تعد الغدد اللمفاوية جزء من الجهاز المناعي والذي يقوم على إزالة الأجسام الغريبة من الجسم، وتنتشر هذه الغدد في جميع أنحاء الجسم، حيث تتواجد غدد لمفاوية في الرقبة، وغدد لمفاوية تحت الفك، وغدد لمفاوية تحت الإبط، وغدد لمفاوية خلف الأذن، وغيرها من الأماكن. وإصابة هذه الغدد اللمفاوية بالسرطان يؤثر على الجسم بشكل سلبي، حيث تختلف أعراض سرطان الغدد اللمفاوية باختلاف نوع الورم الذي أصابها. نتناول في هذا المقال الحديث حول أعراض سرطان الغدد الليمفاويه المختلفة. يمكن أن يحدث سرطان الغدد اللمفاوية بطريقتين: الأولى، هي حدوث السرطان في الغدد الليمفاوية نفسها بشكل رئيسي، وهي حالة تسمى بالورم الليفي أو الليمفوما. يوجد نوعين للليمفوما، وهما ليمفوما الهودجكين وليمفوما اللاهودجكين، وقد تختلف أ عراض سرطان الغدد اللمفاوية في كل نوع منهما. الثانية، هي حدوث سرطان الغدد اللمفاوية نتيجة انتشار السرطان المتواجد في أحد أجزاء الجسم الأخرى ووصوله إلى الغدد الليمفاوية القريبة منه السرطان، فمثلاً يمكن أن تظهر أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط نتيجة لانتشار سرطان الثدي إلى الغدد الليمفاوية القريبة منه والمتواجدة في منطقة تحت الإبط.
كيف يتم التشخيص؟ يتم تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية عن طريق الخزعات، حيث يتم اختبار عينة من الأنسجة بحثًا عن أي تشوهات. إذا تم الكشف عن وجود خلية Reed-Sternberg ، يتم تأكيد الخزعات المختلفة التي يتم إجراؤها هي من نخاع العظام والعقد الليمفاوية والكتلة السرطانية للخلايا، ، يتم إجراء اختبارات الدم بما في ذلك CBC (تعداد الدم الكامل)، يتم دراسة الأشعة السينية للمنطقة المشتبه بها، نظرًا لانتشار المرض على مراحل ، حيث ينتقل من عقدة ليمفاوية إلى نسيج ليمفاوي وأخيراً إلى الجسم كله ، يتم إجراء فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للمنطقة المصابة. ما هو علاج سرطان الغدد الليمفاوية؟ يحتاج جميع مرضى سرطان الغدد الليمفاوية إما إلى العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو كليهما. في الحالة الأولى ، تُقتل الخلايا السرطانية بمساعدة الأشعة السينية العميقة، في العلاج الكيميائي ، تستخدم العقاقير القوية لقتل الخلايا الخبيثة، يعتمد اختيار العلاج على موقع ومدى انتشار المرض. في بعض الحالات ، يتم إجراء عمليات زرع نخاع العظم، كما يتم استئصال الطحال المصاب في بعض الحالات بعد العلاج ، يتم مراقبة المرضى بحثًا عن انتكاس الحالة، تتناقص هذه المراقبة بمرور الوقت إذا لم يظهر المريض أي أعراض لتكرار المرض.
العدوى البكتيرية. سرطان الغدد اللمفاوية. سرطان الجهاز الهضمي. التهاب الرتج أي التهاب بطانة الأمعاء الغليظة. التهاب البنكرياس. التهاب الزائدة الدودية. مرض الدرن. أعراض تضخم الغدد اللمفاوية في البطن من المحتمل حدوث عدوى في الجهاز التنفسي العلوي قبل ظهور أي أعراض أخرى لتضخم الغدد اللمفاوية في البطن، فمثلًا قد يعاني الشخص من التهاب الحلق بداية، أمّا علامات وأعراض التهاب العقد اللمفية المساريقية فهي كالآتي: ألم في منتصف أو أسفل الجانب الأيمن في البطن. ارتفاع درجة الحرارة. فقدان الشهية. التعب وفقدان الطاقة. ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء. الغثيان والقيء. الإسهال. الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب وهي كالآتي: ألم مفاجئ وحاد في البطن. ألم في البطن مصحوب بحمّى. ألم مصحوب بإسهال أو قيء. ألم في البطن وفقدان في الشهية. ألم حاد يمنع الطفل من النوم. تشخيص تضخم الغدد اللمفاوية في البطن لتشخيص الإصابة بالمرض سيقوم الطبيب بدايةً بمراجعة التاريخ الطبي، ثم القيام بعمل اختبارات وتحاليل طبيّة للتأكّد من التشخيص، وقد يتم إجراء الاختبارات الآتية: تحاليل الدم: إذ يساعد إجراء اختبارات الدم على تحديد إصابة الطفل بالعدوى المسببة لالتهاب العقد اللمفية أم لا.
