وسواس خروج الريح

وفي حالتك يمكن أن تبدأ بأن تكثر من صلاة النوافل، وأن تعتقد بأن الريح قد خرج منك، ولا تعيد الصلاة مطلقاً، ثم تنقل نفسك بنفس المستوى لصلاة الفروض، وعليك أيضاً بصلاة الجماعة؛ لأنها الوسيلة الفعالة لئلا تعيد صلاتك؛ لأنه إنما جعل الإمام ليؤتم به. كما أرجو أن تخاطب نفسك، وتعتبر الخارطة الذهنية لديك بأن تبني أفكاراً جديدة مضادة لفكرة خروج الريح، فعلى سبيل المثال يمكن أن تقول لنفسك عدة مرات (لم يخرج مني هذا وسواس لن أتبعه مطلقاً). أما بالنسبة للعلاج الدوائي أو البيولوجي، فالعقار المعروف باسم سافارين يعتبر من أفضل العلاجات لعلاج الوسواس القهري، ولكن يا أخي لابد أن تأخذه بالجرعة الكافية والمدة المطلوبة، ولا تستعجل النتائج أبداً، حيث أن التحسن من الأعراض سيحتاج لمدة لا تقل عن ستة أسابيع من بداية العلاج. حكم الفتاة التي يصيبها وسواس خروج الريح - إسلام ويب - مركز الفتوى. والجرعة الصحيحة هي أن تبدأ بـ50 مل ليلاً بعد الأكل، وترفع هذه الجرعة بمعدل 50 مل كل أسبوعين، حتى تصل إلى 300 مل في اليوم، وهنا يمكن أن تأخذها حبة ثلاث مرات في اليوم، وتستمر على هذه الجرعة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وبعدها بإذن الله تكون أعراضك قد انتهت أو خفت على الأقل للدرجة التي تستطيع التعايش معها، بعد ذلك تستمر على 100 مل يومياً لمدة ستة أشهر أخرى.

وسواس خروج الريح ثالث متوسط

تاريخ النشر: الخميس 16 رمضان 1436 هـ - 2-7-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 302080 7596 0 130 السؤال فضيلة الشيخ: أعاني من مشكلة الغازات منذ عام ونصف؛ حتى وصل الأمر بي إلى أن وجدت صعوبة في الصلاة، فبمجرد الدخول في الصلاة تبدأ مدافعة الريح، وأحس بشيء ما قد خرج، وأجد الصعوبة في أداء صلاة الجمعة، والتراويح؛ لأنها تستغرق وقتًا طويلًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد يكون ما تشعر به مجرد وهم، أو وسواس من الشيطان، فإن كان كذلك فأعرض عنه، ولا تبال به، ولا تعره اهتمامًا، ولا تقطع صلاتك إلا إذا حصل لك اليقين الجازم بأنه قد خرج منك شيء. وأما إذا كنت متيقنًا من خروج الريح، فإن كنت كلما صليت خرجت منك الريح بحيث لا تجد في أثناء وقت الصلاة زمنًا يتسع لفعلها بطهارة صحيحة، فحكمك حكم صاحب السلس، فتتوضأ للصلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بوضوئك الفرض، وما شئت من النوافل، وانظر الفتوى رقم: 119395 ، والفتوى رقم: 136434. هل تعاني من الوسواس القهري في خروج الريح والبول اسمع. - YouTube. وأما إن كان الأمر لا يصل إلى هذا الحد، بل كنت تجد زمنًا يتسع لفعل الصلاة بطهارة صحيحة، فعليك أن تصلي في هذا الزمن. وإذا انتقض وضوؤك في أثناء ركعات التراويح، أو في خطبة الجمعة، فأعده.

وسواس خروج الريح الحلقة

وكذلك توجد علاجات أخرى مشابهة ومنها العقار المعروف باسم لستران Lustrel، وبروزاك Prozac، وسبرام Cipram، ولكن أود أن أشجعك على الالتزام بالفافارين؛ لأنه أكثر الأودية التي بحثت في هذا المجال، علماً أنه من العقاقير السلمية ولا توجد له آثار جانبية بإذن الله. وبالله التوفيق. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن

