عبد الكريم الخطابي

14-لذا تعد معركة #أنوال من أكبر المعارك التاريخية بين المغرب وإسبانيا، كمعركة #الزلاَّقة أيام المرابطين وابن تاشفين. وكان لها صدى كبيرا في أنحاء العالم! 15- كان القائد الإسباني يستهزئ ويقول: (سأشرب الشاي في بيت الخطابي) فحصر الخطابي قواته حصارا خانقا محكما جعلهم يشربون أبوالهم من فرط العطش!! 16- استطاع الخطابي أن يفاجأهم بطرق عجيبة في القتال، فكان يحفر الخنادق، ويباغتهم في جبال الريف، حتى إن "هوشي منه" - الفيتنامي الشيوعي المشهور = 17- = الذي قاوم أمريكا مقاومة ضارية في الثمانينيات الهجرية وأوائل التسعينيات - كان "هوشي منه" يقول: (لقد استفدت من طريقة الخطابي)! 18-ويسجل للخطابي أنه مبتكر تكتيك "الخندق الواحد" أي جندي أو اثنان في كل خندق مع مسافة فاصلة بين خندق وآخر حتى لا تكون الخسائر البشرية كبيرة. وكذلك هو أول من ابتكر طريقة "حرب العصابات". مذكرات محمد بن عبد الكريم الخطابي - مكتبة نور. 19-ورفض الخطابي أن يستقبل سلاحا من الخارج، وكان رفاقه يدعونه لطلب الدعم فكان رده: (السلاح الذي أريده موجود عند عدوي). فكان يغنم سلاح العدو! 20-ونصر الله الخطابي نصرا عجيبا في وقت غريب، على جيش أوربي مسلح بسلاح حديث، لكن الحماسة الإيمانية الدافقة قلبت كل المعادلات، وأخرست الألسنة، خاصة وأنه استعد بما يستطيع.

شارع عبد الكريم الخطابي تمارة

58- ومما يذكر أن اليساري الأرجنتيني "غيفارا" عند زيارته للقاهرة التقى بالخطابي وحيّاه كأحد أول الملهمين لحركات التحرر في العالم. 59-تقول ابنته عائشة أنه كان يقول: (أنا لا أريد أن أكون أميرا ولا حاكما، وإنما أريد أن أكون حرّا في بلدي، ولا أطيق مَنْ سلب حريتي أو كرامتي). 60-وقال عنه المؤرخ محمود شاكر: هو مثل للعربي الأبي الذي لا يقبل ضيما ولا يقيم على هوان، لقد علمنا بفعله لا بلسانه أنه "لا مفاوضة إلا بعد الإستقلال".

شأن الدعاء يناقش الكتاب ما أمر الله تعالى به عباده بالتوجه والتقرب إليه بعبادة الدعاء لينالوا عنده منزلة رفيعة وزلفى. الكتاب مقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية: الجزء الأول الجزء الأول وفيه معنى الدعاء ومنزلته في الدين الإسلامي ثم بيّن المؤلف ما للدعاء من أثر طيب في دفع البلاء ورد القضاء، وأظهر المؤلف الفرق بين مذهب من يرى أن الدعاء لا ينفع فيما جرى به القضاء، وبين مذهب من يرى أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، مغلباً جانب الداعين على التاركين. الجزء الثاني الجزء الثاني ذكر فيه المؤلف أسماء الله الحسنى أدرجها الخطابي ضمن الحديث الشهير: "إن لله تسعة وتسعين اسماً... " ثم شرع في شرح الأسماء بإضافة إلى المعنى اللغوي والاشتقاقي، والمدلول الفقهي لمعاني أسماء الله تعالى وصفاته، ثم يلحقه بفصل يسميه: لواحق الدعاء. عبد الكريم الخطابي و تشي جيفارا. الجزء الثالث كتاب الأدعية المأثورة عن رسول الله ، التي جمعها الإمام ابن خزيمة. ثم يلحق به فصلاً يسميه الخطابي (من لواحق الدعاء) -, وهذا الفصل لم يذكره ابن خزيمة في المأثور من الدعوات التي جمعها. بهذا فالكتاب غني بـ (35) حديثاً إضافةً على ما جمعه ابن خزيمة، مشروحة مفسرة بما يفيد المسلم في حياته وأخراه.