[٢] قلة التبول تحدث حالة قلة إخراج البول بسبب ضغط الورم على الكليتين مما يمنع البول من مغادرة الكليتين، [٥] وقد يترافق مع هذه الحالة وجود دم في البول. [٢] أعراض أخرى قد تؤدي الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية في البطن إلى حدوث المزيد من الأعراض وفيما يأتي بيانها: أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي تتضمن أعراض وجود ورم ليمفاوي في البطن لدى الأطفال ما يأتي: اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين)، وذلك في حال حدوث الورم داخل الكبد. [٢] الإصابة بنزيف في المعدة، ولكن لا يعاني جميع المصابين من هذا العرض. [٤] صعوبة في البلع. [٤] فقدان في الوزن غير مقصود. [٤] أعراض عامّة في الجسم تتضمن أعراض وجود ورم ليمفاوي في البطن والتي تؤثر على الجسم لدى الأطفال ما يأتي: ارتفاع في درجة حرارة الجسم. [٤] التعرق الليلي. [٤] انخفاض في عدد الصفائح الدموية في الدم. [٦] التهاب الجلد هربسي الشكل، وهي حالة مرضية تتسبب في ظهور آفات جلدية مع حكة. [٦] الصداع. [٦] الشعور بالتعب والتوعّك وضعف في الجسم. [٤] ملخص المقال سرطان الغدد اللمفاوية من الأورام نادرة الحدوث، ولكن هو من أكثر الأنواع انتشارًا بين الأطفال، وله العديد من الأعراض كارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع، وانتفاخ البطن وغيرها، ولا تؤكد هذه الأعراض الإصابة به، بل يحتاج الطفل لإجراء مجموعة من الفحوصات لمعرفة التشخيص الصحيح.
العلاج بالأجسام المضادة: يقوم الطبيب بإدخال الأجسام المضادة الاصطناعية في مجرى الدم. العلاج الكيماوي: يستخدم العلاج الدوائي شديد القوة لاستهداف الخلايا السرطانية وقتلها. العلاج المناعي الإشعاعي: يقدم هذا جرعات مشعة عالية الطاقة مباشرة إلى الخلايا المناعية السرطانية لتدميرها. العلاج الإشعاعي: قد يوصي الطبيب بهذا النوع من العلاج لاستهداف وتدمير مناطق صغيرة من السرطان، إذ تسنخدم جرعات مركزة من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية. زراعة الخلايا الجذعية: يمكن أن يساعد هذا في استعادة نخاع العظم التالف بعد العلاج الكيماوي بجرعة عالية أو العلاج الإشعاعي. الستيرويدات: قد يقوم الطبيب بحقن الستيرويدات لعلاج اللمفوما. الجراحة: قد يقوم الجراح بإزالة الطحال أو الأعضاء الأخرى بعد انتشار اللمفوما، وقد يطلب طبيب الأورام إجراء العملية الجراحية للحصول على خزعة من الورم. ختامًا، ربما نود أن ننتقل من سؤال هل سرطان الغدد اللمفاوية مميت؟ إلى كيف نكتشف المرض مبكرًا؟ والإجابة أنه قد لا تسبب اللمفوما دائمًا أعراضًا في مراحلها المبكرة، وعادة ما يتم اكتشاف تضخم الغدد اللمفاوية في أثناء الفحص البدني، قد تبدو هذه العقدات صغيرة وناعمة تحت الجلد، وقد يشعر المصاب بالعقد اللمفاوية في الرقبة أو أعلى الصدر أو تحت الإبط، أو في المعدة أو الفخذ.
اذا، وبعد ان اطلعناك في الشق اعلاه على اسباب التهاب الغدد اللمفاوية في البطن، نكشف لك في ما يلي الاعراض المصاحبة لها: فقدان الشهية ونزول الوزن بسرعة وبطريقة غير مبررة المعاناة من الضعف الشديد وعدم القدرة على المشي الاصابة بالحمى والقشعريرة المعاناة من تورم غير مبرر في منطقة البطن المعاناة من فرط التعرق المعاناة من الم اثناء لمس جلد البطن علاج التهاب الغدد اللمفاوية في البطن!