مــا هي النفس ,,, والروح ,,, والهوى ,,,والضمير,,,والعـقل ,,, ؟

السائل: العمر: المستوى الدراسي: ثانوي الدولة: فلسطين المدينة: السوال: ما هي أنواع النفس في القران الكريم ؟ الجواب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد: النَّفس إن أريد بها " الرُّوح " فهي مؤنثة و جمعها أنفس و نفوس. و النَّفس ( الرُّوح) لها مراتب ، و بحسب أوصافها المذكورة في القرآن الكريم تكون كالتالي: 1. النفس الأمارة: و هي التي تأمر الإنسان بالسيئات ، و التي قال عنها القرآن الكريم: { وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [1]. 2. النفس اللَّوامة: و هي التي تندَم بعد ارتكاب المعاصي و الذنوب فتلوم نفسها و التي قال عنها القرآن الكريم: { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [2]. 3. النفس المطمئنة: و هي النفس الآمنة التي لا يستفزها خوف و لا حزن و الواصلة إلى مرحلة الاطمئنان و الراحة و الطاعة التامة لأوامر الله و المشمولة بعناياته الربانية ، و التي قال عنها القرآن الكريم: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} [3]. 4. النفس الراضية: و هي النفس التي رضيت بما أوتيت ، و التي قال عنها القرآن الكريم: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً} [4].
  1. ما هي النفس اللوامة
  2. ما هي النفس المطمئنة

ما هي النفس اللوامة

نقدم لكم من خلال هذا المقال إجابة لك ما هي حقوق النفس وتتعرف على معنى النفس وأنواع النفس في القرأن الكريم. تعريف النفس: النفس هي جوهر الإنسان وتُعد هي أشرف ما يوجد بالإنسان وهي أيضاً و المسؤولة عن أفعال الإنسان إن كانت أفعال حسنه أو أفعالاً سيئة، وتعتبر هي أساس الإنسان فبها يحيا حيث أنه يشعر من خلالها يفكر من خلالها حتى المأكل والمشرب يكون من خلالها. وقد قال سلمان لأبي الدرداء رضي الله عنهما وأرضاهم: "إِنَّ لِرَبِّكَ عليك حَقًّا، وإِنَّ لِنَفْسِكَ عليك حَقًّا، ولأهْلِكَ عليك حَقًّا. فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ، فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له ، فقال النبي عليه السلام " صحيح البخاري ". حقوق النفس: يجب على الإنسان أن يعمل على إصلاحها وأن يحاول بشتي الطرق أن يسعد نفسه ويصونها من الأفكار التي قد تفسدها، وعليه أيضاً أن يوازن بين نفسه وبين رغبات جسده والأكل والشرب والعبادة والعمل. الإسلام: تحريم الإسلام لما يضر النفس: أمر الإسلام على أنه يجب على الإنسان أن يحافظ على النفس البشرية، وأن على الإنسان أن يسعدها ويفكر في كيفية مساعدتها لكي تطيع الله -سبحانه وتعالى- وأيضاًَ حرم كل شئ قد يُضر النفس حيث أنه حرم كل أشكال الإعتداء على أعضاء الجسم.

ما هي النفس المطمئنة

المصدر:

السؤال الجواب إن الكتاب المقدس لا يتحدث بصورة واضحة عن طبيعة النفس البشرية. ولكن من خلال دراسة إستخدام كلمة "نفس" في الكتاب المقدس، يمكننا أن نصل إلى بعض النتائج. ببساطة، النفس البشرية هي جزء غير مادي من الإنسان. إنها ذلك الجزء من كل كائن بشري الذي يبقى إلى الأبد بعد موت جسد الإنسان. يصف تكوين 35: 18 موت راحيل زوجة يعقوب بالقول أنها سمت إبنها "عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهَا (لانَّهَا مَاتَتْ)". من هذا نعرف أن النفس تختلف عن الجسد وأنها تبقى حية بعد موت الجسد. إن النفس البشرية مركزية بالنسبة لشخصية الإنسان. يقول سي إس لويس "أنت لا تمتلك نفساً. أنت نفس. وانت تمتلك جسداً". بكلمات أخرى، لا تتأسس الشخصية على إمتلاك جسد. فالنفس هي العنصر الضروري. يتكرر في الكتاب المقدس الإشارة إلى الناس كـ "نفوس" (خروج 31: 14؛ أمثال 11: 30)، خاصة في سياق التركيز على قيمة الحياة والشخصية الإنسانية أو في إطار مفهوم "الكائن الكامل" (مزمور16: 9-10؛ حزقيال 18: 4؛ أعمال الرسل2: 41؛ رؤيا 18: 13). النفس البشرية تختلف عن القلب (تثنية26: 16؛ 30: 6) والروح (تسالونيكي الأولى5: 23؛ عبرانيين4: 12) والعقل (متى22: 37؛ مرقس12: 30؛ لوقا10: 27).