وسواس خروج الريح سناء علاء الدين

ورَوى الطبرانيُّ - في " المعجم الكبير " (9/ 250) -: قال عبدالله بن مسعود: " إن الشيطان ينفُخُ في دُبُر الرجل، إذا أحسَّ أحدكم ذلك، فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا)). ولتعلم - رعاكَ الله - أن مِنَ الأصول المتَّفق عليها: أن الأصل بقاء الطهارة، ومن ثَمَّ يجب عليك إكمال الصلاة، ولا تلتفت إلى الوسوسة، حتى تعلم يقينًا أنه خرج منك شيءٌ بسماع الصوت، أو تشم الرائحة التي تتحقَّق أنها منك، وإذا أحسستَ بشيء يخرج من دُبُرك أو قُبُلك، فذلك لا يبطل وضوءك، ولا تلتفت إليه؛ لكونه من وساوس الشيطان. فهوِّن عليك؛ فمشكلتُك يسيرة، وسهلة العلاج - إن شاء الله - وذلك بيدِك أنتَ، فداء الوسوسة يلبس به الشيطان عليك؛ ليُفسِد عليك عبادتَك، ويشوِّش قلبك، ويصيبك بالربكة وبالحزن والغم، ولكي تتخلصَ منه؛ لا بد من أن تطرح الوسواس، ولا تلتفت إليه، ولا تعيره أي اهتمام، بل فوِّت على الشيطان فُرصة إضلالك، وتوضَّأ وأَقبِل على صلاتك من غير تردُّد ولا شك، فإذا قال الشيطان: قد خرج منك شيء، فقل في نفسك: كلَّا يا ملعونُ، لم يخرج مني شيءٌ، وصَدِّق النبي - صلى الله عليه وسلم - واتبعه، ولا تتبع الشيطان، فلا تخرج من صلاتك إلا إذا سمعتَ صوت الحدث، أو شممتَ رائحته.

وسواس خروج الريح في البريمة الحلقة

ولا تنسَ - أخي الكريم - أنَّ الشيطان ألدُّ أعدائنا، وليس لك بناصحٍ، ولا هو على عبادتك حريص، بخلاف النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي وَصَفَه ربُّه بأنه بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ؛﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]. وقد بيَّن - صلى الله عليه وسلم - لك الدواءَ، فكيف ترغَب عن سماع نُصحه - صلى الله عليه وسلم - وتطيع الشيطان فيما يلبس به عليك.

تاريخ الإضافة: 27/12/2012 ميلادي - 14/2/1434 هجري الزيارات: 266355 السؤال: أنا مُصاب بالإمساك، وأحس بأصوات وغازات خفيفة، مرة تحصل أثناء الصلاة، ومرة لا، لكن الغالب أنها تحصل أثناء الصلاة، والمشكلة أني لا أسمع صوتًا قويًّا ولا أشم ريحًا، لكن أحس بشيء يخرج منِّي! لم أعدْ أخشع في الصلاة، فبمجرد الدخول فيها أركِّز مع نفسي، وأنظر هل خرج مني شيء أو لا؟ عندما أحسُّ بشيءٍ أقطع صلاتي، وأذهب لأتوضأ مِنْ جديدٍ، وقد تعبت جدًّا. ستقولون لي: وسواس، سأفترض أن هذا حقيقي، فما الحل؟ وماذا أفعل؟ سألتُ كثيرًا؛ فالبعضُ قال لي: هذه وساوس، والبعض قال لي: سَلَس، لا أعرف مَن أصدق! وسواس خروج الريح سناء علاء الدين. والشيطان يأتيني، ويقول لي: "صلاتك باطِلَةٌ، أنت تستهتر وتوهم نفسك بأن صلاتك صحيحة"؛ تعبتُ من هذا الأمر، ولم أعدْ أخشع في صلاتي، ولا أقوم بعمل الطاعات، ولا أي شيء آخر! أرجو حلًّا سريعًا، وسرعة الرد؛ لأني قررتُ أن يكونَ سؤالي هذا آخر سؤال أسأله، وما سيُقال لي سأعتبره صوابًا، ولن أسأل مرة أخرى. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فما ذكرتَه - أخي الكريم - هو وسواسٌ ظاهرٌ، لا يحتاج لكثيرِ تفكيرٍ، وقد ذكرتَ أنك تشعر - فقط - بخروج شيء، ولكن لا تسمع صوتًا، ولا تشم رائحةً، وهذا هو عين الوسواس في الصلاة والطهارة، وقد لخَّص رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - العلاج؛ كما رواه البخاري ومسلم عن عباد بن تميم، عن عمه: أنه شكا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الرجل، يخيَّل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال: ((لا ينصرف، حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا))، عن الزُّهْرِيِّ: " لا وضوءَ إلا فيما وجدت الريح، أو سمعت الصوت ".