ماذا يعبد اليهود

الله موجود، وهو المدبر للمخلوقات كلّها، والصانع لكل شيء في ما مضى والآن وفي ما سيأتي. 2. لا يشبه الله في وحدانيته شيء، وهو وحده الإله منذ الأزل وإلى الأبد. 3. الله روح وليس جسمًا، ولا شبيه له على الإطلاق. 4. الله أزلي، فهو الأول والآخر. 5. الله وحده من ينبغي أن يُعبد، ولا جدير بالعبادة غيره. 6. الوحي لا يأتي إلا عبر أنبياء الله، وكلامهم كلّه حق. 7. نبوة موسى حق، وهو أبو الأنبياء جميعًا، من جاء منهم قبله، ومَن جاء بعده. 8. التوراة التي بين أيدينا اليوم هي التي أوحى الله بها إلى موسى. 9. التوراة التي جاء بها موسى لا يمكن استبدالها ولا تغييرها، سواء كان ذلك بالإضافة أو الحذف. 10. معرفة الله بأفكار البشر وأفعالهم. 11. يجزي الله الحافظين لوصاياه، ويعاقب مخالفيها. 12. مجيء المسيح اليهودي (المشيح) مهما طال انتظاره. ماذا يعبد اليهود. 13. قيامة الموتى بإرادة الله. 14. في الاثنين، الثالث عشر من ديسمبر سنة 1204 توفي موسى بن ميمون، وحملت جثته إلى طبرية بفلسطين ودفن هناك. محتوي مدفوع إعلان

حكم أهل الكتاب - إسلام ويب - مركز الفتوى

ليس مجرّد صدام بين يسوع اللطيف وقادة اليهود الخبثاء، إنما هو أكثر من ذلك بكثير. إنه في جوهره خلاف حول من هو الله. في هذا الإطار نقرأ كيف أن يسوع قد فعل ذات ما اعتاد القيام به وهو إعلانه عن نفسه. فهو تكلّم باعتباره القاضي (في قصة المرأة التي أُمسكت في ذات الفعل)، ونور العالم، وطريق الحريّة من الخطيّة، والكثير من الأمور الصادمة الأخرى التي لم يعتاد أي زعيم دينيّ أو نبيّ قولها. فنحن في العادة لا نأخذ ادعاءات الزعماء الدينيين أو منتحلو صفة الأنبياء محمل الجد. ولكن يسوع استطرد وقال ما هو أكثر غرابة: أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ. فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ. (يوحنا 56:8-58) ما الذي كان يقصده؟ إن ما يقوله يسوع هنا هي أشياء لا تُصَدَّق. أولًا، يدّعي أنه كان موجودًا قبل إبراهيم. حكم أهل الكتاب - إسلام ويب - مركز الفتوى. هذا ادعاء صريح بأن وجوده يجتاز الحدود (كليّ الوجود) والزمن (أزليّ). وباستخدامه تعبير "أَنَا كَائِنٌ" إنما كان يُطبّق اسم يهوه ("أَهْيَهِ") على نفسه؛ أي أنه كان يدعيّ أنه الله.

لم ينتظر معظم المحللين الإسرائيليين حتى انتهاء عمليات تقصّي الحقائق، أو حتى سماع تقييمات المسؤولين ذوي الاختصاص في هذه المسائل، مثل جهاز المخابرات العامة؛ بل راحوا بعنصرية مفضوحة ومن دون أي مهنية أو حذر، يطلقون سهام خيالاتهم المغموسة بسموم التحريض على جميع المواطنين العرب، ويصرّون على تأثيم الإسلام كديانة تربّي أتباعها على معاداة اليهود، وعلى السعي بعزم إيماني أعمى في سبيل تقويض أسس الدولة اليهودية والقضاء عليها. لقد جنّد هؤلاء «المحللون» والمعلقون المستعربون، حقيقة كون منفذي العمليتين الثلاثة عربا من مواطني إسرائيل، وبنوا عليها جبالا من الافتراءات والتحاليل المغرضة، التي ساهمت في تأزيم الحالة السياسية بين الدولة ومواطنيها العرب، وهي المأزومة أصلا، وفي تكثيف مقادير الكراهية العرقية الفاشية المتفشية داخل المجتمعات اليهودية. ثم جاءت عملية «بني- براك» المدينة القريبة من تل-أبيب، التي نفّذها الشاب ضياء حمارشة، وهو مواطن فلسطيني يسكن مع عائلته في قرية يعبد في محافظة جنين، فشوٌشت هذه الحقيقة خلاصات أولئك المحلّلين، لاسيما حيال ادعائهم التحريضي حول استئثار المواطنين العرب في إسرائيل بمهمة تنفيذ العمليات الانتحارية، في حين ابتعد عنها أهل مناطق الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، الذين تم»تدجينهم» وتحييدهم تحت بنادق الاحتلال.