أبو سفيان صخر بن حرب

دار أبي سفيان هي دار الصحابي أبو سفيان صخر بن حرب الأموي القرشي ، وهي الدار التي قال عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: «ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن» [1] ، كان ذلك حينما لاقى أبو سفيان الجيش الإسلامي قبل وصوله إلى مكة وأعلن إسلامه، عندها أخذ العباس بن عبد المطلب عم الرسول أبو سفيان إلى النبي وقال له يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب الفخر، فاجعل له شيئاً. [2] [1] في عام 1282 أُعيد ترميم الدار واُتخذت مستشفى للفقراء والمنقطعين سميت بمستشفى القبان، وهي أول المستشفيات المنشأة في مكة المكرمة. [3] الموقع [ عدل] تقع دار أبي سفيان على يمين الصاعد إلى المسجد الحرام بمحاذاة المروة في أول المدّعى بمكة، تحولت الدار فيما بعد إلى دار للمرضى الفقراء والأهالي وهي مستشفى القبان بالمدعى، ومع زيادة عدد المستشفيات في مكة أصبحت الدار منذ 1364 مستودعا للأدوية الصحية والأدوات الطبية يتبع لوزارة الصحة في المملكة. [4] أبو سفيان بن حرب [ عدل] هو صخر بن حرب الأموي القرشي الكناني ولد في مكة قبل عام الفيل بعشر سنين وتوفي في المدينة المنورة سنة 30 هـ / 652م ، وهو صحابي وسيد قبائل قريش وكنانة وأحد أشراف العرب في الجاهلية وصدر الإسلام.

إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - أبو سفيان- الجزء رقم2

Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): أبو سفيان صخر بن حرب حدثني أحمد بن إبراهيم قال: سمعت أحمد بن حنبل وحدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقولان: اسم أبي سفيان صخر بن حرب. وقال ابن عمر: أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن النضر بن كنانة وأم أبي سفيان صفية ابنة حزن من بني هلال بن عامر بن صعصعة. أسلم أبو سفيان قبل فتح مكة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف ورمي يومئذ فذهبت إحدى عينيه وشهد يوم حنين فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ////من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية. قال أبو سفيان: فداك أبي وأمي والله إنك لكريم وقد حاربتك فنعم المحارب كنت ثم سالمتك فنعم المسالم أنت فجزاك الله خيرا. قال: وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان عامله على نجران وكان أبو سفيان ذهب بصره في آخر عمره. حدثت عن عفان عن حماد بن سلمة عن هشام بن زيد عن أنس: أن أبا سفيان دخل على عثمان رضي الله عنه بعد ما عمي وغلامه يقوده. - حدثني سعيد بن يحيى الأموي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن أبي سفيان بن حرب.

دار أبي سفيان - ويكيبيديا

معلومات عن الراوي الأسم: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الشهرة: أبو سفيان بن حرب القرشي, الكنيه: أبو سفيان, أبو حنظلة النسب: المكي, الأموي, القرشي الرتبة: صحابي عاش في: مكة مات في: دمشق الأسم الشهرة الرتبة أبو حاتم الرازي: له صحبة ابن حجر العسقلاني: صحابي مشهور أسلم يوم الفتح المزي: أسلم زمن الفتح محمد بن إسماعيل البخاري: له صحبة

ابوسفيان بن حرب - ويكيبيديا

(2) في ط م: الصهباء، س: الضهباء. (3) بشر بن عبد الملك: هو أخو اكيدر صاحب دومة الجندل، ويقال إنه هو الذي علم أبا سفيان ورجالا بمكة الخطّ (الاشتقاق: 372 والمحبر: 475). (4) في عتبة هذا انظر الطبري 1: 3219 والاصابة 5: 79 والمصعب: 125 وقد عده ابن حبيب في الحمقى الذين لم ينجبوا (المحبر: 379) ولم يرد الشعر منسوبا لجرير في المصادر، كما لم يرد في ديوانه أو في شرح النقائض. (5) انظر ابن حزم: 199. (6) المحبر: 104 والمصعب: 125 واسم أبي حبيش أهيب بن المطلب بن أسد. (7) المصعب: عبد الرحمن. (8) م س: حكيم. (9) قوله الجزيرة والموصل مما يستحق التوقف، إذ الجزيرة كانت أقساما ثلاثة أحدها دياربكر ومدينتها الموصل (لسترانج: 87) ، وأما ولايته مصر فلم تتمّ لأنّ معاوية بن حديج لقيه قبل وصوله إليها وحثه على العودة إلى الخليفة، انظر النجوم الزاهرة 1: 151 وأسد الغابة 3: 287 (من تعليقات طبعة القدس).

وقال الواقدي: أصحابنا ينكرون ولاية أَبِي سفيان عَلَى نجران، حين وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويقولون: كان أَبُو سفيان بمكة وقت وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان العامل للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نجران عمرو بْن حزم. وقيل: إن عين أَبِي سفيان الأخرى فقئت يَوْم اليرموك، وشهد اليرموك، وكان هو القاص في جيش المسلمين، يحرضهم ويحثهم عَلَى القتال. روى عنه ابن عباس، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إِلَى هرقل... قال يونس بْن عبيد: كان عتبة بْن ربيعة، وأخوه شيبة بْن ربيعة، وَأَبُو جهل بْن هشام، وَأَبُو سفيان لا يسقط لهم رأي في الجاهلية، فما جاء الإسلام لم يكن لهم رأي. ولما عمى أَبُو سفيان كان يقوده مولى له. وتوفي سنة إحدى وثلاثين، وعمره ثمان وثمانون سنة، وقيل: توفي سنة اثنتين وثلاثين، وقيل: سنة أربع وثلاثين، وقيل: كان عمره ثلاثًا وتسعين سنة. وكان ربعة، عظيم الهامة، وقيل: كان قصيرًا دحداحًا، وصلى عليه عثمان بْن عفان. ونحن نذكره في الكنى أتم من هذا، إن شاء اللَّه تعالى، فإنه بكنيته أشهر. أخرجه الثلاثة.

قال: فقلت لأصحابي: لقد أمر أمر ابن أبي كبشة، إنه يخافه ملك بني الأصفر. قال: فما زلت موقنا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام. قال الزهري: فدعا هرقل عظماء الروم فجمعهم في دار له فقال: يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد آخر الأبد وأن يثبت لكم ملككم؟ قال: فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد أغلقت فقال: علي بهم فدعاهم فقال: إني إنما اختبرت شدتكم على دينكم فقد رأيت الذي أحببت فسجدوا له ورضوا عنه. وقال محمد بن عمر: نزل أبو سفيان بن حرب المدينة في آخر عمره ومات فيها سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة. حدثني أحمد بن زهير أخبرني المدائني قال: توفي أبو سفيان سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان رضي الله عنه.