رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين 40 مرة

تقدم "صوت الأمة"، أدعية مستحبه على مدار شهر رمضان، ثبت صحتها عن الأنبياء والصالحين، وإليكم دعاء الثالث والعشرين من رمضان. ومن دعاء رمضان المستجاب ما يلي: « رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ». « رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا». « رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي». « رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ». « رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ». دعاء اليوم السادس والعشرين.. من دعا بهذا لا يخاف ولا يحزن | مصر 24. « رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ». (اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي -وقال عُثمانُ: عَوْراتي- وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي).

رب لا تذرني فردا وأنت خٌيُرْالوارثين

وَالدَّعَـاوِى مَا لَـمْ تُقِيـمُـوا عَـلَـيْـهَـا بَـيِّـنَــاتٍ أَبْـنَـاؤُهَــا أَدْعِـيَـــاءُ همزيّة البوصيريّ وإنّك ما رأيتَ حاكمًا ظالمًا غشومًا يسوم النّاس الخسف والنّكال فلا عليك أن تقف في وجهه، ولو أودى ذلك بدنياك، فهذا نبيّ الله يحيى عليه السلام، تراه يحيا بطاعة الله، ويحيا إذ يُقتل في سبيل الله، ولا تظنّنّ يومًا أنّ كلّ مَن وقف في وجه ظالمٍ انتصف منه في الدّنيا، بل قد يؤخّر الله الظّالمين ليومٍ تشخص فيه الأبصار، { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42]. واعلم أنّ هذا الوقوف يحتاج لزادٍ كبيرٍ ورصيدٍ عالٍ من الإيمان، وأنّ هذا طريق الأنبياء، فمن شاء سلك.

معني رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين

يريد نبيّ الله زكريّا عليه السلام مِن بعده مَن يرث عنه حَمل الرّسالة وتبليغها للنّاس، كما ورث سليمانُ داود، وكما ورث إسماعيلُ وإخوته إبراهيم، وكما ورث يوسفُ يعقوب، وليست الوراثة هنا وراثة المال، فقد كان زكريّا عليه السلام يكسب مِن عمل يده، كما في الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( كَانَ زَكَرِيَّا نَجَّارًا).

وختم قصّة إهلاك فرعون بقوله: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى} [النّازعات: 26]. وحثّنا الله عز وجل على الاعتبار فقال: { فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر: 2].