الحافظ ابن كثيرين في تفسيره ، "وهذان ركنان الصك. هذا كله يتعلق بإجابة السؤال متى يكون العمل جيدًا ومقبولًا وصالحًا في كتاب الأحاديث للصف الثالث المتوسط الفصل الأول..
متى يكون العمل صالحا مقبولا – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » أول إبتدائي الفصل الأول » متى يكون العمل صالحا مقبولا بواسطة: محمد الوزير 2 سبتمبر، 2020 1:34 م متى يكون العمل صالحا مقبولا, سلام الله عليكم أحبتي المتابعين وزوارنا الكرام, ها نحن نستمر معكم وبكل معاني الجد والاجتهاد نعود لكم الأن نحن فريق عمل موقع المحيط التعليمي المميز حيث نريد أن نقدم لكم الأن في هذه اللحظة مقالتنا هذه المميزة والتي سوف نتحدث لكم من خلالها بعد مشيئة المولى عز وجل عن سؤال جديد من أسئلة كتاب الحديث للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الأول, وسوف نبين لكم الحل الصحيح له ضمن سطور هذه المقالة. متى يكون العمل صالحا مقبولا هذا هو سؤالنا اليوم, ولكن الحل الصحيح لهذا السؤال فهو عبارة عن الشكل الآتي: إذا كان العمل خالص لوجه الله عز وجل.
الإيمان؛ فالله سبحانه وتعالى لا يتقبّل الأعمال الصّالحة من الكافرين، ذلك بأنّ الكافر خسر ثواب عمله بفساد عقيدته وكفره، وكما قيل لا ينفع مع الكفر عمل، وإنّما قد يجازي الله تعالى من عمل صالحًا أو حسنًا من الكفّار في الدّنيا بزيادةٍ في رزق أو غير ذلك، لأنّ الله تعالى هو العدل الذي لا يظلم النًاس شيئا. عدم إيذاء الآخرين؛ فالمسلم عندما يعمل الأعمال الصّالحة يُراعي مشاعر الآخرين وحرّياتهم وكرامتهم؛ فالعمل الذي يكون ظاهره الصّلاح والحسن ويكون فيه إيذاءٌ للآخرين أو اعتداء على حرّياتهم هو عملٌ لا يعدّ صالحًا متقبّلاً عند الله تعالى كمثل من يريد أن يبني سبيل ماء للمسلمين فيقوم بالاعتداء على أرض جاره أو إيذائه في ذلك، فالأصل في المسلم أن يحبّ لنفسه ما يحبّ لأخيه ويكره له ما يكره لنفسه. Source:
وقد تبين من الكتاب والسنة أن العمل حتى يكون صالحاً مقبولاً يقرب إلى الله سبحانه، فلا بد من أن يتوفر فيه أمران هامان عظيمان، أولهما: أن يكون صاحبه قد قصد به وجه الله عز وجل وثانيهما: أن يكون موافقاً لما شرعه الله تبارك وتعالى في كتابه، أو بينه رسوله في سنته، فإذا اختل واحد من هذين الشرطين لم يكن العمل صالحاً ولا مقبولاً. ويدل على هذا قوله تبارك وتعالى: (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً، ولا يشرك بعبادة ربه أحداً)]الكهف:110[ فقد أمر سبحانه أن يكون العمل صالحاً، أي موافقاً للسنة، ثم أمر أن يخلص به صاحبه لله، لا يبتغي به سواه. قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره": (وهذان ركنا العمل المتقبل، لا بد أن يكون خالصاً لله، صواباً على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم) وروي مثل هذا عن القاضي عياض رحمه الله وغيره.
عدم ايذاء الاخرين حيث ان المسلم عندما يعمل الاعمال الصالحة يراعي المشاعر للاخرين وحرياتهم وهو عمل لا يعد صالح متقبل عند الله عز وجل كمثل من يريد ان يبني سبيل ماء للمسلمين فيقوم بالاعتداء على الارض جاره او ايذائه في ذلك، حيث ان الاصل في المسلم ان يحب لنفسه ما يحب لاخيه ويكره له مايكره لنفسه.