«الاختيار ٢».. ملحمة الثأر وتحرير «الحايس» والقضاء على الإرهابيين بالواحات

أعاد العميد أركان حرب تامر محمد محمود الرفاعي، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، نشر فيديو عملية الرد على حادث الهجوم على مأمورية الواحات الشهير، عام 2017، والذي أسفر عن استشهاد 11 ضابطًا و4 جنود وآخر مدني، واختطاف الضابط محمد الحايس الذي حرر لاحقا بمداهمة جوية من القوات المسلحة بمعاونة قوات من الشرطة. وعلق المتحدث العسكري، على الفيديو المنشور عبر صفحته بموقع فيس بوك، اليوم السبت: "القضاء على عدد من العناصر الإرهابية المشاركة باستهداف عناصر الشرطة على طريق الواحات وتدمير 3 سيارات دفع رباعى محملة بأسلحة وذخائر". يذكر أن حلقة الأمس من مسلسل "الاختيار 2"، عرضت تفاصيل هجوم الواحات، الذي وقع عام 2017، أسفر عن استشهاد 11 ضابطًا و4 جنود وآخر مدني، واختطاف النقيب محمد الحايس. وتمكنت القوات الجوية بالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة من تتبع المجموعة الإرهابية الهاربة في المنطقة الصحراوية الواقعة غرب مدينة الفيوم، ونفذت هجمة جوية دقيقة أسفرت عن القضاء على جميع الإرهابيين المتواجدين في منطقة الحادث، وتحرير النقيب الحايس.

والد النقيب الحايس: ابنى تحمل إصابات 13 يوما.. والسيسى وعد ونفذ – يوم بيوم الأخبارية

أعرب النقيب محمد الحايس، عن امتنانه لعرض جانب من "مذبحة الواحات" في 2017، خلال أحداث مسلسل "الاختيار"، في حلقة اليوم، ضمن جرائم الإرهابي هشام عشماوي، مؤسس حركة "مرابطون"، لتخليد اسم زملائه الشهداء. وقال "الحايس"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن أسرته وأبنائه فخورين بعرض جانب من بطولات والدهم عبر "الاختيار"، متذكرا تفاصيل الواقعة: "استقبلت الصاروخ في جسمي، وسبب لي إصابات كتير جدا"، وبعدها وقع تحت آسر الإرهابيين. وتابع الناجي من "مذبحة الواحات"، أنه تم احتجازه على بعد ما يقارب الكليو متر من مقر "المرابطون" الأساسي، في الصحراء الغريبة، مكبلين يديه وقدميه، "كانوا خايفين مني زي ما بيخافوا من أي ضابط مصري، علشان كده خلوني بعيد عنهم، وماسمعتش حاجة من خططهم". وطوال فترة آسره التي دامت 11 يوما، لم يذق النقيب الماء أو الطعام، "كانوا بيأكلوا ويشربوا عادي، وأنا مشربتش نقطة مياه"، حتى تمكنت الجهات المعنية من الوصول إليه، وفك أسره، في ظل إصابات بالغة، وتلف إحدى كليتيه، فيما عَملت الآخرى بنسبة 50% فقط، ليبدأ في تلقى العلاج بعدها، والسفر إلى الخارج، والخضوع للعمليات الجراحية اللازمة. وأشار إلى أنه علم عن خطة "المرابطون" في سفره إلى ليبيا، لاستغلاله والضغط على الدولة المصرية به، من خلال حلقة اليوم، مختتما حديثه، بأنه لا يزال يخضع لجلسات العلاج الطبيعي رقم فقدانه 35% من جسده بسبب الحادث، رغم إصراره على العودة للخدمة، وتأدية الواجب الوطني.

بعد حلقة «الاختيار-2».. فيديو زيارة الرئيس السيسي للنقيب الحايس يتصدر تويتر مجددا | صوت الأمة

مرت الساعات ثقيلة، لكن النقيب محمد لم يعد إلى حضن والده، فحاول والده مهاتفته في العاشرة من صباح اليوم التالي، لمعرفة ما إذا كان سيصلي معه صلاة الجمعة أم لا، لكن هاتفه ظل «خارج نطاق الخدمة». لم يجد والد النقيب «الحايس»، سبيلًا للوصول إلى نجله، سوى الاتصال بزملائه، فاتصل برئيس مباحث قسم ثاني أكتوبر، الذي يعمل محمد تحت قيادته، عصر الجمعة، إلا أنه أبدى له عدم معرفته بأي تفاصيل. بعد ساعتين يتصل رئيس المباحث، بوالد النقيب الحايس، يؤكد له استشهاد نجله محمد، قائلاً: «البقاء لله يا دكتور علاء»، وطالبه بتجهيز نفسه لحضور جنازة عسكرية صباح السبت، هنا خيّم على أسرة النقيب، مزيجٌ بين حزن شديد على الفراق، وسعادة مشوبة بالبكاء، على استشهاده في سبيل وطنه. مرت الساعات ببطء شديد، حتى جاء الصباح، فلم يتصل بالأب أحد لحضور الجنازة العسكرية المنتظرة، راح يتواصل مع كل من له علاقة بنجله، لكن أحدًا لم يجب عن تساؤلاته، راح يتنقل بين مستشفيات وزارة الداخلية، حتى الثانية من منتصف ليل الأحد، لكن لم يجد جثمانه، أو ما يفيد بأنه استشهد. ظل الأب في حالة بحث دائمة لنحو عشرة أيام، يتنقل بين القنوات الفضائية، يطالب الرئيس بمعرفة مصير نجله، سواء أكان شهيدًا أم ما زال على قيد الحياة.

