل زيت السمسم في القلي مثل الزيوت النباتية الأخرى، إلا أنه يمنح الأطعمة نكهة لا مثيل لها، وتدهن الأطعمة واللحوم المعدة للشوي بزيت السمسم، الذي يمنحها لمعان لا يضاهى ويحسن نكهتها، كما يضاف إلى الخضر عند سلقها ليعطيها لونا أكثر حيوية، ويستعمل في طبخ اللحوم بالخضر، واستعمال زيت السمسم مع لأرز يمنحه اللمعان ويبعد عنه الالتصاق والجفاف، أما إضافة القليل من زيت السمسم إلى البيض المخفوق فيمنح الأومليت الهشاشة والطراوة.
_ يقوي العظام ويحافظ على صحتها ويزيد من كثافتها لأنه يحتوي على كمية جيدة من عنصر الكالسيوم الضروري لصحة العظام ونموها. أهم الأغراض التي يستخدم فيها زيت السمسم في المطبخ ١- يمكن نقع الأطعمة في زيت السمسم وهذا سيعمل على الحفاظ عليها بنكهتها الأصلية ، كما يمكن إضافة زيت السمسم إلى الصلصات التي تحتوي على فيتامين ج يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة والحفاظ على نعومتها. ٢- إضافة القليل من زيت السمسم إلى البيض المقلي أو البيض الأومليت يساعد على منح البيض الطراوة والهشاشة ٣- يمكن استخدام زيت السمسم السمسم للقلي أو الطهي ويمنحه نكهة لذيذة ليس لها مثيل ، ولكن يجب أن نكون درجة حرارة الزيت متوسطة وليست مرتفعة عند استخدامه للقلي ، ولا يجب وضع كميات كبيرة من الطعام إلى الإناء أثناء الطهي ، ويساعد رش كمية قليلة من زيت السمسم إلى الاطباق الصينية او الأطباق اليابانية يمنح المأكولات نكهة جيدة. ٤- يمكن الاحتفاظ بالسمك المطبوخ بحالة جيدة عن طريق دهانه بكمية من زيت السمسم ،ثم يوضع في الجزء الأعلى من الثلاجة. ٥- يستخدم زيت السمسم أثناء شوي الطعام يعمل على إعطائه طعم لذيذ ولمعة جميلة ، كما يمكن إضافته إلى السمك عند شويه حتى وإن لم يكن السمك طازجا ليمنحه شكل جميع مثل الأسماك الطازجة.
زيت الزيتون العادي أو المكرر يأتي هذا النوع في المرتبة الثالثة من حيث الجودة ونسبة الحموضة، ولذلك يعتبر الأقل سعراً. ويتم تصنيع هذا النوع من خلال تكرير الزيتون وتعريضه للحرارة مما يفقده مذاقه وفوائده الصحية، وتلجأ بعض المصانع لإضافة القليل من زيت البكر لجعله مقبولاً، وهو يعتبر خيارً جيداً للطهي، وذلك لأنه يتحمل درجات الحرارة العالية نوعاً ما. زيت تفل الزيتون Pomace olive oil وهو من أسوأ الأنواع والأقل جودةً، حيث يتم استخلاصه من بقايا عصر الثمار، لذلك هو الأرخص من بين جميع الأنواع، ويتم خلطه مع القليل من زيت البكر للمساعدة في تحسين جودته ومذاقه، ويعتبر مناسباً فقط للطهي في درجات حرارة عالية. زيت السمسم: غالباً ما يستخدم زيت السمسم في المطابخ الآسيوية والهندية والشرق أوسطي، وهو مزيج من الدهون المتعددة غير المشبعة والدهون الأحادية غير المشبعة، ومن مميزات زيت السمسم أنه يعطي نكهة لذيذة على أي طبق، ويعد خيارً محبباً عند كثير من السيدات. زيت دوار الشمس: يحتوي زيت دوار الشمس على أعلى مستويات من الدهون المتعددة غير المشبعة مقارنةً بين زيوت الطبخ الأخرى، لذلك يعتبر خيارً صحياً ومفيداً للقلب، ويعتبر هذا الزيت مناسباَ لأغراض الطهي المختلفة كونه يتحمل درجات الحرارة العالية.
في حين أن زيت عباد الشمس له فوائد عديدة ، إلا أنه لا يخلو من عيوبه حيث يمكن للجسم تحويل الأوميغا 6 الموجود في زيت دوار الشمس ، باستثناء العديد من الأحماض الضارة بجسم الإنسان قد يؤدي التعرض لدرجات حرارة عالية إلى الإصابة بمرض الزهايمر والسرطان ، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
القلي المتكرر بالزيت يعرضه للتأكسد وبالتالي يسبب تطور الأورام السرطانية. الأشكال المهدرجة منه تؤدي لتليف الكبد. الإفراط في تناوله يؤدي لزيادة الوزن. زيت النخيل للطبخ من الزيوت المستخدمة بكثرة لإعداد الطعام بشتى الطرق، لأن محتواه الدهني يرجع بالكثير من الصفات التحسينية لجودة الطعام إضافة إلى رفعه للقيمة الغذائية للوجبات.