سرايا - توفي أردني وزوجته، ظهر اليوم الجمعة، في حادث سير مروع وقع على الطريق الواصل بين العاصمة السعودية الرياض ومحافظة الأحساء. وبحسب مصادر متطابقة أوضحت أن السفارة الأردنية في الرياض تتابع مع السلطات السعودية المختصة الإجراءات المتعلقة بالمتوفين، وإجراء ما يلزم لإنهاء استلام الجثامين لدفنهما في السعودية أو نقلهم إلى الأردن. وفي شهر آب/أغسطس الماضي، توفيت سيدة أردنية تبلغ من العمر 40 عاما، وابنتيها (من الجنسية السعودية 17 و18 عاما) إثر تعرضهم لحادث سير مروع في منطقة عرعر في أراضي المملكة العربية السعودية. وفي التفاصيل فإن الأسرة كانت في طريق العودة من الأردن إلى السعودية، بالقرب من مدينة عرعر شمال البلاد، باتجاه منطقة حفر الباطن، قبل أن تتعرض لحادث سير أودى بحياة الأم وابنتيها، وإصابة اثنين آخرين من بقية أفراد الأسرة. وعملت فرق الإسعاف السعودية على نقل المصابين إلى أحد المستشفيات، حيث جرى إدخالهما إلى العناية المركزة. قبر جماعي لضحايا جريمة "دالوة الأحساء" - جريدة الوطن السعودية. وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إنها تابعت من خلال مركز العمليات والسفارة الاردنية في الرياض كافة الإجراءات واستكمال الإجراءات المتعلقة بالدفن حيث سيتم دفن المرحومة مع ابنتيها في منطقة حفر الباطن بناء على طلب ذويها وقد تم التواصل مع ذويها في المملكة والمملكة العربية السعودية.
وبيَّن الحجاب أن مهرجانات الزواج الجماعي بمحافظة الأحساء حَقَّقَتْ نجاحاتٍ كبيرةً، فهي قامت على أيدي نُخَبٍ من أبناء المجتمع الأحسائي، وهذا ما يؤكِّد استمرارَها طيلة الـ27 سنة الماضية، حيث قال: "لقد تجاوزت العقبات، والفضل يعود إلى تلك الفئة من أهالي الأحساء الذين كان لهم دور بارز في دعم هذا المشروع الاجتماعي، من أجل إكمال المسيرة"، مؤكدًا أن المهرجانات ما زالت مفتوحة لانضمام العرسان في السنوات المقبلة؛ بهدف التيسير عليهم لإتمام زيجاتهم.
تنطلق مساء اليوم الخميس أول مجموعة من مجموعات الأعراس الجماعية في قرى وبلدات الأحساء لهذا العام، وذلك ضمن 4 مجموعات، تم تقسيمها من قبل اللجنة السداسية لزواج الجماعي بالمحافظة، وذلك من خلال تنظيم 7 زيجات جماعية في ليلة واحدة في 7 بلدات، وهي مهرجان الزواج الجماعي ببلدة العمران وتعاوني بلدة البطالية وجماعي قرية التويثير وميسر قرية السباط وجماعي بلدة الجبيل وبلدة الطرف وقرية بني معن.