بالفيديو.. النقيب محمد الحايس: الإرهابيون نفذوا لي طلبًا وحيدًا (خبر) - أخبار ميتر

لكن تكسير الدهون له آثار جانبية، حيث ينتج عنه مركب الأسيتون، وهو يؤثر بالسلب على الكلى بسبب نقص السوائل، والكبد أيضًا، وترتبط عودة جسم الإنسان المتعرض لهذه الحالة للحياة الطبيعية بقدرة الجسم على استعادة قواه، فلا توجد فترة زمنية محددة، يتم تعميمها على جميع الأفراد، لاختلاف عوامل جسد لآخر. محمد، الآن، تحسّن بشكل كبير، خاصة بعد إجراء العملية الجراحية، وأنه يعيش حاليًا على المحاليل لتعويض المواد الغذائية والمياه التي فقدها.. فادعوا له. المصادر ما سبق هو سيناريو مبني على معلومات، وشهادات موثقة طبقًا للمصادر التالية: - والد النقيب محمد الحايس.. - تحقيقات النيابة العامة بقضايا «خلية الواحات» و«ولاية سيناء الثالثة» و«ولاية الصعيد».. - عمرو عبد المنعم، الباحث في الحركات الجهادية والمتخصص في سيسيولوجية العنف.. - الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية.. - الدكتورة علياء هاشم، أستاذ سلامة الغذاء بالمعهد القومى للتغذية..

مذبحة الواحات 2017.. جميع المعلومات عن الحادثة قبل عرض مسلسل الاختيار الحلقة 25 - شبابيك

21 أكتوبر 2017 توصلت وزارة الداخلية إلى أن الضابط المفقود في المعركة، هو النقيب محمد الحايس معاون مباحث قسم ثانٍ أكتوبر. 22 أكتوبر 2017 انتشرت شائعات بشأن العثور على جثمان النقيب محمد الحايس، بينما دشن أفراد عائلته عبر موقع التواصل الاجتماعي هاشتاج «النقيب محمد الحايس فين»، ليؤكدوا عدم صحة ذلك الأمر، وتضارب الأخبار بشأن استشهاده واختطافه. 23 أكتوبر 2017 خلال ذلك الوقت، كانت الداخلية مستمرة في تحقيقاتها، إلى أن توصلت لأن العناصر الإرهابية اختطفت الحايس، واتجهت به لطريق الفيوم بوادي الحيتان، ما رجح احتمالية اتجاههم به إلى منطقة الحدود الجنوبية ومنها إلى ليبيا، عبر المدقات الجبلية. 31 أكتوبر2017 تلقت أسرة النقيب محمد الحايس اتصالا من وزارة الداخلية، أكدت فيه استعادة نجلهم المختطف من الإرهابيين في معركة الواحات، ليزوره الرئيس عبدالفتاح السيسي في اليوم التالي للاطمئنان على صحته، حيث كان يتلقى العلاج في مستشفى الجلاء العسكري. 29 أكتوبر 2018 قررت النيابة العامة إحالة 43 متهمًا محبوسين واثنين هاربين، إلى القضاء العسكري متورطين في قضية معركة الواحات. وأسفرت التحقيقات وقتها عن أن المتهم الرئيسي في حادث الواحات، هو الإرهابي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري، ليبي الجنسية، الذي تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات، بهدف شن سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

10/31 21:00 شهد منزل النقيب محمد الحايس احتفالات بعودته لأسرته اليوم الثلاثاء، حيث سادت حالة من الفرح الشديد وتوافد العشرات من أصدقاء النقيب لمنزله بحدائق الأهرام وأطلقت الزغاريد داخل منزله، في تجمع وسط كبير من الأهل والأحبة. كانت الأجهزة الأمنية تمكنت من تحرير نقيب الشرطة محمد الحايس، الذي كان مختفيا منذ الحادث الإرهابي، الذي شهده طريق الواحات البحرية جنوبي محافظة الجيزة في وقت سابق من الشهر الجاري، وعثرت عليه مصابًا في ساقه على الحدود الغربية مع ليبيا، كما تمكنت القوات من تصفية عدد من الإرهابيين، يُرجح أنهم متورطون في حادث الواحات.

وأكد "صلاح" لموقع "الوطن" أن يوم الذكرة هو بمثابة فرح للشهيد وذكرى زفافه لجنة الرحمن، وخاصة بعدما تم إعدام المسؤول عن الحادث، وهو ما اعتبره والد الشهيد، "نهاية كل إرهابي تسول له نفسه بالمساس بأبناء مصر"، الذين تشبثوا بكل شبر في الأرض، وحرصوا على ألا تطأه قدم خسيس.